هل أزهر الدوح
ملء الغوطتين شذاً
أم ذاك عطرك
فوق الجيد ينسكب
وذلك اللحن
هل أصداء ضحكتها
أما القدود
إذا ما أنشدت حلب
......... .........
.كأنك الشامأنت الآن تؤمها
فمنكما العشق
والأحلام واللعب
في وجهك الغض
شيء من حجارتها
وفي الحجارة
من ضحكاتك غرم
وأنت والشام
حلم للمحب بدا
وللغزاة إذا ما استكبروا لهبوا
وأنتما لو يقال الفخر لامتلىء
وسع البسيطة من ذكراكما كتب
هنّ الحرائر لو أزرى الزمان
فما ذلت لهنّ جباه أو بكى هدب
يبقين في صفحة العلياء ما بقيت
كما تعانق أكناف السما شهب
هنّ الحرائر لو أزرى الزمان
فما ذلت لهنّ جباه أو بكى هدب
هنّ الحرائر .... هنّ الحرائر.... هنّ الحرائر