Don't worry , i'll protect you ! - 1

301 39 14
                                    

 " Yoona "

في صباح جميل استيقظت على صوت المنبه المزعج اوقفته وأنا أتنهد قمت من سريري للذهاب للعمل أرتديت أجمل مالدي بالرغم من انها عادية الا انها ربما تكون اغلى شيء لفتاة بسيطة مثلي حملت حقيبتي وذهبت الى المقهى الذي اعمل به بالرغم من عدم وجود المدير فتحت المقهى انا اليوم من دون جميع العمال المتأخرين ارتديت مريلتي واخرجت جميع المقاعد للخارج وفي تلك الأثناء سمعت صوت اقدام ليست غريبة ذلك الشخص الذي اصبح صوته كألحان بيتهوفن بالنسبة لي ! ذلك الشخص الذي استطيع ان ازداد قوة في كل مرة اراه فيها استطيع ان اتقدم الى حلمي بطأمنينة لأصبح بمستواه وليراني كأنثى .. ذلك الشخص كان بالرغم من ثراءه الا انه يعمل في عمل متواضع كهذا ! نعم أنه سيهون ! قبل ان يلقي التحية فقط ساعدني في المقاعد التي كنت انقلها للخارج بدون اي كلمة أحب تلك التعابير الجادة عند عمله أتمنى لو أستطيع النظر اليها للأبد ! سوف أعمل جاهدة لأجعلك لي ! قاطع تفكيري صوته 

نسيت ان اقول صباح الخير -

 كان قد انتهى من ترتيب المقاعد وانا كنت كالعادة واقفة في مكاني وأرتجف عند سماع صوته الرجولي رددت بتردد

 اوه ص- صباح الخير -

بهذا التوتر والقلق عندما يكلمني مؤكد أنه يعرف مشاعري نحوه ! أبتسم تلك الأبتسامة اللطيفة التي تجعل قلبي يدق كقلب فتاة في الثامنة عشر ! 

- ماذا عن الأفطار ؟ هل تناولتيه ؟ 

 أمسكت معدتي وأنا أقول :- لا ! أنا جائعة

لم يرد علي ... فقط اكتفا بالذهاب الي المطبخ وقام بتحضير أثنان من الأومليت وضع الصحنان على الطاولة 

- حضرت الطعام ألن تأكلي ؟ 

نهضت من مكاني لأسرع الى الطاولة قلت وأنا أمسك الشوكة والملعقة باليد الأخرى - من قال ذلك ؟ 

 بدأت بالأكل وكان مصدوم من شكلي أنا حقاً أكره نفسي عند الأكل هل هناك شخص يفقد كرامته أمام الطعام ؟ انا حقاً أشعر بالخجل .. عندما أنتهيت أخيراً عدت الى وعيي نظرت اليه كان ينظر لي بغرابة كأني وحش او شيء من هذا القبيل ؟ قلت وانا أمسح فمي بخجل 

أسفة لم أستطع المقاومة -

 -لا بأس أنا فقط مصدوم من فتاة تأكل بشراهة بالعادة الفتيات يأكلن القليل أمام الفتيان ولكنك حقاً مختلفة ؟ 

 بدون أن أعرف الرد عدت الى توتري السابق وأكتفيت بضحكة قصيرة انه حقاً لطيف لماذا ؟ كيف لفتى ثري كهذا ان يضحك مع فتاة خرقاء مثلي ؟ بالرغم من عمله هنا الا انه لا بأس ربما يوجد هناك أمل ! عند الساعة 1 ظهراً كنت قد أنتهيت من عملي الأول لأذهب للعمل الثاني وذهبت للعمل الثالث الروتين اليومي الممل عندما أنتهيت تذكرت بيكهيون ! اتصلت به 

- أين أنت ؟

" Baekhyun "

كنت كالعادة متجه الى بيتي بعد الانتهاء من التمارين كنت أنتظر منها أن تكلمني بعد أنتهاء عملها لا أستطيع الأتصال بها ربما مشغولة ؟ قاطعني صوت الهاتف اخرجته من جيبي بسرعة ورددت لأسمع صوتها بعد يوم شاق لتخبرني اين أنا ؟ 

- أنا بطريقي للبيت 

 حسناً هي بالتأكيد تريد أن تخبرني مغامراتها مع سيهون عند طلبها مني الذهاب الى الحديقة المجاورة لبيتها لن يكون هناك فرق في كلامها حتى لو كانت لتخبرني انه قد طلب يدها للزواج أنا فقط أريد سماع صوتها فلا يوجد فائدة بعد ان تم رفضي ست مرات هل هناك مرة سابعة يا ترى ؟ ذهبت الى هناك وجدتها جالسة على الأرجوحة توقفت لأنظر لها من بعيد الى ملامحها الفارغة التي تنظر للأرض بهدوء بالرغم من سعادتها الدائمة الا انها تحمل الكثير في قلبها من ألم ! أعدك سوف أحميك من جميع الألام يوماً ما ربما تكون في المحاولة السابعة ؟ لننتظر الى النهاية عندما تقعين في حبي سأجعل الغيوم السوداء التي بيننا تختفي سأجعل الأعصار الذي يضرب قلبي في كل مرة أراك فيها يتحول الى ربيع دائم تنهدت وأنا أتقدم لها صرخت من بعيد 

هل كسبتي الوزن لما تبدين منتفخة هكذا-

 أكتفت بالنظر لي الى أن أصبحت قريباً منها قفزت من مكانها لتضربني على رأسي 

 ما ذنبي ان كنت تحتاج للذهاب الى طبيب لفحص نضرك -

 - هذا مؤلم لا تضربي !

 نظرت لها و ضحكت ثم جلست على الأرجوحة الثانية وقلت لها - ما الخطب اليوم ؟

  - ياا لقد قدم لي الأفطار هل تصدق ذلك ؟ كيف لفتى غني مثله أن يقدم الافطار لأحد ؟ ألأ يجب ان أطبخ أنا له ؟ 

 قلت لها كالعادة - ربما يكون يشعر بالملل من حياة الأغنياء ويحاول بناء حياة عادية لفترة مؤقتة أليس الأغنياء مزاجيون لهذه الدرجة ؟

 - معك حق هناك الكثير من يفعل ذلك في الدراما لكن هل تحاول التشويش على مشاعري بذكر الدرامات التي شاهدناها معاً 

ضحكت وأنا أمسد على مؤخرة رأسي 

- أنا ؟ أنا اتمنى لك السعادة ! أليس جميلاً أنا أراك زوجة شخص غني ويلقبوك بالسيدة الصغيرة ؟ 

أكتفت بالصمت ساد ذلك الصمت لـ 15 ثانية لم أعرف بماذا أحدثها فأكتفيت بتوديعها لأذهب إلى منزلي 

كل ذلك الانتظار لم يكن شيئاً بالنسبة لحبه ! هو فقط انتظر لمدة 21 عاماً فمنذ ان رأها في سن الخامسة احب أعينها التي لم تكن تعرف شيء بالرغم من ذكائه من الطفولة وقع كالأغبياء في شباك الحب منذ الصغر ! بالرغم من التعب انتظرها في كلليلة اعترف في حبه في كل مرة يغير نفسه الخريف استمر في قلبه تساقط الأشجار لميتوقف الأعاصير تستمر بالقدوم وفي قلبهاكان الثلج يستمر بالتساقط في قلبها أيضاً كانت تريد أن يكون لها شخص يكون معها شخص تختبئ بين أكتافه عندما تشعر بالثقل شخص يمدها بالطاقة عندما تفقد طاقتها لتحقيق حلمها لقد كانت تريد بشدة ان تصبح رئيسة شركة محترمة ربما لم تكن تجد صفة فارس أحلامها الأبيض في بيكيون ؟

Don't worry , i'll protect youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن