في أحدى السنوات الماضية و في أحدى الليالي كنت جالسة حينها في غرفة الجلوس أفكر في شيء ما و كان حينها المنزل خالي الكل إما نائم أو خارج المنزل فكان الجو موحش جداً فــأخذت أسلي نفسي بـــأي شي حتى أخفف من حدة الخوف فــي داخلي فــكنت أتصبب عرقاً من هول الخوف الشديد كنت في ذلك الوقت صغيرة بعض الشيء و لم أكن متعودة في صغري على الجلوس لوحدي في المنزل أخذ الخوف الشديد يساورني في كل حين و كنت في تلك اللحظات أتمنى الموت على أن أجلس و أنا أتوجس خيفة و فجأة أصبح قلبي يدق بعنف شديد و تسمرت في مكاني فلم أكن حينها أقوى على التحرك و من شدة الخوف و صرت أرتجف و بقوة و تروا لي و كأنني رأيت شبحاً مخيفاً لمدة دقيقة واحدة فقط و بعدها اختفى لكن لما يتوقف الأمر عند هذا الحد بل أخذ يتكرر هذا المشهد المخيف أمامي مرات عديدة و كأنني حينها كنت أشاهد فلم رعب بعد ذلك أخذت أبكي بشدة ورأيت هذا الشبح يقترب مني و كنت حينها أسمع أصوات مرعبه و الحقيقة أنه لم تكن هناك أي أصوات و لكن شعرت بهذا من خوفي الشديد أخذ هذا الشبح يخطي خطوات للأمام متقدماً مني و أنا أخطي خطوات مثقلة للخلف ...بعد ذلك أصبح الشبح قريباً جداً مني لا يفصله عني سوى بضع أمتار قليلة جداً أخذ يربت على كتفي و هو يضحك و أنا أبكي لقد شعرت أنني سمعت هذه الضحكة من قبل و لكن من شدة خوفي لم أميزها بعدها صرخت بقوة و كأنما اهتز المنزل من قوتها ...فقلت أنا ..أنا أعر ..أعرف هذه ..هذه الضحكة ليست ليست نعم نعم ليست غريبة علي قلت هذا بكلمات متقطعة النظير و تكاد تكون ليست مفهومه و بــصوت مرتجف بعدها نزع ذلك الشخص القناع المخيف عن وجهه فكأنما هو شخص مستنسخ عن أخي ونفس صوته ثم حضنني وذهب وصرخت وصرخت ثم ذهبت لأخي اذ هو نائم بغرفته وبعدها اصابني حالة نفسية ذهبت وقضيت وقت طويل في المستشفى