اول مُحادّثه | الثّالِث

511 43 10
                                    

- البارات طويل بس أبغا كومنت بليز "

" أنتِ والعمه صوفيا سوف تعتنون بميرديث وانا وابيك سنذهب لنتسوق قليلا حسنا "

قالت مارثا و اومئت آمبر الفتاة الشابه ببداية عمرها مبتسما لم تكن ان هذا اليوم سوف يقضي على حياتهم المثالية

" لا تقلقِ سيده مارثا "

أجابت مارثا بايجابية
" امي وكاننِ طفله الان تحزنينني "

قالت آمبر و ابتسمت مارثا وهي تقبل وجنتا آمبر ابنتها ذات القلب الطيب وتقبل ميرديث التي ببدايات شهورها وكما هي تُعتبر الانظف خارجاً .. وداخلاً وهذا اكثر ماكان ينقص مارثا و أليك

" هيا مارثا لن يموتا سنعود سريعا "

إليك قال و كان إليك متوتراً كثيراً ولم يودع ابنتاه ولكن لدا مارثا احساس الام ان اليوم لن يمسي بخير

" انه محق امي هيا دعيني اقضم بعضاً من ميرديث الجميلة من دون ان توبخيني "

قالت آمبر بحماسه بسيطه نظرت مارثا لهم بحزن تتمنى ان لا تمشي صغيرتيها بالطريق التي مشيت فيه .. فلم تكن نهايته جميله

خرجت مارثا وهي تلوح لآمبر ، آمبر التي كانت تبتسم وهي تنظر لميرديث وكان هناك مخططات .. مخططات بريئة

" هيا سنتاخر وإنتي تودعين ابنتيكي وكانكِ لن تريهما "
قال إليك
" اصمت أليك وتحرك "
أجابت بعدم راحه تامه بقلبها
صوت قوي يخترق الزجاج ولم يكتفي فتكرر مره اخرى

" امي "

صرخت آمبر و ركضت لترى ماذا هناك ولكن منظر رصاصتان بوسط جبهيتهما لم تكن جميله أبدا

____

" امي "

ارتفعت آمبر وهي تبكي فهذا المنظر يتكرر كل يوم .. كل يوم وهذا معذب

لم يتوقف هكذا بعد كان هناك شيء مخيف أمامها تماماً هذه

" الدمية المتكلمه اللعينة "

صرخة اخرى هادئة تمحي الهدوء الذي كان وصوت أقدام قادمه أخذت لِحافِها وغطت داخله انشعلت الأنوار فتصرخ مره اخرى وتسمع صرخته اخرى معها تفتح اللحاف عنها وترى ميرديث

" ميرديث هل انتي بخير "

ركضت ميرديث بعدما أغلقت الباب واختبات بين ذراعي اختها

" انا بخير ، ماذا هل رايتي شيء مرعب هل يوجد وحش ام شيء ما ماذا هناك "

سالت ميرديث ببراءه
" لا ، فقط رأيت كابوسا لماذا صرختي ؟"
أجابت آمبر و تنهدت ميرديث وكأنها مشت اميالاً .. رعب الصِغار

" لا اعلم رأيتك تصرخين ، فصرخت "

أجابت ميرديث و نظرت لها آمبر بقلة حيره حامده ربها ان ميرديث لم ترى التي تراه كل يوم

Talking teddy bear | h.sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن