كنت في حفلة الخطبة كان الجميع يبدي اعجابه بي وبأناقتي كنت اشعر بالفرح للحضه تخيلت نفسي انا العروس ويأتي هو ليجلس بجانبي يلبسني خاتمه والبسها خاتمي ابقى معها طوال عمري اشاركها سنيني اقسمه فرحي وحزني وحياتي كلها قطعت احلامي صوت احداهن تقول لنلبس سيأتي الرجل ليلبسها الخاتم
هههه ماذا احكي لكم لن تدم تلك الفرحه طويلاً رأيته وهو يدخل ويبتسم لها تجمدت في مكاني سارت الدموع ع وجنتي دون علمي الصداع اقام ضجة اكبر من الضجيج الذي حولي في رأسي احسست بالموت لاتعجبوا ف خذلان من نحب لنا اشبهه بشعور الموت ربما لا يختلف عن الموت الا بشئ الخذلان تخرج روحك في عداد الاموات ليبقى جسدك فقط على قيد الحياة يسير كالدمى المسيرة بكلام العقل والموت تخرج روحك ويدفن جسدك هه ربما يكون الموت ارحم من عذاب الحياة من لا وعي سحبت نفسي وخرجت الهواء يأبى ان يدخل صدري الدنييا تضيق اين تلك الوعود اين الحب اين كل ذلك الكلام
عدت للمنزل بقيت ابكي في غرفتي ابيت الخروج منها لم يعرف احد ماذا اصابني
من شدة بكائي نمت ولم اصحوا الا على صوت هاتفي نعم كان هو عدت الى نوبة البكاء لم استطع النطق بحرف واحد اغلقت هاتفي صمت عن الاكل والشراب والكلام بقيت حبيسة غرفتي لاسبوع
بعد ٨ ايام هزني الحنين اليه رغم صدمتي به رغم خذلاني الا انني احبه
اخذت هاتفي واتصلت به لم اخبره على الهاتف اردت ان نتقابل
ذهبت لاحدئ المطاعم اخبرت اهلي انني ذاهبة لهالة
رأيته عند رؤيته فقط تتقلب المواجع تتجمع الدموع في عيني بدأت الصدمة على وجهه
رامي : نور حبيبي شبيج
نور (ببكاء) : انت خطبت الاء ليش توهمني ليش تعيشني بحلم ليش وليش كلها مراح الكالها جواب منك بس اسئلك اني استحق هالشي منك ؟
لم ينطق بحرف واحد خرجت انا وخرج خلفي الى الشارع امسكني من يدي وبدأ يمسح دموعي في تلك اللحضات قرر القدر ان يزداد بعذابي وتأليمي اكثر حيث لم اشعر الا ورجل يجرني من كتفي ليصفعني ويوقعني ارضاً إنه ابي
اشعر ان الدنيا توقفت قلبي ينبض بسرعة وانفاسي تضيق انا حقاً لا ذنب لي في كل مايحدث اشعر بالخذلان في عروقي قرر والدي ان اترك الدراسه ولاني المخطئة لم يكن لي رأي اخذ هاتفي المحمول والحاسوب لقد سجنت في منزلي بقيت حبيسة ذلك القبر (غرفتي) انضر للناس وللحياة من نافذتي الصغيرة حين تضيق الحياة علينا نتمنى ان من نحب يواسينا حتى لو كان هو من جرحنا واأذانا تمنيتك معي تمنيت سماع صوتك للحضات اشتد بكائي تعبت بشدة من هذه الحياة لم آكل لأيام انام قليلاً واقضي باقي اليوم بالبكاء والتفكير بعد شهر من هذه الاحداث نزلت على صوت ابي يقول لي انني س اتزوج ابن عمي خلال شهرين مهلاً كيف لأبي اني يذهب بقطعة من قلبه للجحيم ابن عمي انسان سئ شارب للخمر شخص مقرف بمعنى الكلمة لم يوجعني الكف الذي اعطيتنياه بقدر ما اوجعني قرارك ياا ابي
شعرت بالدوار وسقطت ارضاً صحوت ع دعوات امي وبكائها رقدت ثلاث ايام في المشفى
(تسريع الاحداث )
مضت سنة على صدمتي وخذلاني بعد مرضي صرف ابي فكرة زواجي عن رأسه ووافق على عودتي للدراسة
لم انساه لازلت احبه ولم انسى وجعي للحضه قررت ان اكمل حياتي ولا التفت له رغم حبي واحتياجي وحنيني له
أنت تقرأ
بقايا حطام
Romanceاحببته وضعتها فوق كل اولوياتي جعلتها نبضاً لقلبي خذلني سامحتها وخذلني وايضاً سامحتها الى ان مات ما ذاك المسمى الحب في فؤادي حين تتحطم الانثى تبدأ بالانتقام