الفصل الرابع/لا مفر لي !

461 45 74
                                    

"الم تصعدي على شجرة من قبل؟" سألتني وهي تدحرج عينيها...تذكرت حينهاا انني سافضح نفسي اذا استمريت بفعل الحماقات.
"لا لم اصعد من قبل "قلت ذلك بثقة واناا ابعد شعري من على عيناي العسليتان.
"لا بأس اعلم انكي لستي من هنا !" بالرغم من بساطه هذه الجملة وخلوها من التعقيد الا انها كالصاعقه بالنسبة لي
صوت صراخ عج المكان"...هي انتي....كريزما لما لم تجلبيها ..لقد تعبت من البحث عنكم "قال طرزان وهو ماسك بركبتيه ويلهث من التعب .
كريزما !..اسم جميل ...ومن طباعي انني ادقق في اتفه الاشياء.
"لم اعلم انها هي المطلوبة سوا هذه اللحظة"قالت المدعوة كريزما وهي تنزل من الشجرة...صحيح كيف سأنزل؟ ...المكان مرتفع...المطلوبة للعدالة ام ماذا؟ ما هذه الرسميات هل سيحبسوني !
"هيا انزلي"قالت لي كريمزما بضجر..
بلعت ريقي وانا انظر الى الاسفل وفهمت ما ارمي اليه هي الاخرى.
"نايل انزلهاا..سوف اذهب الى المنزل"قالت مدحرجة عينيهاا قبل ان ترحل وتأخذ بندقية طرزان من يدي لتتركني مع المدعو نايل...هل قلت لكم ان تلك الاسماء غريبة فعلا؟ !
"لكن انا متعب"قال ذلك بعد ان رحلت كريزما ولم تعطيه اذن صاغية
"ااخ"قال بتعب ثم وجه نظره نحوي
"ماذا! احقا لا تستطيعين النزول؟ "سألني بسخرية ممزوجة بالغضب
هززت رأسي له تعبيرا عن النفي
"حسنا يا خرقاء سوف أساعدك"قال ذلك واسند ظهره على الشجرة ..لم افهم كيف سيساعدني بهذه الطريقة قبل ان يتحدث !
"هيا ضعي قدماكي وتشبثي على ظهري "قال ذلك نايل !
لكنه سيتأذى بالتأكيد
"لكنني ثقيلة! "قلت بسرعة .
"لا يبدو كذلك..حسنا سوف اتركك واذهب"
"لالا حسنا"قلت مسرعة ووضعت قدماي على كتفه ..اظن ان عموده الفقري سوف يتحطم.
"الحصان نايل يتحرك"قال ذالك ضاحكاا وبدأ بالركض وانا متشبثة بظهره.
"احمق انزلني "قلت ذلك وانا مغمضة عيناي والاشجار ترتطم بي وهو يضحك بسخافة
...
"وصلنا"قال ذلك هو يفتح باب المنزل
"اذا انزلني"قلت بعصبية
"الم تكن متعبا"صوت تلك الفتاة كريزماا مجددا وهي تقضم تفاحة
"ليس الان"قال نايل لها بعد ان نزلت من على ظهره.
"تصبحان على خير "قالت كريزما وذهبت
"اين سأنام"سألت وانا اتثائب من شدة النعس...يبدو لا مفر لي من الغابة !
"ستنامين مع كريزما"قال ذلك هاما على الرحيل ..على اية حال من هي كريزما ! لا يهم لم اسأله.
ذهبت الى غرفة كريزما التي كانت بابها مفتوحة ومع ذلك طرقتها.
"ماذا تريدين؟"سألتني بعصبية بعد أن رأتني..لما هي متعصبة الى هذه الدرجة ؟
"قال لي نايل ان انام بغرفتك"قلت ذلك مما جعلها تضم حاجبها بعصبية .
"لا..اذهبي ونامي مع نايل"قالت ذلك قبل ان تغلق الباب بوجهي ...يالها من منحرفة !
قبل ان اغادر ادراجي واتحرك فتحت كريزما الباب مجددا ..
"نصيحة لك...ان نايل منحرف جدا"همست بأذني ثم عاودت اغلاق الباب مرة اخرى بوجهي.
.
-
شعرت بالانزعاج حقاا وراودني شعور سيء في حال تذكري لسبب مجيئي الى هنا .ولا سيما بعد ان عرفت انني مع فتى منحرف الان !
لقد اشتقت له حقا لابد انه ظن انني قد نسيته وتزوجت !
عدت الى غرفة الجلوس كنت افكر بالنوم على الارضية..لكنني وجدت الاحمق يضحك
"هل ستنامين معي ؟" سألني مبتسما...منحرف حقا !...اذا لقد سمع حديثي مع كريزما وطردها لي
"لا سأنام على الارضية..هنا"قلت ذلك وانا اتمدد على الارض.
"لا بأس يمكنك النوم في غرفتي انا سأنام هنا على الاريكة"قال مستسلما لكنني لم اعيره أي اهتمام.
-
استلقى بجانبي على الارض وكأننا ننظر الى السماء والنجوم لكن لا شيء من هذا القبيل سوا السقف.
فجأه نهض مسرعا ثم عاد الي مرة اخرى
"صحيح لقد غسلته لك"قال مسلما اياه لي ..اعني فستان الحظ الاسود .
اخذته من يديه وقمت بتمزيقه بعصبية انه يثير جنوني .
"لماذا تفعلين هذا يا حمقاء"سألني مع فمه للمفتوح وعيناه المصدومة
"لانني اكرهه"اجبت بعصبية
"على أية حال لماذا ترتدين شيء كهذاا كبير الحجم للغايةكانت اجابته متناسقة مع حركة سبابته للفستان بسخرية واضحة...ومع سؤاله الغبي الا انني لم اتفاجئ !
"الفتاة ترتدي فستان ابيض والفتى يرتدي بدلة سوداء في زفافهم"اجبت بلا مبالاة
"اذا كنتي ستتزوجين؟"سألني بصوت منخفض
"اجل من رجل مسن لكنني هربت لانني لا اريد ذلك" تنهدت ثم اجبت بحزن
"هذا يفسر مجيئك الى هنا "قال ذلك بعد ان همهم.
"ما رأيك ان تحكي لي قصة ؟"قال ليغير الموضوع بعد ان عرف ان الموضوع يزعجني..لكن قصة !
"هل تعلم ماذا قلت عندما دخلت الى منزلك؟"سالته بسؤال اخر
"هل هذه قصة؟"سألني بعد سؤالي
"ربما"قلت مبتسمة
"حسنا انا اسمع"قال ذلك بعد ان اغمض عيناه...يالهي انه طفل
"قلت لنجرب قصة فلة والاقزام السبعة"قلت ذلك
"ومن هؤلاء؟"سألني بفضول
"كانت هناك فتاة حزينة... في الحقيقة لا اعلم لماذا هربت المهم انهاا هربت ...هربت الى منزل في وسط الغابة رأت منزلا لكن عندما دخلت اليه كان فارغا وكانت المفاجأة ان كل شيء في المنزل يشير الى رقم سبعة ! سبعة كراسي سبعة صحون سبعه ملاعق سبعة أسرة ! ...قررت ان تكون ظريفة وتساعدهم بترتيب وتنظيف المنزل لانه كان عبارة عن فوضى عارمة وبعد ان اكملت تعبت وذهبت لتنام على احد الاسرة وعندما عادوا الاقزام السبعة احبوا فلة وعاشو بسعادة "قلت ذلك بسعادة تغمرني
"هل نمت"سألت نايل
"اظنهاا تشبهك لكن على الاقل ان فلة كان لها فائدة"هل يسخر مني الان ؟
"وليكن بعلمك انا حتى لا اعلم ان كنت اسرد القصة بشكل صحيح لانني لا اتذكرها"اجبت اجابة لا معنى لها المهم انها اجابة
"كم انتي سارده رائعة"سخر مني مجددا ...نهضت لأجلس على الارض بعد ان كنت مستلقية عليها وفعل القرد المثل !
-
"لماذا فعلت ذلك...انت حقا منحرف"قلت ذلك بعصبية بعد ان قبل وجنتاي..بالرغم من انها كانت على وجنتاي .
"ماذا ؟ ...انا احب خدود الفتيات "اجابني وهو ينهض من على الارض ليظهر طوله .
"غبي"تمتمت
-
.
-
"ااه"صرخت جيماا كالمعتاد وهي تمسك بطنها...تشعر ان الالم قد بدأ يزداد في كل مرة ..ويشعرر هاري بالعجز لعدم قدرته على انقاذ اخته
"هل متأكد من انه مجرد فقر دم ؟"سألت الطبيب الذي كان يفحص جيما
"في الحقيقة لا اظنه كذلك"تكلم بصوت منخفض لم تسمعه جيما لانها كانت تتلوى من الالم
"ما العمل؟"سألت بقلق
"لا اعلم حقاا ...ان اعراضهاا غريبة لم يسبق لأحد أن يعاني اعراض مختلفة في آن واحد"
"ارجووك جد حلا لي انت الافضل هنا"توسلت اليه ودموعي تتدفق من عيني لرؤيتي جيما بتلك الحالة
"انا ابذل قصارى جهدي "اجاب الطبيب الذي كان حائراا.
لمااا اختي لمااذا لا أتالم اناا بدلا منهاا على الاقل انني اكبر منهاا ربما سأتحمل اكثر منهاا...لم تحظى جيماا بطفولة كباقي الفتيات...لا أب ولا أم فقط من لديهااا هو أناا ...انا الذي لا استطيع فعل أي شيء لهاا...لا استطيع ان اوقف الامها !

#الطبيب
بالرغم كل من يرى هاري يظن انه كالجبل الشامخ لا يأبى ولا يهمه أمر..ولأول مرة انا ارى جلالته بتلك الحالة خائر القوى ومنكسر امام تلك المسكينة.
-
.
-
قبل ان يذهب نايل ويتركني كالعادة قررت أن اسأله عن تلك الفتاة كريزماا
"ماذا تعني بالنسبة اليك كريزما ؟"سألت ببطئ ...ربما كانت طريقة سؤالي خاطئة شيئا ما ؟؟
~~~~~~~~
End
اعرف ان البارت ممل...في الحقيقة اني هم لمن اقراه احسبه ممل جدا..Im sorry
رأيكم يهمني ☺
مثل ما اني اهمكم
ثقة ثقة✌
ماي ريد فلاورز
اي لوف يووو
باااي

My Forest (H.S)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن