(z. m) لا تتركني

اشتياق

تشرق شمس صباح جديد لكن ليس كالعاده

هي لاتشرق ع الاميره النائمه لاتشرق علي بيلا المرحه

ولا علي الامير النائم وزين العاشق

أشرقت علي بيلا الجثه الهامده بها روح لاتتنفس لها لسان لكن لايتحرك

بها قلب ينبض لكن لايشعر

فقدت اغلي ماكانت تملك فقدت أبيها لا تريد سواه الان ولا تحتاج غيره

اما زين فهو يتحسر علي بيلا او من المفترض ان نقول زوجته

هو امامها لكنها لاتراه هي معه لكن شارده هو يتكلم امامها لكنها لاتسمعه

هاهي الايام تتوالي وحال بيلا كما هو عليه بل اصبح اسوأ

واليوم هو يوم خروج بيلا من المشفي

تتذكرون الشخص الذي ازال سلك جهاز النبضات نعم عرفوه من كاميرات

المراقبه نعم هي جيسيكا

وبررت موقفها بأنها تريد الاب ان يكون مع الابن

وهنا كانت تسمع بيلا جيسيكا وهي تتحدث مع زين

واصبحت حالتها اسوأ هي عائق في حياه طفل لايري ابيه

هي فقط عبء يتحمله زين

يوم الخروج من المشفي

زين --- هل انتهيتي بيلا علينا الخروج الان

تومأ له بيلا برأسها بمعني نعم

زين --- اذا هيا

وذهب وامسك بيدها وهي جالسه علي سرير المشفي

نظرت بيلا ليده الممسكه ليدها تتسائل الي متي ستكون هذه اليد

ممسكه بها هي تحبه هي تعشقه لكنها فقط لاتعلم مابها هي غير قادره

علي فعل اي شئ

زين --- أين انتي بطتي

تبتسم بيلا علي هذه الكلمه

هو اقسم انه سيظل يقول هذا الاسم حتي تنسي كلمه بطاطس مالك

ينحني زين علي الارض امامها

يقول ---- تعلمين اني مستعد ان افعل اي شئ بهذا العالم لمجرد ان تبتسمي

مره ثانيه ارجوكي بيلا انا اتحطم كل يوم اراكي هكذا وتدمع اعين زين

تحرك بيلا يدها علي وجنته

واخيرا قررت التحدث ---- انا الان زوجتك صحيح

يبتسم زين لتقبلها لفكره الزواج ويقول --- نعم

بيلا --- اذن بإمكانك ان تضمني

يبتسم زين ابتسامه شقت وجهه ويحتضنها

بيلا ---- انا اسفه اعلم انك ليس لك دخل بهذا لكن انا محطمه زين ابي