#الراوي
في إحدى ليالي ديسمبر الباردة ، الثلج يتساقط ، و الشوارع خالية ، الكل في منازلهم ، أمام النار لكي يتدفئوا و لا يشعروا بالبرد القارس
الأطفال الذين ليس لهم مئوى، واضعين الجرائد على أجسادهم الصغيرة ، جالسون تحت قش الذي صنعوه هم لكي لا يتساقط الثلج عليهم
لا أحد بالشوارع غير الأطفال الفقراء ، النائمين تحت قشوش
كلا انتظروا يبدو أنني أخطأت هناك أحد ، أنه فتى كبير ، مهلا هل هذا الأمير !!
إنها المرة الثانية التي يطرده والده من المنزل ، لكي يحس بالاولاد الفقراء
فالأمير ولد و في فمه ملعقة ذهبية كما يقولون
لم يعرف معنى البرد
لم يعرف معنى الجوع
لم يعرف معنى العطش
لم يعرف معنى الحزن
لم يعرف معنى الفقدان
هو فقط قضى طفولة مثالية ، مثالية جدا
و هذا الشيء يغضب الملك ، لأنه غير مبالي ابدا و يفعل دائما ما يحلو له
أصبح يتجول بالشوارع بملابسه السوداء ، فكر ماذا لو فعل هذه المرة كما يقول له والده دائما
أن يطرق بيوت الناس كما لو أنه فقير ، فلا أحد في البلدة يعرف من هو الأمير هم لم يروا شكله ابدا
هم فقط يعرفون انه وسيم و هذا الشيء الذي جنن فتيات البلدة به
هو مغرور و اسمه زين ، هذه هي المعلومات التي يعرفونها عنه
لذا إذا تجول في الشوارع و طرق بيوت الناس لن يعرفه أحد
طلب الملك منه هذا لكي يعرف كم شعبه حنون و لطيف
و لكن الشيء الذي يمنع الملك من فعل هذا هو أن يعرفه الناس
لذلك قام بتوكيل هذه المهمة لابنه الأمير المغرور
تجول في الشوارع و الارقة التي بها و هو يرى الأطفال ، كيف ينامون و يتحمون بالقش و الجرائد
شعر بالتقزز من رأية الفئران تمشي عليهم و هم نائمين ، سرت القشعريرة في جسده و ذهب بسرعة من هناك
مشى بالشوارع و هو ينفخ في يديه و يفركهما مع بعض لكي يدفئ نفسه
اقتنع انه سوف يفعل ما يطلبه منه والده لكي يدخله للمنزل أو بالأحرى للقصر
توجه لأول منزل رأه و طرق بابه ، لم يكن متأكد ان احدا سوف يفتح الباب له
لأن الساعة قاربت على الثانية عشر ، و لكن فتح الباب و خرج رجل يبدو بال60 من عمره
أنت تقرأ
Prince and poor الفقيرة و الأمير
Novela Juvenil"لماذا أدخلتيني !!" "قد لا أملك المال لإعطائك و لكن لدي حليب ساخن يشعرك بالدفئ" ........... "ما رأيك بالعائلة الملكية !!" "اكرههم" "و ماذا لو كنت أنا أمير هذه المملكة !!" ............ "ألم تقولي انكي تحبيني و سوف تبقين معي !!" "آسفة و لكن أكره عائلت...