"تيسا"
اسمع صوت والدتي تناديني من الطابق السفلي .تذمرت في نفسي وانا اخرج من سريري المريح حتى الان . سحبت زاوية غطاء السرير الي
الطرف الاخر من السرير بالقرب من خشبة السرير الخلفية , اخذت وقتا اطول هذه المرة لانه سيكون اخر صباح لأقوم بهذه المهمة
"تيسااا" نادت مرة اخرى
"لقد استيقظت" صرخت
الخزائن تفتح وتغلق في الطابق السفلي . من الواضح جدا انها تعد طعام الافطار .الالم في معدتي يزداد مع كل خطوة اخطوها للمرحاض .مع
الوقت الذي بدأت فيه استحم ,بدأت اشعر انه لا يطاق ,لقد قضيت السنوات الماضية قلقة على حياتي الجامعية التي قررتها لنفسي . لقد قضيت
كامل عطل الاسبوع وانا ادرس واتحضر لهذا اليوم بينما الطلاب في عمري اضاعوا وقتهم بالشرب حتى السكر ,معرضين مستقبلهم للخطر
في اليوم الذي وصل بريد قبولي للجامعة شعرت بسعادة فائقة ,لقد توقعت قبولي لكن هذا لم يمنعني من الاحساس بالتحمس والسعادة
بكت امي لما بدا الساعات , علي الاعتراف اني شعرت بالفخر بنفسي , اجتهادي طوال تلك السنين حصدت ثماره عندما قرأت رسالة القبول
لقد فكرت في ترك واشنطن للجامعة لكني قررت عكس ذلك انا احب الاشياء المألوفة والروتينية كأمي
المياه الساخنة تحل عقد عضلاتي , منذ متى وانا هنا ؟ استعجلت وغسلت شعري وجسدي مررت الة الحلاقة على ساقة لازالة الشعيرات الصغيرة التي نمت على مدار الاسبوع
لففت المنشفة حول جسدي , والدتي نادتني مرة اخرى , تجاهلتها , اعرف انها قلقة حيال اول يوم جامعي لي , لكن انا خططت لهذا اليوم لسنين
, حبيبي نوا سيقلني انا ووالدتي للجامعة ,هو اصغر مني بسنة دراسية لكنه بنفس عمري في 18 هذا لان والداه ادخلوه المدرسة متاخر , نوا
علاماته مرتفعة وهو فتى ذكى وسيلتحق السنة القادمة لجامعة واشنطن
كم اتمنى لو انه يلتحق بالجامعة معي خصوصا لاني لا اعرف شخص واحد في الجامعة ,انا فقط اتمنى الحصول على زميلة سكن مثالية , هذا كل ما اطلب
"تريسيا "
"انا قادمة , لا تنادي اسمي مرة اخرى "صرخت بينما انا انزل الدرج
نوا جالس على الطاولة مقابل والدتي يلبس قميص بولو ازرق و بنطال كاكي اللون , لباسه المعتاد ,شعره الاشقر الممشط مقارب للكمال
"مرحبا يا فاة الجامعة "
ابتسم ابتسامة لامعة , مصطفة بشكل كامل (ابتسامة افلام يعني ) ,بينما هو واقف ليأخذني في حضن ضيق (يعني شديد)ا
"هاي"
قلت له ولممت شعري على شكل كعكة غير مرتبة عندما اطلق سراحي من حضنه
"عزيزتي نسطيع انتظارك عدة دقائق حتى تسرحي شعرك جيدا"
قالتها بهدوء وهي تحرك عيناها حولي
اتخذت طريقي متجهة للمرآة في الرواق , هي محقة , شعري يجب ان يكون مرتبا لليوم ,بالطبع هي لم تتردد في قول ذلك ,لم تفعل ذلك مسبقا
"سأضع حقابك بالسيارة "
عرض نوا علي وسحب مفاتيح السيارة من على الطاولة ,طبع قبلة سريعة ورقيقة على خدي ثم اختفى من الغرفة
الفراشات ترقص في معدتي بينما انا امشي للسيارة ,على الاقل لدي تقريبا ساعتان حتى اجعلهم يختفون
(المقصود بالفراشات هنا انه رمز تعبيري بيدل على التوتر والقلق وانها بتحس بدغدغة خفيفة بمعدتها نتيجة التوتر )
لا ادري كيف ستكون الجامعة . هل سأكون صداقات هناك ؟
***********************************************************************************************
مقطع " الفراشات ترقص في معدتي "
الله وكيلكم الانسة تيسا مش زي اي انسان بشري عادي بتوتر وجسمه بيفرز هرمونات بتسرع دقات القلب لا هي بصير عندها خلل في الجهاز الهضمي المعدة بتعصب بتضرب الامعاء الدقيقة على قفاها الامعاء الدقيقة بتتنرفز بتروح ماسكة الامعاء الغليظة ونفسها تضربها بس الامعاء الغليظة اقوى بكثير مما كانت بتتصور الامعاء الدقيقة بتروح الامعاء الغليظة شايلا الامعاء الدقيقة من مطرحها وردساها بالارض بقوة وبذلك تنتهي معركة الجهاز الهضمي بشعور الامعاء الدقيقة بانهيار عصبي شديد ادى الي نقلها لمستشفى الاعضاء النفسي واحتدام حاد بين المعدة والامعاء الغليظة من منهم الاقوى ومحاولة فاشلة لاخراج ريح نتيجة هضم مواد غير قابلة للهضم زي دماغ الانسة آنآ تود الي كاتبة القصة :3
هاد تفسيري الخاص كل وحدة تفسر بمزاجها :3 مع اني شرحت معناها فوق :3
************************************************************************************************
هيلو جايز
اتمنى تعجبكم ترجمتي ويارب اكون عند حسن ظنكم
اولا انا بدي اعرف ارائكم واذا انتو بدكم اكمل او لا
5 فوتس
5كومنتس
وانزل البارت التاني مترجم
أنت تقرأ
after (harry styles) مترجمة
Fanfictionيسا يونج فتاة جامعية ابنة ال 18 عام حياتها عادية. درجات مرتفعه و حبيب رائع دائما تخطط للمستقبل حتى قابلت فتى وقح يدعى هارى لدية وشوم كثيرة و ثقوب خواتم دمرلها كل خططها... لكن احذركم احذركم احذركم القصة فيها مقاطع جنسية حادة وكلمات كبيرة 18+ يعني...
