الهروب..

197 16 12
                                    

تجاوز مايكل نقطة التفتيش فبدات الكلاب البوليسية بالنباح والجري وراء سيارتنا ..

انتفض الجميع مذعورا وصرخ جيمس:

"مالذي يحدث ؟!."

"ما بالها هذه الكلاب المجنونة ؟!.."

لمحت ابتسامة لعوبة على فم مايكل وهو يقول:

"صدقوني لم افعل شيئا هذه المرة لكن المشاكل تجري ورائي "

التمعت عينه حماسة وهو يستمع الى نداءات الشرطة تطالبنا بالتوقف جانبا وتسليم انفسنا علا صوته وهو يقول :

"من ينوي تسليم نفسه هنا ؟.."

_________________*****________________

تحدثت بخوف و استسلام

"مايكل اوقف السيارة نحن لسنا ضد القانون ولا نود ان نتورط في مشكلة معه.."

"أانت مغفل أم ماذا جايك؟ ألا  تسمع نباح الكلاب خلفنا؟!.. هذا يدل على أنهم اشتموا رائحة شيء ممنوع في سيارتنا فماذا برايك يكون ؟"..

توترت اكثر ولم أدري ما أقول ولكن إيفان مد يده وامسك بمايكل وصرخ فيه :"توقف مايكل لا نود ان نثير متاعب اكثر من هذا .. "

غضب مايكل من تدخلنا في قيادته رغم اننا ارغمناه عليها ..
"افعلوا ما تريدون فعله ولكني لن اسلم نفسي لهم.."

أوقف السيارة بطريقة مجنونة كاد رأسي يرتطم بزجاج السيارة الجانبي مع ارتجاج السيارة قبل ان تتوقف السيارة جيدا فتح بابه وارتجل منها جريا نحو الغابة ..

لا اعلم كيف فعلت ذلك ولكني خرجت من ناحيته جريا خلفه لم اتجاوز اربع امتار ناحية الغابة حتى فكرت بالعودة لاني فقدت اثره ..

"يالسرعته ..  اختفى .."

ادرت ظهري للغابة وركضت ناحية السيارة ولكني تراجعت فورا نحو الغابة لاني لمحت كلبا ينبح ويركض باتجاهي بسرعة كبيرة مما جعلني اعود نحو الغابة فزعا منه..

امسكتني يد لا اعرف من اين اتت وجذبتني بقوة خلف شجرة ضخمة ..

كدت اصرخ وقتها ولاكن يد اخرى تحركت بسرعة وكممتني

"اصمت جايك .."

ميزت صوته .. إنه مايكل .. نظرته كانت متوترة جدا على غير عادته .. لم اره هكذا سوى مرة واحدة سابقا  ..

نظرت إلى حيث ينظر بعد أن أبعد يده عن فمي وعدلت من وضعية وقوفي خلف تلك  الشجرة .. كانت الشرطة تضرب اصدقائي بوحشية متناهية..

"ما الذي فعلوه ليضربوا هكذا؟ " سالت بقلق  وخوف فانا أعلم الاجابة مسبقا ..

"لا شيء نحن فقط متهمون بحيازة المخدرات والمتاجرة بها .."

فزعت لما سمعته توا إلتفت إليه فاعطاني ظهره ووضع يدي حول عنقه ..

"تمسك بي جيدا يجب أن نصعد أعلى الشجرة..ولا تنسى إلتزام الصمت .."

لست مجرمًاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن