ماهي وجهتي......

18 0 0
                                    

عندما ابدأ بالتفكير مالذي يحدث لي.
هل لي ان اعرف من اناً او من اكون ياترى.
لست ​​​شـ SHÝ ـيء مجرد نكره. هذهِ هي آنَـــا.
( ن - ك - ر - ه ).

لما ياترى.
لاني لم اتعلم ابداً كيف اثبت وجودي.
هل لاني لًأْ. ً املك ثقه بنفسي.
او لاني لًأْ. ً املك مؤهلات تثبت لي انني يمكنني التقدم.
حياتي كلها قضيتها وانا اعتمد على من حولي.

هل العيب بي. ام بمجتمعي.
العيب بي ام بعاداتنا وتقاليدنا.
العيب بي ام بهذا الحكر الذي يتوجب علي الا اتحرك من غير
اذن او شور. وهل بالاذن او الشور سأقابل ايجابيه ام رفض.

لهذا. هذي هي آنَـــا.
اذا قلت آنَ العيب ليس بي بل بمجتمعي.
ماذا اقول عن هذا المجتمع اللذي يردع المرأه.
المجتمع الذي جعل من المرأه نكرة. المجتمع الذي جعلها مكتوفة اليدين. ً تشبه الدميه. يحركها الرجل كيفما اراد.
كيف لها آنَ تكون نفسها وتثبت وجودها وتعيش رافعه لرأسها.
ولا تمد يدها لاحد.
لًأْ. ً اب ولا اخ ولا زوج.
لًأْ. ً يمكنها فعل ذلك. لماذا ياترى.
لانها تحت كلمة ( لًأْ. ً ).
ليس العيب بي ولا بالمجتمع فل نقل العيب بعاداتنا وتقاليدنا.
المرأه لًأْ. ً تعمل اللا بمدرسه.
شركه لًأْ. ً اختلاط.
بنك لًأْ. ً اختلاط.
مطعم. لًأْ. ً ماذا سيقول الناس.
مستشفى لًأْ. ً اختلاط.
اين نذهب. هل نطالب بإكثار المدارس لكي يرضى المجتمع الذكوري. ويدعنا فيً حال سبيلنا لكي نكون انفسنا. ونثبت وجودنا.

نعم. لن اقول العيب بي ولا بالمجتمع ولا بالعادات والتقاليد.
بل بالحكر. الذي يتوجب علينا الا نخطو خطوه واحده بلا اذن من الذكور.
لماذا هذا الابتلاء ياً اللهي. 😔
اتعب كثيرا. حينما انظر ان حياتي جميعها فوضى وكارثه.

لًأْ. ً يمكنني ان اتخذ قرار. يمكنني ان اعيش هذه الحياه بهناء.

متزوجه ؟.
نعم آنَـــا متزوجه.
ابناء. ؟.
نعم لدي اثنان من الابناء.
كيف هي حياتك ياترا !
لم تزوجتي !
الاجابات تكثر وتكثر وتكثر. على هذه الاسأله.
وجميعها تجعلني اشعر بالاختناق لانني لًأْ. ً املك بيدي حياه. غير الرضوخ امام هذا الواقع المرير.
لست احيى حياة اليمة مؤسفه ومتعبه مع شريك حياتي.
بالعكس. اشعر معه بالارتياح اكثر مِن مَن انجبوني
وتعبوا وسهروا من اجلي.
عندما اخير ويضعون امامي عائلتي ام زوجي.
من سأختار ياترا !!!
اتعرفون من. !
بالطبع زوجي. 😔
ليس لانه الافضل. ليس لانني احبه. ليس لانه الرجل الاروع.
لًأْ. ً ابدا.

بل لان وجودي عنده. خير بألالاف المرات عن وجود عائلتي.
لًأْ. ً املك بتلك الذاكره ​​​شـي يجعلني افكر فأبتسم.
لًأْ. ً انكر ابدا ان هذه عائلتي، وانهم تعبوا وسهروا من اجلي.
ولكن السؤال. متى حدث هذا !
وانا صغيره ابلغ الشهور والسنه والسنتان والثلاث والاربع والخمس.
هذا العمر لًأْ. ً نملك به ذاكره تذكرنا عن الحب والحنان الاهتمام اللذي كنا نحضى به.
لًأْ. ً اريد ان اسمع.
خسارة تعبنا عليك. اين هو. ؟.
كل مايوجد بذاكرتي الم ومعاناه ودموع.
ليس الجميل ان نتعب ونسهر مع ابنائنا وهم صغار لًأْ. ً يفهمون.
ندلل ونهتم. ونلبي جميع متطلباتهم الماديه والمعنويه.
وعندما يكبرون نعاملهم بقسوه ونصنع لهم ذاكره سيئه تشعرهم بأن وجودهم مؤلم للغايه.
لًأْ. ً. ليس هذا الصحيح.
عندما نفكر بإنجاب الابناء. يجب علينا ان نكون بمقدار كبير بتكلك المسئوليه.
يجب آنَ نتحمل ونصبر الى النهايه.
يجب ان نحبهم ليس بقلوبنا. لًأْ. ً ابدا.
نحبهم بأعيننا وبكلماتنا وبأجسادنا. نعبر لهم. الى ان يشيبون بمقدار حبنا وشوقنا لهم.
ماللذي سيخسرونه ان سمعنا كلمه جميله نابعه من القلب من والدينا.
ماهو !
اكره الوحده وان ابقى وحيده. اتعلمون لماذا؟

لان ذاكرتي تبدأ بالعمل. ويبدأ الضيق ينتابني.
عندما اتذكر الكلمات اللتي كنت اسمعها من والدتي. اشعر بكراهيه عميقه فيً قلبي. واتحدث مع نفسي بجنون لما ينجبون وهم ليسوا قد هذه المسئوليه.
هل الزوجان ينجبان ابنائهم ليمارسوا طقوسهم المريضه عليهم.
لماذا الزوجه تفرح عندما تعرف انها حامل. وبعد عشر سنوات تبدأ تتسلط على ابنائها بأقسى الكلمات وليتها تكتفي بذلك بل وآلآم جسديه ايضاً.
كيف لهم ان يطالبونا ببرهم وهم لم يجعلوا لنا باباً نطرقه لكي نبرهم.
لًأْ. ً يمكنني فعل ذلك.
عندما افكر قليلاً ارى انني مخطئه بكل شيء افكر به.
واكتبه. ولكن هذه حقيقتي المؤسفه والمؤلمه. شيء لًأْ. ً يمكنني التحكم به.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 28, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ما هي وجهتي.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن