chapter 2

160 19 5
                                    

سلمي راحت تتغدي مع باباها
باباها : عملتي ايه في الجامعة ؟
سلمي : تمام بس غلاسة الشلة المعتادة
باباها : بصي يا سلمي اوعي تدي اهتمام لحد جامد عشان هتندمي في الآخر علي كده و طنشيهم و لا اكنهم موجودين انا بقولك كده عشان مش عارف هعيشلك لامتي يا بنتي و لما اموت تبقي افتكري كلامي
سلمي : بعد الشر عليك يا بابا ربنا يديك طولة العمر و خلصوا غدا و هي حاسة ان باباها مش كويس او في حاجة مضيقاه
سلمي : بابا هو في حاجة ؟
باباها : لا يا حبيبتي
سلمي : طب انا هعمل شاي و آجي اعد معاك
و راحت عملت الشاي و جت
باباها : سلمي تعالي في حضني انت وحشاني
و راحت في حضن بابها
باباها : سلمي حبيبتي انتي اللي بقيالي في الدنيا ديه هوصيكي بحاجات اوعي تحسي انك وحيدة ابدا مهما حصل و حافظي علي نفسك اوعي تحبي واحد بقلبك بس او بعقلك بس لانك لو حبيتي بعقلك بس هتندمي و لو حبيتي بقلبك بس هتندمي برضو

سلمي : حاضر يا بابا

و فضلوا اعدين يشربوا الشاي

و فجاة سلمي بتتكلم مع باباها مردش اديرت عشان تشوف ماله

سلمي : بابا بابا مالك يا بابا رد انت بتضحك عليه صح بابا رد بقي متقلقنيش عليك

سلمي فضلت تدور علي التليفون عشان تكلم الدكتور لغلية ما لقته و اتصلت بالدكتور

سلمي : ايوة يا دكتور انا سلمي بابا مبيردش ة انا معرفش ماله

الدكتور : انا مسافر بره مصر بصي اعملي اللي هقولك عليه

و قالها علي حاجات تعملها

سلمي : مفاقش يا دكتور

الدكتور : البقية في حياتك يا بنتي

سلمي : لا متقولش كده بابا عايش هو قالي مش هيسبني

و رمت الموبايل و اعدت تعيط

سلمي : بابا متسبنيش انا مش هعرف اعيش من غيرك متسبنيش

و كلمت مامتها

سلمي : ماما بابا مات و انا مش عارفة اعمل ايه تعالي ساعديني

ماما : حاضر يا حبيبتي هاخد اول طيارة و هجيلك

و جتلها بالفعل بعد كام ساعة و دفنوا باباها و خلصوا العزا

مامتها : سلمي يا حبيبتي انتي هتروحي تعيشي معايا انا مش هقدر اسيبك لوحدك

سلمي : عادي يا ماما انا هبقي كويسة عشان متقلش عليكي

مامتها : انتي هبلة تتقلي عليه ازاي انا امك يا حبيبتي

و بعد كده دخلوا يناموا بس سلمي معرقتش تنام احساساها بالامان راح بعد موت بابها

____________________________________________________________________________________

stooooooooop

معلش الشابتر حزين شوية بس لسه اللي جاي احلي انشاء الله

عايزة اسالكوا سؤال

القصة عجباكوا و لا لا

و شكرا


حب لا ينتهيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن