Not The end (H.s)

Part 10

VOTE BEFORE READING PLEASE

عائدون الى الفندق بصمت لم يتفوه كلا منهم بكلمه منذ ان كانو فى المنزل.ينظر اليها تره و الى الطريق تراه اخرى كلا منهما فى رائسه ملاينن الاسئله ولاكن كانو يفضلون الصمت

وصلو الى الفندق كانت مازلت ترتدى قميصه و معطف طويلا تحرك كل منهما الى غرفته دون كلام......خلعت معطفها و جلشت تمرر يدها حول شعرها و تتذكر كل شئ

حمام السباجه؟ لمسها لوشمه الذى جعل  جسمها مثل النار...؟ قبلته التى تسحرها؟

واخرا طلبها اليه لكى يتوقف!! لكنها لا تريد...لا تريد ان تخون صديقتها هى تعلم انها تشعر بها و تراها فماذا سيكون موقفها عندما تراها مع حبيبها؟

لم تشعر ان دموعها قد بداءت فى النزول لاشتيقها لصديقتها بدلت ثيبها وذهبت لكى تتحدث معه لا تعلم فماذا لكنها تريد ان تراه تشعر انها تفقده رغم انه لم يمر ثوان على تركهم لبعض تضرق الباب بخفه و لم يمر ثوان حتى فتح بداء متفجاءا بعض الشئ لكن رجع لطبيعته

لم تعرف ماذا تقول و لعنت تحت انفسها لانها اتت:مع_معطفك و قميصك قالت وهى تعطيه اليه واومئ ببطء

اعلم انكى تريدى التحدث ...ادخلى اذا تريدى قال وهو يتمنى ان توافق دخلت الغرفه و اغلق الباب...جلست بالاريكه جواره

لما؟قلها وهو ينظر اليها:اعتقد انكى تريدى القبه مثلى ايما؟ قلها بهدوء

لم استطيع.....جاءت صوره بيلا فى خيالى!! اننى اخنها هكذا هارى قلتها بنبره من البكاء

ايما قلها بهدوء وهو يمسك يديها!دائما كانت بيلا تسعد لنا وهى الان ليس معانا ولن تاتى ابدا قال وهو يحاول منع نفسه من البكاء:اعتقد انها لن تغضب ان رائتنا معا...ايما لا تعلمى من الممكن ان يكون القدر فعل هذا لكى يجمعنا!

انا اريدك ايما و بشده قلها بنبره حزن و لم تستطيع ان تراه هكذا قفزت فى عناقه و بداءت فى البكاء لا تعلم من هما الان! اصدقاء! ام احباء....كل الذى تستطيع علمه انها تريده بجوارها عندما تلمسه..تعانقه...تقابل عينيه فقط تشعر بالامان

وكانت مفتقده هذا الامان منذ زمن...

_________________

تسللت اشاعه الشمس فى الغرفه و عينيها فتحت عينيها ببطئ حتى تستطيع النظر بشكل جيد....رائت انها مازلت فى غرفته لم تتذكر انها غفوت هنا بالامس

لا سوف اعمل بكل شئ عندما اعود....حسنا وداعا استمعت الى صوته و هو يتحدث فى الهاتف وعندما رائها ابتسم

صباح الخير قال وهو يرتدى ربطه عنقه

صباح الخير تمتمت:الى اين سوف تذهب!!