(z. m) لا تتركني

النهايه...الجزء الاول

بدايه يوم جديد لحياه بيلا وزين

تداعب خيوط الشمس وجنت بيلا لتفتح

عيونها علي امير قلبها

تتمعن النظر في ملامحه تتمني لو يعودا

لنقطه البدايه

لكن نقطه البدايه بعيده جدا

نعم هي بعيده بدايه بيلا المرحه وزين البارد

انتهت

.... هل استيقظتي

.... لا انا نائمه

.... منذ متي اصبحتي بارده

.... نحن نتبادل الادوار والأن ابتعد عني

..... الا ذلتي غاضبه

.... وهل تستطيع ان ترغمني علي غير ذلك ( بصوت مرتفع )

..... يكفي بيلا تركتيني لم اعلم عن اطفالي شيئا
اهناك عقاب اخر لم تعاقبيني به

.... نعم

.... هه وماهو

.... أن أصبح لغيرك ذين أن أصبح مثلا زوجه لجاك

أتتخيلها

تنظر بيلا بعينه ولا تجد سوي صفعه علي وجهها تجعلها تلتفت للجهه الاخري

... بيلا انا اسف انتي من قمتي بإستفزازي

.... ابتعد والان زين

من وجهه نظر بيلا

انا الان ابكي .. ابكي علي حالي علي زواجي علي كل شئ

اتجه الي باب الخروج من هذه الغرفه التي اصبحت من اسوء كوابيسي

انا اسمع صيحات زين حقا هذا المعتوه يستحق اللقب الذي لقبته به زين بطاطس مالك احمق مغرو متكبر احمق مغرور

العقل .. كررتيها مرتين
اخرس انا الان حزينه

اشعر بالدوار الشديد امسكت ب السلم المؤدي للاسفل

لا اشعر بشئ اصبحت بطني تؤلمني
وزادها زين الذي يمسك بي الان

لففت جسدي لاكون بمقابلته وصفعته نعم كنت اريد فعلها منذ زمن

لكن مالم اتوقعه هو دفع زين لي لاكون علي درجات
السلم اتدحرج مثل البرتقاله التي تهرب من بائعها

لم اجد سوي رأسي وهو يرتطم بأخر درجه من السلم
ورأيت دموع زين تسقط وجسده يرتعش وامه التي تصرخ

وانا سبحت في عالم الظلام

من وجهه نظر زين

سقطت ولم اقدر علي فعل شئ انا لا اشعر بشئ
اتصلت أمي بالاسعاف
وكل مافعلته الذهاب لبيلا النائمه هناك

نظرت لها ولبطنها الممتلئه وهنا صرخت

أطفالي اسرعي امي بيلا ستموت أمي أطفالي وبيلا