نَحيّطْ أُوغَستْ | ᴛᴋ

الفصل الرابِع عَشَر

جَميع أحداث هَذه الرِواية مَبنية على خيال الكاتبة، لا أسمح بالأقتباس أو أخذ أي فكرة من هذه الرواية.

إن كُنت لا تُحبذ قراءة هذا النوع من الروايات رجاءً أخرج دون أن تتفوه بالهُراء .

يُرجى عدم الإساءة لأي من شخصيات الرواية في التعليقات.

تَخطوا الأخطاء الإملائية إن وُجِدَت، تَنويه بَسيط قبل نبلش البارت " الشخصيات لا تتبع أيّ ديانة "

وشكراً ، إستمتعوا ★

★ــــــــــــــــــــ★

لا تَتخلى عَني ليس بَعد
أرجوك إبقى قليلاً
قليلاً فقط
أعلم أنني خذلتَكْ وليس من الصواب
أن أطلب عدم خُذلانك لي ...
أعلم أنني أحرقت قلبك ...
وإني أبكيتك
لقد أبكيتك يا جُونغكوك
أبكَيت مَن أُحِب ..
أردت أن نَعود معاً
أردت أن أبقى لأعوضك عن كُل ما فعلته لك
لكنني آذيتَك مرة أخرى ...

لستُ بِخَير أغرق بأمراضي النَفسية لا بل أغرق بذاتيّ
المُرهَقة من كل شيء أردت أن أصرخ عَديداً من المرات
لكنني كُنت أبقى صامِتاً لَم أُرِد القِتال مِثلك، أنتَ قَويّ وأنا أضعف مِن أن أُقاتِل، أنا جَبان وتَمنيت لو أنني أصبح أنت ولو للحظة...

هذه الليالي خانِقة يا جُونغكوك وأتمنى لو أنني أستطيع البُكاء على صدرك العَريض ، لو أنني أستطيع النوم على قَدميك للحظة حتى يَزول الألم ...

إن سألتني لِما تَركتك بِماذا سأُجيبُك
أني جَباناً ؟
أني لا أُريد القِتال مِن أجلنا؟
هل أَلوم تَهور المراهقة؟
أم أخبرك بأنني أنانيّ لم أرد أن يتضرر قلبي
فتركت قلبك يتضرر بدلاً منيّ
كُنت أظن أن قلبك من سيتَضرر لوحده
لكنني كُنت أبكيك طوال تلك السنين
أردت أن أموت في كُل مرة نظرت الى ذاتي
في المرآة ورأيت زُرقة عينايّ ...
اردت أن أبكي ذاتيّ مِن عَينايّ...

أردت أن أمحونيّ مِن ذاكرتك لعل جُروحك تهدأ
ثم ادركت أنك تُحبني ببصيرتك وقلبك وإن مَحيت ذاكرتك آلاف المرات ستبقى تَبكيني حُباً دون معرفتيّ

لهذه الدرجة أنتَ تُحِبُني،
وَددت لو أنني أستطيع سحب عينايّ مِن مكانَهما
وإعطائِكَ إياهُم ، وَددت لو أنني أضَع يدي بصدريّ وأُخرج لك قَلبيّ مِن دواخليّ

أُحِبك لطالما فَعلتْ ...

جُونغكوك أُقسِم أنني تَعِبت مِن كُل هذا أَود الرحيل