انت عشقي

1.1K 30 14
                                    

البطلة :ديانا عمرها 18 طالبة سادس علمي
البطل: عبدالله عمرة 22 طالب جامعي يدرس قانون
استيقظت في الصباح على صوت اختي الصغيرة (تينا)
تينا: دي دي كومي يلا ماما ادكول روحي جيبيلنا مسواك
ديانا: كايمة كايمة
(تينا عمرها5 سنوات)
...انا من اهتم باامور المنزل انا من اجلب الطعام و انا التي اعمل ابي متوفي من 4 سنوات و نحن نعيش في بغداد امي تملك شهادة متوسطة اما انا ادرس و اعمل و لكن الان العطلة الصيفية و قد نجحت من الصف الخامس علمي الى السادس علمي فاانا اعمل فقط كارسونة في مطعم عملي يبدا في الساعة ال3 ظهرا ...
اكلت فطوري و ارتديت ملابسي و ذهبت للسوبر ماركت لكي اشتري ماطلبته امي مني اكملت تسوقي للطعام و عدت للمنزل جلست انظف و ارتب المنزل و بعدها ذهبت تغديت و ارتديت ملابسي و ذهبت للعمل بدات اخذ الطلبات و عدت للمنزل الساعة 7 ...#هذا هو روتيني اليومي انا لدي اخت واحدة و هي تينا و ليس لدي اخ#
ذات صباح استيقظت على صوت انفجار قوي لدرجة انه قد انكسر زجاج غرفة الضيوف و زجاج المطبخ نزلت للاسفل و رايت تينا جالسة تحت السلم و هي تبكي
ديانا: تينا اشبيج ؟؟؟ماما وين!!!!
تينا: ماما راحت اتجيب خبز
ديانا: كومي انشوف هذا الانفجار وين صار
نهضت تينا و ذهبنا نتبع الناس الذين يركضون و لكن الانفجار كان في محل موبايلات بجان فرن الخبز بدات تينا بالبكاء عندما رات الدماء اما انا كنت ابحث عن امي بين تلك الناس المرمية على الارض ولم اجدها لا اعلم ماذا يجب ان افعل فاامسكت يد تينا و عدنا للمنزل اغلقت الباب و دخلنا للدخال بدات انا انظف الزجاج الذي في المنزل
تينا: ديانا اشدسوين ماما ماكو
ديانا: راح ترجع
تينا: بس ماما راحت اتجيب خبز و هي مموجودة يم ابو الخبز
ديانا:تينا كافي حترجع لازم انظف البيت قبل لا تجي
نظفت المنزل و اعددت الغداء و لكن لم يكن لدي اي احساس ان امي قد ماتت فقلبي يقول انها سوف تعود لكن احساسي كان خطا فسكبت الطعام و هي لم تعود اصبح المساء و هي لم تعود كانت تينا تقول لي وين ماما و كنت اقول لها راح ترجع و لم تعود مر شهر على الانفجار و امي لم تعود بدات اقنع نفسي ان امي ماتت و انتهت و يجب ان ارعى اختي الصغيرة بدات اكذب على تينا و اقول ماما خابرتني و هي ادكول فد اسبوعين و ترجع لا استطيع اخبارها بان امي من الممكن ان تكون ماتت و هي مازالت صغيرة لم ارتدي الاسود لان ليس من المؤكد ان امي قد ماتت و لا اريد لتينا ان تعرف بدات احاول التعود مع الوضع بدات اعمل في كل الاوقات بدات اعمل في مطعمين المطعم الاول من الساعة ال9 لل3 و الثاني من ال3 لل7 مساءا كنت احضر لتينا الطعام في الصباح و بعدها اخذها للروضة و بعدها اخذ استراحة من المطعم و اعود لاخذ تينا من الروضة و اخذها لبيت صديقتي (آمنة) تبقى هناك للمساء استمريت على هذا الحال لفترة طويلة بدات المدارس و انا في اخر سنة لي لكن تركت مدرستي و اهتممت بااختي لم يعطف علينا احد امي كانت الوحيدة لجدي و جدتي اما لعائلة ابي فهم متخاصمين مع ابي منذ زواج ابي من امي لان ابي كوردي و تزوج امراءة عربية فبدات عنصرية جدي و جدتي فهم تبرو من ابي و تركه و حتى عندما توفى لم يزوره احد و حتى انا و تينا لا يحبونا و لا يسالو عنا فلذلك انا و تينا اصبحنا و حيدات في هذا العالم المأذي من يعطف علينا هم الجيران و صديقتي فقط ..تينا اصبحت كاابنتي اعاملها معاملة الام لابنتها بدات تينا تكبر و انا اراها امامي و امي لا يوجد عنها اي خبر بدات اتعود على الوضع بدات اتابع تينا فقد بداء الشتاء و بدات اخاف ان تمرض فكنت ادفيها في اثناء ذهابها للمدرسة كنت ادرسها اعاملها كما كانت امي تعاملني عندما كنت طفلة اما انا فكنت فقط اعمل و في اخر الليل ادرس فاانا اريد ان امتحن خارجي فاانا لدي طموح و اريد ان احققه في يوم كنت جالسة ادرس اختي كانت الساعة ال8:30 مساءا رن جرس المنزل فذهبت افتح الباب و لكن كانت امراءة جميلة عمرها تقريبا من حسب شكلها 43 او 45 فقلت..
ديانا: تفضلي خالة اتريدين شي
الامراءة: هلو حبيبتي اني عمتج اخت ابوج و اسمي سوزان
بدات النار تشتعل بداخلي و اردت ان اقتلها فهم من تبرو منا ماذا يردون الان
ديانا: خير انشاء اكو شي ليش جايتني
سوزان : اكدر ادخل
ديانا:تفضلي
سوزان:شكرا
....
سوزان:هاي بنتج
ديانا: هههه ضحكتيني طبعا انتو كلشي متعرفون عنا هاي اختي تينا
تينا: دي دي هاي منو
ديانا: حياتي صعدي فوك اقري
سوزان: حبيبتي اني عمتج تعالي انطيني بوسة
تينا:اسفة عندي دروس باي
سوزان : ديانا حبيبتي اكيد انتي كارهتنا مو
ديانا: ترة الكره قليل بحقكم لكم ابوية مات بسبب قهرة منكم و من حجيكم انتي و اخوج اللاخ و بيبتي و جدي مات بجلطة قلبية الله لا يسامحكم
سوزان: مو وكت هالحجي وين امج اريد احجي وياها
ديانا: اني هم اريد احجي وية امي بس امي ماتت و ماكو لا جثة و لا قبر امي ماتت باانفجار
سوزان: اشلون و انتي ليش مخابرتي علينا و ليش مكلتينا
ديانا: مااخابر على مجرمين اني لو سمحتي طلعي برة البيت هسة كافي اذيتو امي و ابوية هسة اجة دورنا اني و اختي
سوزان: مراح اطلع منا الى ان اخذج وياية ..ديانا اسمعيني اني صح ضجت من اخوية لمن اتزوج امج بس مكرهتكم انتو ابد انتو اصلا ماالكم ذنب بس مااكدر اسوي شي و هسة اني اجيت اخذج لان بيبيتج اتريد اتشوفج صار بيها سرطان بالمعدة و اتريد اتشوفج و اتشوف اختج
ديانا: الله ايشافيها بس اني مااريد اشوفها
سوزان: بنتي حبيبتي لا تسوين هيجي انتي محتكدرين تعيشين بهاي الدنيا القاسية و انتي بنية منو ديصرف عليكم منو ايوكلكم منو ديدرس اختج يلا حبيبتي الله ايوفقج خلي نرجع اني و انتي و تينا لسليمانية يلا حبيبتي حتى الاوضاع اهنا مو زينة
ديانا: ليش هسة اتذكرتونا
سوزان: منو ديصرف عليكم
ديانا:عمة لا تردين السؤال بسؤال ليش هسة اتذكرتونا
سوزان: بيبيتج اتريد اتشوفج و تحجي وياج ..منو ديصرف عليكم
ديانا:اني دااشتغل كارسونة و دااصرف
سوزان: و دراستج
ديانا:تركتها
سوزان: حتجين وياية مو
ديانا: اي عمة حااجي محصير مثلكم خليتو ابوية ايموت مقهور محسوي مثلكم و اخلي بيبيتي اتموت مقهورة بس علمود اشوفلكم تربية امي الي ربتني ان احب كل الطائفات و مااكون عنصرية مثلكم احب الكوردي و العربي و صومالي و الافغاني احب السني و الشيعي احب الاسود و الابيض هاي تربية امي الي هاي الي خلتة براسي مو مثلكم لمن اتزوج ابوية اتبريتو منة حسافة عليكم بس
سوزان: اني اسفة حبيبتي و نعم التربية والله و الله يرحمها
ديانا: آمين اسفة حجيت هيجي بس انتو الجبرتوني
سوزان: لا حبيبتي كل الحجيتي صح و مزعلت منج..يلا اني اروح
ديانا: وين اتروحين
سوزان: اروح ادور على فندق
ديانا: لا ابقي يمنا
سوزان: لا حبيبتي مااريد اثكل عليكم
ديانا: لا ماكو اي ثكل ابقي عمة
سوزان: ياالله اشكد خلوة كلمة عمة من لسانج من عيوني باقية بس اني مجاية بوحدي
ديانا؛ اي عادي اذا زوجج و جهالج وياج هم خلي يدخلون سوزان:لا زوجي بعدة بسليمانية بس ابني الجبير وياية و واكف برة
ديانا:عزة بعدة برة ليش مكلتيلي جان دخلتة هسة حكوم اصيحة
خرجت من المنزل و رايت شاب يجلس في السيارة و يضع راسه على مقعد السيارة طرقت زجاجة السيارة بخفة فتح عيناه و هو مصدوم
ديانا: اتفضل جوة
الرجل: انتي ديانا بنت عمي محمد
ديانا: اي اني
الرجل:اتشرفت بيج اني عبدالله
ديانا: اتشرفت اتفضل جوة
عبدالله: يلا
دخلنا الى الداخل ذهبت انا لكي انادي تينا و بعدها ذهبت للمطبخ لاحضر العصير لهم لا اعلم انه شعور غريب عندما ترى فرد من عائلتك عندما تحس ان هناك من يفكر فيك شعور رائع لم اشعر به من قبل دخلت و بيدي صينية العصير لكن تينا لم تنزل
عبدالله:امي كالتلي عندج اخت صغيرة وينها
ديانا: شكلها منزلت حصعد عليها مرة لاخ
.....
ديانا:اسفة والله نايمة اذا اتريد اتشوفها اتفضل اصعد وياية
عبدالله:اوك
عبدالله : اكيد الغرفة ام الباب الوردي غرفتها
ديانا:اي صح بس متنام بيها تنام يمي
عبدالله:اها يلا لعد لغرفتج
عبدالله :ماشاء الله عليها ملاك و نايم الله يحفظها .. غرفتج حلوة و مرتبة
ديانا:شكرا من ذوقك
جهزت غرفة لعمتي و عبدالله بقيت تلك الليلة اتكلم مع عمتي و كيف كانت حياتي بعد موت امي و ابي كيف استطعت ان ابين نفسي قوية من اجل تينا و بعدها نمت بحضنها تلك الليلة و استيقظت على بكاء تينا
ديانا: تينا اشبيج
تينا: ليش عفتيني بوحدي و منو هذولة ايريدون ياخذوج انتي هم
ديانا: اشششش كافي تبجين هاي عمة سوزان لازوم اتصيحيلها عمة و هذا الولد اسمة عبدالله ابن عمة سوزان
تينا: هسة اني مفهمت شي المهم هذولة مجاين ياخذوج مو
ديانا: لا همة جايين ياخذوني اني و انتي و انروح انسافر و انروح يم عائلة بابا و اكو جهال اهناك تلعبين وياهم
تينا: و صديقاتي
ديانا: اهناك هم حيصيرلج اصدقاء
تينا: دوخري خلي اروح ابوسهم
ديانا: دروحي يلا
نزلت تينا على رؤوس اصابعها و ذهبت لعمتي و طبعت قبلة على وجنتاها و بعدها مدت يدها الصغيرة لعبدالله و قالت
تينا: هلو اسمي تينا
عبدالله:هلا والله اني اسمي عبدالله ..بس ليش مبستيني مثل ما بستي امي
تينا:عيب ميصير ابوس رجال ديانا كالتلي
عبدالله:ههه ميخالف انتي لا تبوسيني اني ابوسج اموواح
تينا:ديااااانا هو باسني اني معلية
ديانا :ميخالف حبيبتي ..يلا امشي دااسوي ريوك و ناكل
اعددت الفطور انا و عمتي اما تينا كانت تلعب مع عبدالله كان يحملها و يركض بها و هي تصرخ و تضحك و كان يدغدغها و تصرخ لكي انقضها بعدها فطرنا و قلت لهم انني ذاهبة لكي الغي عملي في المطعمين بعدها اذهب لمدرسة تينا لكي ابداء بنقل اوراقها و من ثم لمدرستي ايضا لكي انقل اوراقي و بعدها لمنزل صديقتي آمنة لكي اودعها لان غدا سوف اسافر و لااعلم ان كنت سااعود او لا و لكن عبدالله قال انه هو من سوف يوصلني لكل تلك الاماكن ...
عبدالله------
نزلت من السلم و كانها اميرة .. كان شعرها الاسود مفتوح و لم تعره اي اهتمام .. سمارها القاتل ..و عيناها البنية.. كانت طبيعية بدون مساحيق تجميل بدون اي اضافات .. كانت ترتدي قميص زهري و بنطال جينز و حقيبتها البيضاء الصغيرة و حذائها الترينشوز كانت طبيعية جدا و شكلها مريح جدا ....
ركبنا في سيارة عبدالله كنا نحن الاثنان صامتا الى ان كسر حاجز الصمت هو و قال
عبدالله:شنو اكثر الاغاني اتحبيها عربي لو غربي
ديانا:كتلة متفرق بس احب عربي
عبدالله:كلي زين كتيلي علمود اشغل غربي
ديانا:هههه خبيث
عبدالله:حشغل عربي بس علمود ادكولين عبدالله ولد حباب
بداء بتشغيل اغنية اليسا انا مجنونة كنت استمع للاغنية و اقول بداخلي هل ستتغير حياتي للافضل هل سااعيش حياتي براحتي هل هو هذا قدري هل بعد بكائي كله و دعائي بعث الله عمتي لي لكي تعوضني عن كل ما حدث معي هل قدري المكتوب جميل فعلا ان الله لا يخذل يد رفعت له ♡الحمدلله على كل حال♡..
وصلنا على المطعم الاول و انهيت عملي به و بعدها ذهبت للمطعم الثاني و انهيت عملي هناك ايضا و بعدها لمدرسة تينا لننقل اوراقها و اخرها مدرستي قد اشتقت لها دخلت على المديرة و كان عبدالله معي
طرقت باب غرفة المديرة
المديرة:اتفضل
ديانا:مساء الخير استاذة
المديرة:ديانا !!!!
ديانا:نعم استاذة
المديرة:حبيبتي اشلونج و صلني خبر وفاة امج الله يرحمها
ديانا:يرحمها و يرحم جميع امواتنا
المديرة:آمين حبيبتي اتفضلي عمري
ديانا:استاذة اني حسافر للشمال و اريد انقل اوراقي
المديرة: اي حبيبتي بس منو حيتابع النقل
كنت سااجيب لكن عبدالله هو من اجاب
عبدالله:اني حضرت المديرة
المديرة:انت خطيبها
عبدالله:لا لا اني ابن عمتها و اني حظل اتابع نقل الاوراق
المديرة: اي زين اذا هيج اعتبري اوراقج انقلن
ديانا:شكرا استاذة عن اذنج
المديرة:الله وياج حبيبتي
خرجنا من مدرستي و بدات ارشده لطريق بيت آمنة وصلت لمنزلها هو بقى في السيارة اما انا نزلت و رننت الجرس فتحت لي الباب حظنتها و بدات بالبكاء و هي كانت خائفة اعرف آمنة من ايام الابتدائية و نحن اكثر من خوات هي من وقفت معي عند موت امي و ابي هي اعز انسانة ...دخلنا لغرفتها و قلت لها كل شي بعدها و دعتها بالبكاء و خرجت من بيتها ركبت بالسيارة و بدات ابكي اكثر كان عبدالله يحاول تهدائتي و لكن لم استطيع فااخذني لمطعم لبيع الحلويات و الايس كريم ...
عبدالله: اشتري اليعجبج و عدلي مزاجج
ديانا:شكرا بس مااريد
عبدالله:اهووووو خلي اني اجيب على ذوقي
نزل من السيارة اما انا بقيت جالسة بعد عشر دقائق عاد و معه الكثير من العلب للحلويات
ديان:عزة اشدعوة هاي المن
عبدالله : النا اني و انتي و تينا و امي
ديانا:زين اشجبت
عبدالله:كيلو بقلاوة و كيلو زنود الست و كيلو زلابية و ست قطع كيك كاكاو و اربع علب ايس كريم مشكل و عصير برتقال و فراولة الي و الج هسة نشربهم
ديانا:عاشت ايدك بس ليش عذبت نفسك
عبدالله :ماكو اي عذاب اليوم كلهم حيخلصون
ديانا:ههههه اي اكيد
عدنا للمنزل ذهبت انا لارتب ملابسي و بعدها رتبت ملابس تينا و نزلت للاسفل عمتي قامت بااعداد الدولمة الكوردية علية ان اعترف انها كانت لذيذة كانت حامضة و رائعة جلسنا ناكلها بعدها نظفت المنزل و في المساء جلسنا في حديقة المنزل لم اجلس في الحديقة منذ وفاة امي هناك بعض الازهار قد ذبلت لانني لم اسقيها جلسنا ناكل الحلويات و قد عرفت ان غدا ساعة الخامسة صباحا يجب ان نسافر للسليمانية بعدها ذهبت و نمت بغرفة امي انا و تينا فلن ارى هذه الغرفة مرة اخرى اخذت القليل من ملابس امي و مشطها و عطرها و غطاء وسادتها و صورة تجمعنا نحن الاربعة استيقظت الساعة الرابعة ايقظت تينا و ارتدينا ثيابنا تينا ذهبت للصالة الضيوف و نامت اما انا صعدت لغرفة عمتي لكي ايقظها و لكن وجدهم مستيقظيا الساعة الخامسة ركبنا في السيارة انا جلست في المقعد الخلفي و لكن حسب ظني كنت ارى عبدالله يراني بالامراءة التي بجانبه كنت ارى الطريق في بدايته في بغداد طريق ترابي و هناك الكثير من النفايات و الكثير من السيطرات بعدها وصلنا لطريق فيه الكثير من المطاعم و هنا نزلنا و اكلنا الكباب المشوي طول الطريق كانت تينا نائمة في حضني و انا استمع للاغاني و ارى الطريق عبدالله كان يسوق و عمتي ارجعت الكرسي و نامت بعدها بدات تظهر القليل من الجبال و بعدها دخلنا في طريق اختصار بدل ان ندخل لكركوم دخلنا في هذا الطريق كان عبارة عن جبال و القليل من البيوت و بعدها خرجنا و بدات الجبال تعلو فعلمت اننا بدانا ندخل لسليمانية وصلنا الساعة ال2 ظهرا كان جدي و فتاتان و قفتان عند الباب نزلت انا و تينا بداء جدي بالبكاء اما انا لم اشعر بشي فاانا لا اهتم ان بكى او لا فاانا لم اعيش معه بعدها تقدمت الفتاتان و كان اسمهم زينة و مرام هم بنات عمتي سوزان لم اكن اعرف فااحتظنتهم بعدها اقتربت من جدي و امسكت يده لكي اقبلها لكنه رفع راسي و قال. . . .
جدي:عيونج نفس عيون ابوج
ديانا: اي الكل ايكولي هيجي
جدي: اني اعتذر بنتي
ديانا: لا جدو مصار شي بس وين بيبي
هه هل انا اضحك على نفسي ماذا لم يحدث شي لااعرف لكن ابي نسخة من جدي فاستصعبت دموع جدي احسستها دموع ابي .....
بعدها دخلت للداخل و كانت جدتي ممدة على السرير ذهبت و جلست على حافة السرير امسكت بيدي و بدات تعتذر مني لا اعرف لماذا الانسان عندما يعرف انه من الممكن في هذه الثانية ان يموت يبدا بالاعتذار من اشخاص قد قام بياذائهم لماذا و هم في صحة جيدة لا يعتذرون و يطلبون السماح لماذا عندما يكونون على فراش الموت يبداءون بالاعتذار لماذا و هي كانت في صحة جيدة لم تعتذر من امي و ابي و لكن ماذا اقول غير ان الله يشافيها ......
بعدها تعرفت اكثر على زينة و مرام كانتا لطيفات كعمتي بعدها بداءت تينا تلعب في الحديقة و جميعنا جالسين انا و عبدالله و عمتي و مرام و زينة و جدي و جدتي ابي تخيل هذا اليوم كثيرا لكن انا من عشته ياريتكم انت و امي معي .....
مرت الايام و بدات اعتاد على العيشة مع جدي و جدتي اوراقي نقلت و اوراق تينا ايضا بدات هي بالدوام اما انا تركت هذه السنة لان الكتب مختلفة فلااستطيع فهم اي شي في هذه كانت عمتي تزورنا في الاسبوع مرة اما انا اطهو و انظف المنزل اعطو لتينا عطلة و قالو انها عطلة عيد نوروز لكن العطلة هي 14 يوما اما في بغداد عيد الشجرة يوم واحد بدات شوارع سليمانية تزين فكنت جالسة مع جدي و اتت عمتي و عبدالله و زينة و مرام و قالو لي و لتينا باان نرتدي ملابسنا و نذهب معهم و بما ان سيارة عبدالله كبيرة نوعيتها (فورد) فااتسعت لنا جميعا ذهبنا لسوق يبيع قماش للملابس الكوردية فااشترت عمتي لي قماش لونه احمر مطرز بورود و فوقه يلك احمر لماع اما لتينا قماش ازرق و ايضا مطرز و لون قماش زينة كان وردي و مرام اخضر بعدها ذهبنا لمحل لنشتري الاكسسوارات الماعة فااشتريت حزام فضي الون و اساور فضية و تينا مثلي لكن لونه ذهبي بعدها ذهبنا لمنزل امراءة خياطة اخذت المقاسات و بعدها عدنا للمنزل شكرت عمتي و دخلت للمنزل بعدها بثلاثة ايام جلب عبدالله الفستان لي و لتينا و لكن نظراته كانت غريبة و انا ايضا لا اعرف قلبي يكاد يخرج عندما اراه.....
عبدالله:هذا الزي مالتج و هذا مال تينا
ديانا:شكرا تعبت نفسك
عبدالله :لا تعبج راحة اكيد حتطلعين تخبلين بي
ديانا: هههه شكرا بس مااعرف
عبدالله:يلا اني رايح اتريدين شي
ديانا:لا شكرا
بعد اسبوع اتى نوروز فسرحت زينة شعري و ارتديت الزي و الكعب العالي و عبدالله كان يرتدي ايضا زي لكن زي رجالي بعدها نزلنا للاسفل راتنا جدتي و ابتسمت و جدي كذلك بعدها ذهبنا لبيت عمتي سير لنذهب من منزل عمتي لشارع يحتفلون كل سنه هناك كانو يشعلون النار و الناس تمشي و هناك الاغاني و الرقص اجواء رائعة بعدها اكلنا الطعام و عدنا لان ثاني يوم سوف نذهب نزهة لمصيف فهذهي عادة فبقيت عمتي و بناتها و زوجها في بيت جدي تينا نامت و اما انا و عبدالله و زينة و مرام جلسنا نلعب حقيقة او جراءة فكانت زينة هي من تدور القارورة بعدها زينة نامت و بقيت مرام فوقفت القاروة علي انا و مرام مرام تسالني و انا اجاوب
مرام؛شسم الحب مالتج
ديانا؛خلي ايصير و بعدين
رايت ابتسامة خفيفة رسمت على وجه عبدالله فبانت غمازاته التي اعشقها ...
بعدها نامت مرام و قلت و انا انهض ...
ديانا:تصبح على خير اني هم اروح انام
لكن فجاءة امسك بيدي وجرني اليه فحضنني ازدادت دقات قلبي لم اعرف ماذا افعل فبدات بالبكاء اعلم انني ابكي من الفرحة فبدات اتعلق و احب عبدالله كل يوم اكثر فهمس بااذني احبج ازدات دموعي و بدات اشهق اثناء بكائي اعلم انني حمقاء لانني ابكي في مثل هكذا لحظة لكن ان وضعتم في هكذا موقف سوف تشعرون ان لا حل سوى البكاء كان يهمس بااذني و يقول ولج عوبة كافي تبجين مو دتكطعين كلبي و كان يمسح دموعي تمنيت لو ان امي معي الان فاانا الان واقفة و مرتدية فستاني الابيض و ممسكة بيده و نحن نقطع قالب الحلوى الذي صنع على شكل قلب كبير و مكتوب حرفي اسمي و اسمه بعدها رقصنا و من هنا بدات حياتي مررت بمواقف و ايام و ليالي لا احسد عليها و لا اتمناها لعدوي و لكن قدري مكتوب فعبدالله هو قدري......
.
.
.
.
.
هذر نزار
.
.
تصميم الصورة♡غدير عبدالله♡

القدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن