Part 17

51 8 7
                                    

عند عائلت آنا
وصلها خبر ما حدث مع آنا فحزنت
والدتها كثيرا وذهبت هي ومهند
الى المشفى ووصلو لأمام غرفت آنا
ووقفو بنتظار خروج الطبيب إنتبه مهند
لوقوف فتى بالقرب منهم ومعه أيضا جسكا وبيلا
الذي كان يعرفهما وبعد عشر دقائق خرج الطبيب

مهند: هل هيا بخير

الطبيب: من حضرتك

مهند: أنا ب-بكون أخوها

الطبيب وهو ينظر بنظرت شك لعدم الشبه بينه وبين المريضه ولإرتباكه ولاكن لم يهتم: تعال معي الى مكتبي وهناك سأخبرك بحالتها

مهند وهو قد نفذ صبره: حسنا

"ثم ذهب معه الى مكتبه وهناك دخل الطبيب وخلع معطفه ووضعه على الكرسي ثم جلس"

الدكتور: أنظر المريضه وضعها مستقر الأن

عندما قال الطبيب هذا الكلام هدأ مهند وحس بالإطمأنان

الدكتور: المريضه حدث لها برود في العظام

مهند وهو لا يفهم ما يقصده الدكتور ولكن ظهر عليه الإرتباك: ماذا تقصد

الدكتور: أنظر عندما كانت المريضه تحت الثلج بدأت عظامها بالتجمد الحمد لله أنهم أخرجوها بالوقت المناسب والى كانت ستصاب بشلل

مهند وهو مصدوم مما يسمعه: وهل هيا بخير الأن

الدكتور: نعم ولاكن تحتاج الى القليل من الراحه وعدم التحرك وهذي بعض الأدويه التي ستحضرها لها ولاكن يجب أن تقضي يومين هنا للتأكد من صحتها

مهند وقد أخذ ورقة الأدويه من يده: حسنا

"ثم خرجا مباشرتا من الغرفه وطمن أمه وبيلا وجسكا"

بيلا:المهم أنها بخير

هاري: مهند هذا إسمك صحيح أيمكن أن أعلم متى ستخرج

بيلا: بعد يومين

مهند: ومن أنت

هاري: أنا رفيقها أدعى هاري من فرقة وين ديركشن

مهند وقد بدتأت علامات الغضب تتحول لصدمه: هاري

هاري وقد مد يده ليصافحه: أهلا

مهند وقد صافحه: أهلا تشرفت بمعرفتك

هاري: الشرف لي سوف أذهب الأن لأطمإن على صديقي

بيلا: سأتي معك

جسكا: وأنا سأعود للبيت

مهند: سأوصلك

جسكا: لا يجب عليك البقاء هنى بجانب أختك

مهند: حسنا

"ذهبت جسكا لغرفت زين الذي كان كل أقاربه يقفون على الباب وكان هناك إمرأه شقراء الشعر جالسه على الأرض ويبدو عليها التعب وهيا تبكي"

ذهبت جسكا بتجاه هار وبيلا

جسكا: هل هو بخير

نايل: لا يوجد تغير والطبيب يقول أنه لا يستطيع تحديد حالته حتى يستيقظ

جسكا: حسنا هيا بيلا لنعود الى المنزل

بيلا: لا سأجلس قليلا

جسكا: حسنا وداعا

ذهبيت جسكا وبدأت تمشي في الطرقات
تبحث عن وسيله لتعود للمنزل كان المطر
ينزل بغزاره تبللت ملابسها بالكامل وشعرها
ولم يعد هناك أي ميك أب على وجهها كانت ترتج
من البرد ولم يكن أي عربه في الطريق

عند البويز

نايل: هاري أنا سوف أذهب

لوي: حسنا ولاكن جايز

نظرت بيلا له

أكمل: هل ستعودين الأن

بيلا: لا سأجلس قليلا

ليام: وما الفائدة من جلوسك هل سيتحسن

بيلا بلا إهتمام: أنا سأبقا ومن يريد أن يذهب فل يذهب

نايل : وداعا رفاق

الجميع: وداعا

"خرج نايل من المشفى وركب سيارته بدأ بالمشي وفي أثناء الطريق وجد فتاه تمشي تحت المطر وعندما دقق النظر"

نايل: جسكااا

"وخرج من السياره مسرعا بتجاهها وهو يضع الجاكيت فوق رأسه"

نايل: ماذا تفعلين هنا

جسكا: أبحث عن تاكسي لأذهب لمنزلي

نايل: يا حمقاء لما لم تخبريني لأوصلك

جسكا:---------

"نايل رفع الجاكيت ووضعه على رأسها وقربو التنين من بعض والمطر ينزل بكثره التفت نايل للنظر الى جسكا وهي بادلته النظره وبقيا هكذا لفتره ثم التفتت جسكا ونظرت أمامها"

نايل:هيا أسرعي المطر يشتد سؤوصل

جسكا: ولا

نايل: هيا

"وبدأى بالجري بتجاه السياره ثم ركبا"

نايل: هيا ما هو طريق بيتك

جسكا: من هنا

"ثم أوصلها الى منزله وذهب الى القصر لم يجد البويز الذي بقيو في المشفه"

صعد الى غرفته فتذكر وجه جسكا فبتسم ثم نام"

















دمعه صغيره تحكي قصه طويييلهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن