My Forest (H.S)

الفصل الثامن | كانديل ؟؟

نحدثهم عن الالم يحدثونا عن الامل ،هؤلاء من يجب علينا مرافقتهم حقا !! ⭐✔

-------------------------------------------------------

كريزما #

بقيت لمدة ايام ابحث عن نايل ولا اثر له على الاطلاق ! ،هل افقد الامل ؟ ام استمسك به ؟؟ واناا افضل الاخير عادة ، وكالمعتاد رجعت الى منزلي وكنت بحالة يرثى لها ولكن المفاجأة !!

دخلت الى منزلي ،خلعت حذائي ومعطفي بعدهاا توجهت الى الحمام لاغسل وجهي المتعب فأنا اصبحت لا أنام كثيرا ولا أتناول الطعام حتى لأيام معدودة ،توجهت الى غرفة الجلوس ، ومما فاجأني ملاحظتي لورقة مرمية على الارض باهمال!

التقطتهاا لاعرف محتواهاا !

" لا حاجة لي اليه بعد الان ...سيعود لك "

قرأتها وبدأت الاسئلة تحيط بي من كل جانب .
من الذي سيعود هل يقصد نايل ؟؟
انا متأكدة انه اللعين توملينسون !

وفي هذه اللحظه سمعت صوت قرع شديد على باب المنزل استمر لمدة اربع قرعات سريعة ثم اختفى .

وضعت عيني لأرى من فتحة الباب الصغيرة لكن لا وجود لأحد .
هل هذه مزحة الان ؟

رجعت خطوات لأجلس على الاريكة وعاد القرع مجددا لمدة قصيرة .

ركضت مسرعة لأرى من الفتحة الصغيرة المخصصة للعين مجددا لكن لا يوجد احد !

"تبا انه سريع " قلت ذلك قبل ان افتح الباب واصرخ على اللا أحد

"أخرج ايهااا اللعين " افرغت شحنة صغيرة من غضبي وكنت متأكدة انه يسمعني .

وجهت نضري الى الاسفل لأرى

"نااايل" هتفت باسمه ،كان مرميا على الارض ويبدو فاقدا للوعي ،سحبته نحو الداخل ومددته على الاريكة ،مسكت يداه المتجمدة ، اسرعت متوجهة لكي اجلب له العديد من الاغطية ليتدفىء، وبقيت اراقبه الى ان يستيقظ.

-

صفعة الباب تلك قد ايقضت عقلي من سباته الطويل ! ،اعلن عن دخوله صاحب الصوت المقرف بالنسبة لي لكن تصرفاته في الايام القلائل الماضية بدت غريبة بعض شيء ، لا يزعجني كالمعتاد ولا ارى وجهه ككل يوم ، توجه مسرعا ليخطو باتجاه السلم.

"اصبحت لا اراك كثيرا سيد توملينسون ! ...هل نبت لك سن العقل ؟" سخرت قبل ان يخطي اول خطوة على السلم.

" اعتدت على من يبدأ الشجار هو أنا ...هل لي الحق بأن اظنك قد اشتقت لي يا سيدي" قال توملينسون ساخرا هو الاخر مع ابتسامة جانبية مغرورة واضعا يديه في جيوب بنطاله .

"وقد نبت لي سن العقل قبلك ستايلز " اكمل ساخرا

" انا لا اسمي هذا شجارا على أية حال ! ... لكنني اراقبك " قلت ذلك واناا اشير باصبعي السبابة والوسط نحو عيني ليتجه نحوه في الاخير .