ابتسمت بلطف وتبعته .. عيناه تلمعان فضولا.. اعرف هذه الالتماعة .. انها لاجل برنارد.. خبرتي بمايكل تقول انه يفكر في سر برنارد ريتشهوفن.. ترى من وكيف يكون؟..
سمعت مايكل يقول "انه...
______________*******______________
#مايكل...
تحركاته المضبوطة وسيره الهادئ الواثق بثّا في نفسي القلق .. اتمنى معرفة ما يخفيه ولكن تواجهني مشكلتان .. يبدوا متكتما ويستطيع المراوغة .. والاخرى ان صديقي الفريد من نوعه لن يلاحظ شيئا قد يفيدني .. لا اقول هذا استنقاصا من جايك ولكن لكل شخص منا قدراته .. انا بارع في المراوغة والملاحظة والكذب .. اما هو ف صريح وواضح وسريع في تكوين الصداقات وكذلك الهرب الا انه يتعب بسرعه لانه لم تتح له فرصة الاستمتاع بالهرب كما اتيحت لي ..
سرنا في طريق جانبي وتابعنا حتى شارع رئيسي هادئ يخلو الا من بعض المارة ..
"هذا هو منزلي .." اشار الى احدى الفلل البسيطة كمظهره واكمل بعد ان دخلنا الى الصالة الواسعة ذات النوافذ الزجاجية الكبيرة المضللة .. "اتمنى ان تاخذوا راحتكم فلا يوجد ساكن غيري بهذا المنزل "
ابتسمنا له بشكر فرفع اكمام قميصه بابتسامة واسعة "ساعد الافطار وانتما استريحا حتى انتهي.."
جاءه رد مازح من جايك الذي اتسعت ابتسامته حتى لا يسعها وجهه " يا رجل احضر ما تراه امامك فانا اجزم انك قد تفقد هذا الاثاث ان لم تسرع بتحضير ما يشبعني "
"اذا اددي ارجوك اعتني باثاثي جيدا حتى لا يصبح وجبة لديكي"
ضحكنا بخفة ودخل مسرعا للمطبخ ممثلا دور الخائف على اغراضه.. وابتسمت بدوري لجاك فوجدت نظرتة الحازمة المتسائلة .. لا شعوريا اتسعت ابتسامتي وتحولت لقهقهه
"لا ديكي ارجوك "
نظرة بصدمة "ماهو الذي لا؟!!"
قلت من بين ضحكاتي "ديكي هذه النظرة لا تناسبك ابدا .. "
ابتسم و سرعان ما اخفى ابتسامته واشاح بوجهه مدعيا الغضب .. ااه كم اود ان اقول له كم ان وجهه ظريف .. يبدو طفوليا بدرجة كبيرة.. احيانا اتمنى ان اذهب به الى ملاهي الاطفال .. اشعر انها ستناسبه بشكل كبير ..
تلفت حوله وهمس"منزل جميل اتمنى ان امتلك مثله"
قمت لاستكشف الصالة وادقق في اللوحات الصغيرة ذات الطابع القديم الذي يغلب عليه اللون البني والذهبي .. تعمقت بداخل المنزل واخذت احوم به واتفحصه بعيني صالة الاستقبال يليها ممر قصير يمتد يمينا اخره درج يصعد للطابق الثاني وثلاثة ابواب على جانبيه احدها مفتوح قليلا مما سمح لفضولي بالتوجه لتلك الفتحة بالباب ليرى سريرا خشبيا باهتا عليه غطاء ابيض يبدوا في حالة سيئة و سترة قديمة كحلية اللون علق عليها شعار ذهبي لامع يخالطه الاسود ..
أنت تقرأ
لست مجرمًا
Przygodoweفي تلك الليلة من ليالي شهر اغسطس الدافئ... وجدت الشرطة سبيلا للامساك بنا ... ولكن ماهي جريمتنا؟؟ .. ومن خلفها؟؟.. قصة بوليسية بسيطة اتمنى ان تنال اعجابكم :) اتمنى تتفاعلوا معاها ..