#JOANNA
زين:سنجري فحص الحمل
قالها ضد جبيني و انا ابتسمت بتكلف
زين:حسناً الان جهزي نفسك لنخرج
انا:الي أين سنذهب اليوم
قلتها بحماس مثل الأطفال
زين:نحن في إيطاليا عزيزتي ... سنأخذ زورق و نرى المدينة تحت ضوء النجوم
شعرت بحماس شديد
:
:
:
كان الرجل في الزورق يجدّف بِنَا بهدوء و انا في حضن زين و نستمتع بالمناظر ... المسيقه في كل مكان و اضواء المدينة منعكسه علي البحيرة لتزيد جمالهاانا:لم أكن أتخيل أبدا ان أكون هنا يوما . و مع من ! مع زين مالك الشهير و حب طفولتي الاول
زين:و الشخص الذي ضايقكي طيلة معرفتكي الشخصيه له
قالها بحسره علي ما كان يقوم به لي في القدم
انا:لا يهمني ماكنت تفعله .. المهم انك تركت ذكره لك عندي ... المهم انها ذكرا لك
نظرت الي الأعلى اليه و ابتسمت و هوا نظر الي الأسفل الي و ابتسم لي لكني اراه الندم في عيونه
كنت اريد تغير الموضوع
انا:امم زين .. لنذهب لمكان اكثر صخبا .. اعني موسيقاه عاليه و رقص
قهقه زين بسعاده مما جعل قلبي يطير
زين:حسنا .. هيا نذهب و نرقص للصباح
أشار زين للرج الذي يجدف بنا ليتوقف ، نزل زين ثم ساعدني علي الصعود علي الرصف
كم هي جميلة هذه المدينة ، كنت اعشقها دوما ، لكنها لم تكن حلمي يوما ، لان لندن كانت دوما حلمي فقط من اجل زين كانت لندن حلميسرت انا و زين قليلا ثم رأينا نادي ليلي صغير احمر اللون دون اسم دخلنا اليه و كان يعج بالناس لكن ليس بشكل مزعج
زين:لنشرب شيئا اولا
قالها و غمز لي و انا اومأت جلسنا و جائت نادلة شقراء الشعر ذات جسم نحيف و صدر و مأخره ضخمات و كان قميصها يظهره صدرها بشكل مقرف ، كانت تبدوا في الأربعين من عمرها لكنها علي مايبدوا تصغر من نفسها ، كانت تمضغ العلكة بصوت عالي و فم مفتوح ، تقززت منها
المرئة:بماذا تأمر أيها المثر
قالته و هي تتكئ علي المنضضه لتقترب اكثر من زين
زين:امم لا اعلم اعطني مشروبكم المميز
قالها ببتسامه لطيفة. لها لكني لم أحب هذا
المرئه:و انتي !
قالته و هي تضع يدها في خصرهم بأنزعاج
انا:كولا من فضلك
قلتها بسرعه لأتخلص منها ، ذهبت اخيرا و انا انحنيت الي زين الذي بجواري
انا:هذه الفتاه تصيبني بالغثيان
زين:لا اعلم اعتقد انها لطيفة
قالها و هوا يتلاحقها بعينيه ممأغاضني و فاجئني ، اتسعت عيناي ثم نظر زين الي و ابتسم