كانت الطرقات على الباب تزداد عنفًا، وصوت والدها يعلو أكثر. نظرت اسمك إلى جين للمرة الأخيرة، عيناها تفيضان بمشاعر متضاربة: حب، خيانة، ألم، شفقة.
اسمك: (تهمس) يجب أن أذهب.
جين: (يمسك بمعصمها بلطف) إلى أين؟
اسمك: (تهز رأسها بينما تمسح دموعها) لا أعرف. لكنني لا أستطيع البقاء هنا.
سحبت يدها من يده وتوجهت إلى النافذة. كانت الشقة في الطابق الثاني. نظرت إلى الأسفل لترى شرفة الطابق الأول أسفلها مباشرة.
جين: (يتبعها) هذا مجنون. قد تتأذين.
اسمك: (تفتح النافذة) أفضل الألم الجسدي على الألم النفسي.
قفزت إلى الشرفة السفلى ببراعة مفاجئة، ثم قفزت إلى الأرض. عندما هبطت، شعرت بألم حاد في كاحلها، لكنها تجاهلته وبدأت بالركض.
سمعت صوت جين يناديها من الأعلى، لكنها لم تلتفت. واصلت الركض في الأزقة الضيقة، مبتعدة عن المبنى، عن والدها، عن جين، عن كل شيء.
بعد ساعات، وجدت نفسها في جزء من المدينة لم تزره من قبل. كانت المنطقة شعبية، مليئة بالمحلات الصغيرة والمقاهي المتواضعة. شعرت بالتعب والجوع، وكان كاحلها المتورم يئن بألم.
دخلت إلى مقهى صغير، وجلست في زاوية مظلمة. كانت ترتجف من البرد والخوف.
النادلة: (تقترب منها) حضرتك بخير؟
رفعت اسمك رأسها لترى فتاة في عمرها تقريبًا، ترتدي مئزرًا بسيطًا وتبتسم ابتسامة دافئة.
اسمك: (تحاول الابتسام) نعم، فقط... تائهة.
النادلة: (تضع كوب ماء أمامها) أنا سوزي. هذا مكاني. يمكنك الجلوس هنا طالما أردت.
شعرت اسمك بامتنان غامر لهذه اللطف غير المتوقع. بعدما خدمت سوزي العملاء الآخرين، عادت لتجلس معها.
سوزي: (تنظر إلى ملابس اسمك الأنيقة) أنتِ لستِ من هذه المنطقة، أليس كذلك؟
اسمك: (تهز رأسها) لا. أنا... هاربة.
لم تعرف لماذا أخبرت هذه الغريبة بهذا. ربما لأنها كانت بحاجة إلى التحدث مع أحد.
سوزي: (تغمض عينيها لحظة) إذا كنتِ تحتاجين مكانًا للنوم، لدي غرفة فارغة فوق المقهى. يمكنك البقاء هناك لبضعة أيام.
اسمك: (تحدق فيها مندهشة) لماذا تساعدينني؟
سوزي: (تشرح ببساطة) لأنني كنتُ في مكانك يومًا ما.
وافقت اسمك على العرض، وساعدتها سوزي على الصعود إلى الغرفة الصغيرة فوق المقهى. كانت بسيطة لكنها نظيفة.
سوزي: (تضع منشفة نظيفة على السرير) الحمام في نهاية الممر. سأجلب لكِ بعض الملابس.
بعد أن غادرت سوزي، جلست اسمك على السرير وأخرجت هاتفها. كانت هناك العشرات من المكالمات والرسائل الفائتة من جين ووالدها. أغلقت الهاتف وأخرجت البطاقة SIM، وكسرتها.
أنت تقرأ
أنا احتاجك دادي وبشده🔞🔞⛓
Randomتبدي القصه ببنت اسمها اسمك فتاة عاديه عمرها20 تحب تكون عاهرة بس عندها ابوها وهو جونيور سيغانغ هو يكون اشهر رجل بلبلاد وعائلتها معروفه بين الجميع وابوها ضالمها السمك وما يخليها تاخذ راحتها مستحيل يخلي شي يخدش كرامته امام ليعرفون مستحيل وسوكجين فتى يب...
