Part 20

1.1K 79 9
                                    

Vote Before Reading

وصلت منزلها  او كما يطلقون عليه منزل "السيد ستايلز" بعد ان قال لها نايل انه سوف ياتى ليطمئن عليها....دخلت الى المنزل  الذى بحاله ليست جيده

رائحت عطره تملئ المنزل .....تنظر  الي المزل لعلها تجدو كل مكان و ركن يصنع صوره له فى خيلها و تتذكر كل شئ كان يفعله

هى لا تعلم لما لا تبكي او تصرخ حزن عليه لاكن تشعر بان شخص اخر بدخلها يتحكم بها و بكل ما تفعله......تذهب الى التلفاز لتشغله  و تنظر الى القناه التى رائته فيه عندما كانت فى منزلها

_مقتل السيد هارى ستايلز صاحب شركات ستايلز للازياء

_اعلنت الشرطه ان القاتل هو ابن عمه "زاك ستايلز" فما سبب الخلاف بينهم!؟

_يقول صديقه السيد لويس توملينسون ان احد اسباب الخلاف بينهم هى حبيبته ايما ستون

تستمع الى الاخبار الذى يتحدث عنها العالم لم تهتم  سوا بما قاله لوى لياتى الى ذكراتها اخر حديث بينهما

انتى من تستحق الموت ليس هما

انتى من تستحق الموت ليس هما

انتى من تستحق الموت ليس هما

كانت هذه الكلمه تتردد فى اذنيها فكرة واحدة سيطرت على عقلها ، صوتاً واحداُ يحسها على القيام بذلك .. أغمضت عيناها بشدة لتفتحها مرة أُخرى ونظرة الإصرار تنبعث لبمنها .. تحركت سريعاً الى المطبخ وكأنها معدومة الإرادة ، وكأن أحدهم هو من يقودها وهى لا تستطيع فعل شئ حيال ذلك بشكلٍ سريع أخذت تفتح الأدراج أمامها حتى وقعت عيناها على ذلك السكين اللامع .. التقتطه سريعاً وأخذت تنظر اليه وتتعمق النظر فيه بشده وضعت اصبعها على حافة السكين الحادة لتبتسم وكأنها وصلت لغرضها :انا من يستحق الموت ليس هم تمتمت بهذه الكلمها .. وبدون أى إرادةٍ منها مررت السكين على مِعصمها لتشهق بشدة مُغمضةً عيناها بألم بينما تضغط على شفتيها بشدة ألقت السكين على الأرض لتنظر الى الدماء المندفعه من يدها ثوانى وأصبحت رؤيتها معدومة , تحاول التمسك بأى شئ فقدمها لم تعد قادرة على حملها .. مرت ثوانى على هذا الحال لتسقط طريحة على الأرض أسرع من أى رد فعل بينما تُحيطها الدماء  

__________________

Niall P.O.V

رائيت الاخبار التى تتحدث عن هارى فى التلفاز ارتديت معطفى و هممت دخولا الى السياره لاتحرك الى ايما من المؤكد انها رائت الاخبار وانا اريد ان اطمئن عليها

مازلت الى الان لم اصدق! كيف لصديقى الرحيل هكذا اعنى لقد كان معنا وفى لحظه ذهب دون عوده

ارجعت رائسى الى الخلف محاوله منع دموعى من النزول لا اريد ايما ترانى هكذا

وصلت الى المنزل و طركت الباب بخفه استمع الى صوت التلفاز العالى....ربما ايما نائمه!

تذكرت ان هارى اعطنى مفتاح قبل وفاته! 

فتح الباب و لم اراه ايما تحركت داخل المنزل حتى رائيتها! اللعنه!

ايما ايما قلتها وانا ادفعها بخفه الارض مليئه بالدماء و ملابسها ايضا.....دون تفكير حملتها و ركضت الى السياره متجه الى اقرب مشفى انظر اليها من حين لاخر انها تتنفس لاكن بصعوبه,حملتها واسرعت الى الداخل:احد يساعدنى ارجوكم صرخت بها لياتى بعض الممرضين و ياخذها من يدى و يتحركون بها الى غرفه و بالطبع لم يسمحو الي بالدخول

مر وقت كثيرا حتى رائيت خروج الطبيب من الغرفه:هل هى بخير

نعم لقد جاءت بها فى وقت جيد.....هى فقط تعانى من صدمه و الافضل عدم تركها وحيده  وتاكل جيدا سوف تفيق بعد وقت قليل  انهى الطبيب كلامه بابتسامه ثم رحل.......تحركت الى غرفتها و جلست على المقعد الذى بجانب الفراش ظلت احدق اليها حتى استمعت الى همهما خفيفه منها لتعنى انها استيقظ

اين انا سالت بصوت متعب

فى المشفى لقد انقذتك من فعلتك هذه قلتها و ظننت انها سوف توبخنى او حنى تبكى على هارى لاكن فقط فضلت الصمت.....كما كانت

.........................

اخذتها من المشفى بعد ان اطمئن الطبيب عليها متجهين الى قبر هارى......لقد ارادت ايما ان تذهب هناك وفى هذا الوقت المتاخر لم يمر الكثير حتى وصلنا  نزلت ايما سريعا الى الداخل كانها سوف تراه ....فهى قريبه منه لاكنه تحت الارض

جلست ايما على ركبتيها تتحسس قبره و ضحكت بخفه وهمهت لتتحدث وانا فقط استمع

هارى ستايلز......صديقى منذ وانا فى العاشره قلتها و هى تضحك ثم اكملت تتذكر تلك الكوابيس التى كنت احلم بها!!! الان علمت بما تعنى لقد فعل معى زاك مثل ما انت فعلت معى فى منزلك و ربما زاك كان اسوء لذلك كنت اراك انت منقذى فى الحلم مثل ما فعلت معى.......وها انا الان امام قبرك احكى لك كل شئ مثل ما فعلت مع بيلا لاكن المختلف بانك ليس هنا! مثل الحلم هارى, لقد كنت اريد ان اتى اليك  و لن اتاخر مثل ما قلت الي لاكن.....لم ينجح الامر

كانت تتحدث معه بهدوء دو ان تبكى كانها تراه امامها ظلت تنظر اليه مطولا حتى وقفت و تحركت الى السياره دون ان تتحدث

ألى اين قالت بتسال

سوف تمكثين معى بعد فعلتك هذه بالطبع لن ادعك وحيده

لاكن...قاطعتها دون نقاش ايما سوف تمكثين معى قلتها و صمتت و هذا افضل...

لم يمر الكثير حتى وصلنا

يوجد غرفه هنا كان احد من الفتيان ينام بها قلتها و انا اوجهها اليها

استريحى و سوف اتى بطعام لكى

لا اريد قلتها و اغلقت الباب بوجهى.....تنهدت بخفه وانا اذهب الى الغرفه لكى انام محاوله خروج ايما من تفكيري

__________________

Vote&Comment please

Not The end (H.s)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن