القصة
كانت غالية في المدرسة الجديدة اللي انتقلت لها
اول شي ما كانت مستانسة
بس بعد اسبوع حبت المدرسة
وهي كانت في مدرسة انجليزية
ويعني كان في المدرسة اولاد
غالية كانت في الصف التاسع
وفي يوم من ايام الايام وعند نهاية الدوام كانت غالية مع صديقتها المفضلة العنود
ولما تطلعت تبي تركب السيارة الا..الا تشوف واحد اسمه محمد كان يطالعها ويبتسم وضايع فيها
غالية ارتبكت وماتقدر تسوي شي
وعلى طول اول ما وصلت البيت اتصلت في العنود وقالت لها السالفة,(وكانت غالية قبل لتشوفه كانت تحلم فيه وكانت الشاب يقولها انه يحبها) وقالت حق العنود وهي وايد استغربت يعني هاي شي غريب يعني,وفي اليوم الثاني كان يوم الاربعاء وفي اخر الدوام طلعت غالية تبي تركب السيارة والا تشوفه مرة ثانية
وكان قاعد ينتظرها في سيارته هو مع اصدقائه اول ما شافها شغل مسجل سيارته على اغنية اجنبية
وغالية كانت مغصوبة انها تروح عنده عشان سيارتها كانت ورا سيارته , وارتبكت وايد بس محمد كان وايد مستانس ويبتسم لها
وفي اليوم الثاني كان يوم الخميس وكان في المدرسة مسوين حفلة حق تبرعات حق الفقراء, ولازم كل البنات يجبون اي شي مثل لعبة او شوكلاتة وحلاوة
واي من الطلاب يشتري وبالفلوس يعطونها الفقراء(فكرة حلوة)
وغالية هي ورفياجتها سوا دكان
وبعد وقت نص البنات راحوا ما بغى الا غالية ورفيجتها سارة والمدرسة,.........والا يدخل محمد وهو متعمد وكانت غالية حاطا ايدها على الطاولة اللي فيها الحلويات
وهاي فرصة حق محمد,...محمد كان ذكي , والا شوي و شوي يقرب منها وكان يبي يلمس ايدها,غالية اول شي ما انتبهت ولما شافته شي على طول شلت ايدها وكان قلبها يدق
ولانه محمد كان يموت فيها بالصدفة اخذ الشوكلاتة اللي جايبتها غالية, وفرحت غالي لان اخذ شي مالها ,لاننها هي بعد صارت تحبه.وكان هاي احلى يوم عندها.
وبعد اسبوع كانت الحصة الثالثة وكان على صف غالية فنية ولازم يرحون فوق, غالية و العنود كانوا متاخرين شوي, وعلى طريقجهم وهم رايحين شافوا محمد طبعا العنود راحت عشان تخيليهم بروحهم, لانه ما كان فيه احد بهاي المكان وغالية تبي تدخل بس محمد كان واقف عن الباب ,بس غالية بسرعة دخلت والا....
الا في ها اللحظة ولما دخلت غالية والا محمد يصك الباب متعمد وفي نفس اللحظة كانت غالية دعمت محمد وبالغلط طاحت في حضنا ومحمد كان طاير من الفرحة,و اما غالية فا استوى وجها قوس قزح ماعرفت شتسوي غير ان تلتفت يمين يسار تشوف اذا في احد,وبعدين ومن غير كلام غالية راحت وهي خايفة,وظلت سرحانه طول الحصة ,وبعدين سالتها العنود شفيج سرحانة ليكون كلمتي حبيبج
غالية قالت :اها يا ريت كلامته كان اهون علي بس انا انا حضنتا بالغلط وهو كان يبتسم لي اها انا.....انا الظاهر اني احبه,بس ماعرف شنو الاحساس اللي حسيت فيه روعة...خيال....ماعرف شنو.
في اليوم الثاني
كانت غالية وصديقاتها رايحين المختبر حق الكيمياء,وكل وحدة قعدت في مكان بس غالية غيرت مكانها وراحت ورا وجاء المدرس وقعد يشرح الدرس و الا فجاة يدخل محمد يبي ياخد قلمه ولما شاف غالية غمز لها بس غالية مافهمت ولما يات تبي تكتب والا تشوف في الطاولة مالتها مكتوب شعر وكلمات مخصوصة لها, غالية وايد انصدمت من هالكلام اللي شافته,(الطاولة اللي كانت قاعدة فيها هي مالت محمد),وكان الكتابة على الطاولة الطريقة الوحيدة اللي كانوا يراسلون بعض فيها.
وبعد مرور اسبوعين
وفي الفسحة كانت غالية وبا العنود ياكلون وبعدين جات اخت محمد الصغيرة اللي في صف سابع وقلت هلا شلونكم شخباركم,وبعدين قالت انه محمد اخوها يبي يتزوج وحدة من المدرسة (لان هو كان في صف 12 يعني ثالث ثانوي),بس هو مايبي ينشر اسم اللي يبيها و اخته ماقالت بس العنود حست ان غالية وغمزت لها بس غالية انصدمت وايد وخلت اكلها وراحت تركض وراحت الصف وصكت الباب وقعدت تصيح من الصدمة,والعنود راحت وراها وقعدت تقول لها وتوسيها.....