دمعه صغيره تحكي قصه طويييله

البارت العاشر

كان طلاب المخيم يجلسون معا على شكل دائره كبيره
وكانت النيران تشتعل في المنتصف

هاري ما رأيكم أن نلعب لعبة الصراحة

لوي فكره جيده

بيلا حسنا

هاري هل جميع كم موافقون

الجميع نعم

هاري اذا ها هي الزجاجة سوف أبدأ
(وقفت الزجاجه على جسكا

نايل أنا سوف أسئل

جسكا إذا هيا اسأل

نايل أمن من هل أحبابي من قبل

جسكا لا

هاري من سيلف الزجاجه

(وفجأه جائت بيلا

بيلا جسكا هاري هل إن أنا وزين إختفو ولم يراهم أحد منذ أن عدنا

جميع الطلاب بدأو بالكلام أما هاري صدم منا سمعه

هاري ماذا

جسكا ودموعها رسمت طريقها على وجنتيها

جسكا كيف

نايل تهدئة جميعا

البروفيسور سوف ننتظرها الليله إذا لم يعود سوف نبحث عنهم

جسكا ولاكن كيف يجب البحث عليهم

البروفيسور لن نستطيع بالظلام حالك

جسكا ولاكن

نايل جسكا اهدئي اهدئي (وذهب إليه ووقف بجانبها )

نايل كل شيء سيكون على ما يرام (التفتت آنا إليه وضمته وهي تبكي وكل هاذا تحت أنظار طلاب المخيم ثم ذهب كل منهم إلى خيمته ونام أما جسكا كانت خايفه على صديقتها آنا جدا -----------------
----------------------------------
----------------------------
----------------------
-----------------
-----------

أما عند آنا وجد زين وجه آنا يزداد حراره وتنفسها يتسارع بشكل غريب
زين آنا إهدئي آنا

آنا أمي أبي أمي أبي زين

عندما سمع زين إسم بدأ قلبه يتسارع وخوفه يزداد
على وضع آنا فشق قطعه من ملابسه وأخذ طبقا
كان موجود هناك ووضع فيه ما يوجد معهم من ماء
ثم وضع قطعت القماش في الماء ووضعها على
رأس آنا لنزول حرارتها وسعر عليها حتا خفت
حرارتها ثم غلبه النوم

وهكذا مر يوم جديد على أبطالنا كل واحد منهم لا يعلم مصيره