الجزء الأول

127 8 0
                                    



كنت في الثامنه عشر من عمري ولم أجد من يفهمني أو يعي مطالبي النفسيه غيره

نتحدث يومياً ونغلق الهاتف بعد مكالمة فيديو تدوم لساعه ونصف الساعه أحياناً

هو كان يعي تماماً أن هناك شيء في داخلي قد احتاج اهتمامه وشيء كبير في داخله يشعر بالمسؤولية تجاهي

نستغل ساعة الفراغ التي خصصها مركز عمله في الورديه الليليه والتي غرضها الراحه بتلك المكالمة

العديد من الأشخاص يجدون راحتهم في النوم أو في الأكل وغيرها من ملذات الحياة وكلان. وجد راحته في مكالمة
_________
مرضت في يوم من الأيام فلم أستطع الحديث معه ولا حتى إرسال رساله

على حد علمي لم يتوقف هاتفي عن الرنين طوال فتره نومي

استيقظت في الساعة التاسعة صباحاً
لأجد لاصقة الثلج الجاف على جبيني
أبعدتها ببطء وأنا أتلفت حولي علّي أجد أحد بجانبي
لكني وجدت حقيبه المدرسة التي جعلتني استوعب فكرة أني لم أذهب للمدرسه
لكن " لحظه أحمد"

أسرعت لأشحن هاتفي بالكهرباء بعد أن وجدت أن بطاريته قد فرغت ثم ذهبت لأستحم
ليس كعادتي لم أطل الاستحمام هذه المرة بل استعجلت وخرجت جرياً الى هاتفي
ولا أبالغ حين قلت "جرياً"
ما إن فتحته حتى تتالى صفير الرسائل
ليس هناك أي مكالمة منه ولا حتى رسالة واحدة

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 16, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بضعاً من الخيال وشيئاً من الحقيقةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن