1 - لماذا أدخلتيني !!

4K 151 36
                                    

#الراوي

في إحدى ليالي ديسمبر الباردة ، الثلج يتساقط ، و الشوارع خالية ، الكل في منازلهم ، أمام النار لكي يتدفئوا و لا يشعروا بالبرد القارس

الأطفال الذين ليس لهم مئوى، واضعين الجرائد على أجسادهم الصغيرة ، جالسون تحت قش الذي صنعوه هم لكي لا يتساقط الثلج عليهم

لا أحد بالشوارع غير الأطفال الفقراء ، النائمين تحت قشوش

كلا انتظروا يبدو أنني أخطأت هناك أحد ، أنه فتى كبير ، مهلا هل هذا الأمير !!

إنها المرة الثانية التي يطرده والده من المنزل ، لكي يحس بالاولاد الفقراء

فالأمير ولد و في فمه ملعقة ذهبية كما يقولون

لم يعرف معنى البرد

لم يعرف معنى الجوع

لم يعرف معنى العطش

لم يعرف معنى الحزن

لم يعرف معنى الفقدان

هو فقط قضى طفولة مثالية ، مثالية جدا

و هذا الشيء يغضب الملك ، لأنه غير مبالي ابدا و يفعل دائما ما يحلو له

أصبح يتجول بالشوارع بملابسه السوداء ، فكر ماذا لو فعل هذه المرة كما يقول له والده دائما

أن يطرق بيوت الناس كما لو أنه فقير ، فلا أحد في البلدة يعرف من هو الأمير هم لم يروا شكله ابدا

هم فقط يعرفون انه وسيم و هذا الشيء الذي جنن فتيات البلدة به

هو مغرور و اسمه زين ، هذه هي المعلومات التي يعرفونها عنه

لذا إذا تجول في الشوارع و طرق بيوت الناس لن يعرفه أحد

طلب الملك منه هذا لكي يعرف كم شعبه حنون و لطيف

و لكن الشيء الذي يمنع الملك من فعل هذا هو أن يعرفه الناس

لذلك قام بتوكيل هذه المهمة لابنه الأمير المغرور

تجول في الشوارع و الارقة التي بها و هو يرى الأطفال ، كيف ينامون و يتحمون بالقش و الجرائد

شعر بالتقزز من رأية الفئران تمشي عليهم و هم نائمين ، سرت القشعريرة في جسده و ذهب بسرعة من هناك

مشى بالشوارع و هو ينفخ في يديه و يفركهما مع بعض لكي يدفئ نفسه

اقتنع انه سوف يفعل ما يطلبه منه والده لكي يدخله للمنزل أو بالأحرى للقصر

توجه لأول منزل رأه و طرق بابه ، لم يكن متأكد ان احدا سوف يفتح الباب له

لأن الساعة قاربت على الثانية عشر ، و لكن فتح الباب و خرج رجل يبدو بال60 من عمره

Prince and poor الفقيرة و الأميرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن