محمد "
جلست امامها. بعد ان القيت التحية واصبحت انظر لها بين الحين والاخر
بعدها تناولنا الطعام و جلسو قليلا ثم ذهبوا
اتت اختي لي وقالت:هاا حمودي
-هلا بخيتي
-اكول شعندك وية نونة اشو تباوع عليها ونظراتك غريبة؟
-(ارتبكت لسماع اسمها)هاا لا مكو شي يعني شكو مثلا بس هي صدك ظريرة؟
-اي خطية وبدأت تسرد لي قصتها تألمت من اجلها انني معجب بها رغم فقدانها لبصرها
نبأ"
رجعت الى البيت مع بيت عمي غيرت ملابسي واتجهت للنوم ....بعدها استيقظت ونزلت للطابق السفلي تحدثت قليلا مع بيت عمي ثم تناولت العشاء ....
بعد مرور شهر تقريبا ذهبنا الى احد
الحدائق مع بيت زوج رغد. تجهزت وذهبت مع بنات عمي ولكن عمي لم يكن معنا بسبب عمل لديه اتجهنا نحو الحديقة.....
بعدها التقينا بيت اهل زوجها وكان محمد معهم عرفته من صوته سلم وسأل كيف حالي قلت الحمد لله
بعد ان اكلنا الطعام توجهت الى. احد المقاعد وجلست عليه وانا اسمع صوت الاطفال تذكرت عندما كنت صغيرة مثلهم
....قاطع شرودي صوت محمد :ممكن اكعد هنا؟
-بكيفك
جلس بجانبي وقال لي : اني اكدر اساعدج حتى يرجع بصرج
-شنو....؟
-عندي طبيب كلش زين بدبي يكدر يساعدج هو كلش شاطر نجح بهواي عمليات. .....ها شكلتي؟
-طبعا فاجئتني اني فاقدة الامل انو يرجع بصري شي ثاني امكن عمي ميقبل؟
-عمج. حجيت وياة وافق ...انت فكري بالموضوع ورديلي خبر
-الله كريم
-يلى اني راح اروح هسة شوكت متقررين عود كولي العمج وهو يكلي اوك؟
-اوك
رجع لي الامل من جديد ولكن لما هو مهتم لمري هكذا وهو لم يتحدث معي او يعرفني....بعد ما رجعنا الى البيت فتحت الموضوع مع عمي ....وانه موافق
لم اود الذهاب لكن شي ما دفعني على هذه السفرة لعلي اشفى على يد هذا الطبيب
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يتبع
