العراف

102 16 2
                                    

فتركها روبن وبدأ بالرحيل ..فنظرت إليه حتى وصل الى الباب

فقالت

روبن

فقال القزم

سامنتا

فقالت

لا أستطيع ..وتركته وركضت الى روبن فقام بعناقها بقوة فنظر إليهم القزم

فنظرت إليه سام وقالت

لا أظن أن هناك فرق بين فناء عالمى وترك روبن فأنا أفضل الموت بين يديه عن الموت بعيداً عنه

فنظر إليها القزم

وقال

سامنتا

فقالت

لا بأس أنا لا أخاف الموت ..لقد حققت كل ما أريد ..وهذه أمنيتى الأخيرة ..سوف أموت بين يدى حبيبى

فقال القزم

حسناً سامنتا ..أنتى من أختار هذا أرحلى معه ..وتلقى الموت بين يديه

وفجأة أختفى ..وبدأ ذاك الباب يفتح وتسربت المياه الى الداخل فأمسك بها روبن وأمتلأت الغرفة بالمياه ..وبدئوا بالسباحة وخرجوا من الغرفة وصعدوا الى السطح وأخذوا يلتقطون أنفاسهم

فقال روبن

هل أنتى بخير ؟

فقالت

لا..فقط أخرجنى من تلك المياه الأن

فسحبها معه حتى وصلوا الى حافة الرمال وجلسوا ..فبدأت بالبكاء

فأمسك بها ثم قال

أهدئى عزيزتى

فقالت

هل كنت سأفقدك حقاً هناك ؟

فقال

لا ..نحن معاً الأن لا بأس بذلك

فأرتمت فى أحضانه وأخذت تبكى ..

وفى الليل ..كان روبن جالساً وقد أشعل بعض النيران وهى نائمة على قدمه ويداعب شعرها فى هدوء

ومن ثم قال

سام..بما تفكرين الأن ؟

فقالت

هل ما قاله صحيح عزيزى ؟

فقال

لا تفكرى بما قاله أنه مخطئ ..علينا أن ننسى ما حدث

فقالت

روبن لقد أخترت الموت معك كى تذكرنى دائماً ..لذا من فضلك أبقنى فى قلبك دائماً

فأمسك بها ورفعها إليه فى غضب وقال

قلت لكى أنسى ذلك ..هذا لن يحدث أبداً

فقالت

أنه قدرى روبن

فقال

القمر النائم فى أحضان السماء 2 ( #wattys2015 )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن