وبعد لحظات جاء الطبيب
............................
الطبيب : اين الانسه ليلى؟
ليلى (بتوتر): انا ولكن مالذي حصل ؟
الطبيب : ابشرك محمد افتح عيناه وهو ينطق اسمك ويريد رؤيتك
ليلى: حسنا .. حسنا انا قادمه حالا
وذهب ليلى لمحمد وفتحت الباب بقوة بسبب حماسها
محمد: اهلا ليلى
ليلى : محمد .. محمد احبك .. احبك
محمد : انا ايضا احبك كثيرا ولكن اريد ان اسال سؤالا
ليلى : تفضل عيوني لك
محمد : هل انتي احببتيني لانكي شفقانه علي ؟
ليلى: لا لا انا احببتك منذ ان رايتك ولكني لم ابين لك هذا وعندمت اسمع اسمك يصبح قلبي يخفق بسرعه كبيره وكنت اكذب عليك وعلي نفسي اني لا احبك ولكني فعلا احبك كثيرا ابقى بجانبي ولا تتركني
امسك محمد يدها وقال: بالتأكيد لم اتركك
ليلى : حسنا سأذهب لأطمن لورا وخالد انك بخير
محمد : انتظري
ليلى : نعم
محمد : اعشقك
ذهبت ليلى بخجل الى صديقتها وخطيبها وطمنتهم على حاله
وبالطبع ليلى لم تترك محمد وحده في المستشفى فقد نامت في المستشفى وبقيت عنده ولورا اصبحك كل يوم تأتي لتطمأن على محمد و ليلى
في يوم التالي ...
جاءت الممرضه
الممرضه : أحضرت الطعام هل اطعمه انا ام تطعميه انتي ؟
ليلى : لا لا انا سأطعمه شكرا لكي
الممرضه (ذاهبه): العفو يا انسه هذا واجبي
ليلى : افتح فمك
محمد : امم لا لا لا اريد
ليلى : لا تكون مثل الاطفال هيا افتح فمك
محمد: ليلى انا لا احب طعام المستشفيات احضري لي سندويشه مشاوي
ليلى: ههه ماذا ؟؟ مشاوي ؟؟ هل تمزح ؟؟ هذا الاكل المناسب لك في هذا الوقت هيا لا تعذبني وتناول طعامك افتح فمك هيا
محمد : ارجوكي ليلى انا اشتهيهااا كثييرا
ليلى : امم حسنا
ذهبت ليلى لاحضار سندويشه لمحمد
ليلى: تفضل ايها الطفل المدلل
محمد: شكرا لكي سيدتي
وبدأ محمد بالتناول وفجأة .......
محمد : ليلى .... ليلى .. انقذينييي لا اعلم مالذي حصل لي
...............
