بريق بعينيها المدمره لم تكن تستطيع اخفاءها وهي بخارج غرفة العمليات بينما والدتها بالداخل تمشي بين الممرات بينما تبعث اورهان لمخابرة اخيها والذي لم يتأذى كوالدتها ، وهذا الشيء كان يقلقها اخيها أقوى من امها جسدياً
" أين هو "
سالت ليلى اورهان الذي عاد للتو بينما ينظرون أيان ومينيه وحايكوب بخيرة
" انه بالعناية المشددة لا تقلقي ان وضعهُ مستقر "
قال اورهان بعدها اخفى يدان ليلى الصغيرتان بين كفيه ليهدئها
" ليست من عادتهم فعل ذلك ، انهم لا يفعلون مفاجأت مؤكداً ان شيءً حصل هناك ليأتو مؤكداً "
قالت ليلى ثم اخذها اورهان بين احضانه وبدات بالشهيق والبكاء تتخيل امها على كفنها ..
" اورهان و مينيه اتبعاني"
قالت الطبيب جايكوب عندما ادرك ان هناك العديد من الاطباء الان بغرفة الإسعاف الطائرة كانت مزدحمة
اقترب أيان من اورهان وأخذ ليلى منه التي بدأت بالهدوء اجلسها على الارض وجلس بجانبها ووضع راسها على فخذيه مرة اخرى
" لا تتالمي سيعود كل شيء لمجراة "
اريحت راسها وغاطت بنومها .. النوم ما بعد البكاء
________
غرفة الاسعاف كانت حقا مزدحمة ولم يكن المتضرر إلى الطبيب جايكوب فهو كان يدور بين الجميع كرأيس قسم والأطباء مع مدربينهم ، خرجت مينيه من بينهم تترك مريضها بين يدين اورهان لعدة دقائق
" سيد جايكوب لقد دخلت حديدة بقدمه وخرجت من ان اخر ان سحبناها سيزيد النزيف ماذا نفعل هل نجهز للعمليات ؟ "
توتر السيد جايكوب لم يكن يريد إلقاء اي جواب مباشر فكر قليلا وذهب ليراه حرك قدمه قليلاً
" الى العمليات واطلبو السيد سومرهولدر نحتاجه كثيراً و أحداً ما يكون مع ليلى هيا بسرعه بسرعه "
آخذا اورهان ومينيه المريض الى الغرفه
" انا سأنادي أيان وانتي جهزي المريض "
قال اورهان وركض تاركها لوحدها لم تفعل هذا ابدا فهي جديده فلتكون تجربتها الاولى انه رجل اللعنه تركته بغرفة العمليات وركضت الى الممرضين وطلبت تجهيزه وهي بالخارج عاد السيد ايان واورهان بقى لدى ليلى التي لاتزال بغيبوبتها
___________________
رفعت راسها من المخده وهي تتمعن بالدميه .. ياترى لو سالت ستستفيق
" ذكرياتي تتعبني "
قالت واغلقت الزر
" من لم تكن "
قال واعدت بجلستها ولم تقل شيء
" انا من صنع هذه الدميه اتكلم من مكاني بدميه اخرى مصغره اخذها الى اي مكان .. "
" الا تنام أبداً ؟ "
قالت وهو بينه قهقه ولم يظهر لها تحمحم ثم ضغط الزر
" لا "
قررت تغيير الموضوع
" من انت اشعر وكأني اعرف صوتك "
سالت ولم يكن يريد تاخبئته عنها
" هاري .."
كان صوته مشوشاً ولم يكن واضحاً لها ولم تحب اعادة السؤال
" أين انت ؟ "
" بالمستشفى "
شعرت بقلبها يوخزها وسالت حالاً
" لماذا هل انت بخير "
هو هقهقه ولكن لم يجيب لانه سرعان ما دخل الطبيب اليه واخفى دميته الصغيره
" سيد هاري ستايلز هل انت بخير اليوم "
اكتفى بالاوماء .
________________
هالو بيبول
ماتوقعتوا صح ؟ هه
توقعاتكم للمستقبل
رايكم بفكره اني اجيب الي بالمستشفى؟
وجوعانين؟
سي يا 💕

أنت تقرأ
Talking teddy bear | h.s
Fanfiction- مرحباً ايتها الدميه قلت بين بكائي الحاد واعين حمراء - اشعر اني احطم حياتها ، انها طفله صموت غير معتاد - انها لم تعد تتكلم معي ، ولا حتى انتي - انني استمع جيدا لكِ ، انا دائماً سأكون مستمعاً لكِ