كنت في الثامنه عشر من عمري ولم أجد من يفهمني أو يعي مطالبي النفسيه غيرهنتحدث يومياً ونغلق الهاتف بعد مكالمة فيديو تدوم لساعه ونصف الساعه أحياناً
هو كان يعي تماماً أن هناك شيء في داخلي قد احتاج اهتمامه وشيء كبير في داخله يشعر بالمسؤولية تجاهي
نستغل ساعة الفراغ التي خصصها مركز عمله في الورديه الليليه والتي غرضها الراحه بتلك المكالمة
العديد من الأشخاص يجدون راحتهم في النوم أو في الأكل وغيرها من ملذات الحياة وكلان. وجد راحته في مكالمة
_________
مرضت في يوم من الأيام فلم أستطع الحديث معه ولا حتى إرسال رسالهعلى حد علمي لم يتوقف هاتفي عن الرنين طوال فتره نومي
استيقظت في الساعة التاسعة صباحاً
لأجد لاصقة الثلج الجاف على جبيني
أبعدتها ببطء وأنا أتلفت حولي علّي أجد أحد بجانبي
لكني وجدت حقيبه المدرسة التي جعلتني استوعب فكرة أني لم أذهب للمدرسه
لكن " لحظه أحمد"أسرعت لأشحن هاتفي بالكهرباء بعد أن وجدت أن بطاريته قد فرغت ثم ذهبت لأستحم
ليس كعادتي لم أطل الاستحمام هذه المرة بل استعجلت وخرجت جرياً الى هاتفي
ولا أبالغ حين قلت "جرياً"
ما إن فتحته حتى تتالى صفير الرسائل
ليس هناك أي مكالمة منه ولا حتى رسالة واحدة
أنت تقرأ
بضعاً من الخيال وشيئاً من الحقيقة
Romanceتحمل ذكرياتي الكثير من التعقيد واللا مبررات من يظن أن لديه القدره الكامله على فهمي فليقرأ من فقد شخص عزيز على قلبه فليقرأ إن كان قلبك خالٍ من الشوائب لا تقرأ لا تقرأ لست ناشرة للسلبيه بل أريد منك رؤية الإيجابية في تعقيدات حياتي هل تظن أن ما أكتبه...