وقبل يحيى على الزواج بفاطمة فاخبر العائلة بانة وجد الفتاة المناسبة دون ان يذكر انها مسلمة فذهب والدة وهو الى منزل فاطمة التي كانت ترجو ان تكون الامور على مايرام فاتحدثو والد يحيى و والد فاطمة حتى عرف والد يحيى با الحقيقة الصادمة هي ان وابنة و وريثة الوحيد يريد الزواج با فتاة مسلمة فصرخ والد يحيى متعجب : ما ماذا يصبح مسلم من اجل ابنتك ابني الوحيد و وريثي يصبح مسلم هل انت مجنون كلا لن يحدث هذا الامر اطلاقا
فقال والد فاطمة : ومن قال انا سازوج ابنتي للبنك انت احتفظ بدينك وانا بديني والان اخرج ليس لداي اي ابنة لزواج اخرج من منزلي
خرج
والد يحيى الغاضب ويحيى الذي تحطمت امالة واحلامة كلها التي كان يبنيها هو وفااطمة المصدومة من الواقع بعد ان افاقت من احلامها الوردية منسكبة دموعها على خداها الورديان منكسرة القلبانتها