.Chapter four

101 5 6
                                    

"كرِين"
و ها انا ذا استعد ليوم جديد اليوم الأحد يوم إلقاء الوصية خالي وبالطبع امي وليام و زين ولوي أولاد خالي سيكونون موجودين

سيكون مساءٓ يومٍ ممل برفقتهم ( زين ولوي ) فهم يلقون النكات السخيفه ويقهقهون على اتفه الأشياء وأنا لا اجد هذا مضحكاً بالطبع

الشعور بيننا متبادل فهم يظنون انني انا ممله وانا اظن المثل لهم أما ليام فإنه صارمٌ معهم في بعض الأوقات وفي بعضها العكس

أستطيع القول بأنني أفتقدتهم بعض الشي قد تظنون اني متناقضه ولكن كنت احب استفزازهم لي وأن يجعلونني غاضبه حسناً انا لم أراهم منذ سنتين تقريبا

فقد كانوا في ايطاليا بعد ما عاشوه فقد كانت والدتهم مصحوبةً بالإكتئاب الشديد والسبب غير معروف أتاها قبل انتحارها بسنه ونصف تقريباً

كانت جميلة وطاهره بعيده عن الشر والخبث كالملاك تماماً صافية ولكن خالي كان متسلط بعض الشي فهو كان لا يستحقها أبداً

كانت تستحق الأفضل ....... قطع شرودي ليام وهو يقول

"ليام"
صباح الخير
أتمنى لكي يوماً سعيد

"كرِين"
"ولك أيضاً " قالتها بإبتسامه

ما إن لبثوا دقائق حتى أتت والدتهم (جوليان)

"جوليان"
صباح الخير يا صغاري كيف حالكم

"ليام"
بخير أمي العزيزه

"كرِين"
"وأنا أيضاً" قالتها وهي تقبلها من خدها

"جوليان"
جيد ... كما تعلمون اليوم يوم الوصية أريد منكم أن تتجهزوا في الساعه السابعه والنصف

حسناً

"الإفطار جاهز" قالتها ميسليا

______________

١:٤٤م
"كرين"

أتصل مجدداً لكن لا رد أظن بأنني سأترك ملاحقة هذا الأمر ...

اليوم كأي يومٍ مضى بدون والدي وها أنا مجدداً في مكتبة والدي أحدق في الفراغ وأشاهد ذكرياته معي كالشريط تمر أمامي ولكن قطع شرودي

دخول ميليسا وهي تقول "ستأتي شاحنة لتأخذ اغراض السيد بلان للتبرع بها "

"ومن أمر بهذا" قالتها كرِين لميليسا الواقفة على بعد مترين تقريباً

"والدتك" فهي على حسب قولها انها لا تتحمل أن ترى أغراضه وشيءٌ من هذا القبيل

"كرِين"
لكن انا لن أسمح بهذا أبداً او من الممكن أن اسمح بشرط أن تنقل إلى منزلي في برلين

"ميليسا"
حسناً .. قالتها وهي تغلق الباب

"كرِين" في نفسها

في الواقع لم أندهش فأمرٌ كهذا متوقع من أمي فهي تعتقد بأن أخرجت أغراض أبي من المنزل ستنساه او ستمحى الذكريات ولكن هي مخطئه فالإنسان لا يمكن ان يتناسى بإلقاء ممتلكاته أو شيءٌ من هذا القبيل فإن كان الشخص او الذكرى او الحدث أياً كان إن كان عالقاً في القلب والعقل فلا يمكن أن ينسى مهما فعلت من أشياء وخصوصاً الذكرى المؤلمه فهي تبقى للأبد ....

_______
٦:٤٥ م

"كرِين"

ها انا اخرج من حوض الإستحمام بعد إسترخاء دام ربع ساعه تقريباً إلتقطت المنشفه ووضعتها حول جسدي العاري توجهت إلى خزانةِ ملابسي أبحث عن شيءٌ مناسب لهذه الليله وأعتقد أن فستان بسيط يفي بالغرض ..

توجه بصري لفستان أبيض يصل إلى ركبتي تقريباً بسيط ليس به شيء البته وأعتقد أن القلادة التي من أبي تفي بالغرض أيضاً مع حذاء مرتفع إرتفاع بسيط أسود اللون والقليل من مستحضرات التجميل وجعل شعري يستريح على كتفاي أظنه كافي فأنا لن احضر حفلة أو ما شابه

__________
"ليام"
ها انا أرتدي بزتي ذات اللون الأسود وأصفف شعري أرفعه قليلاً لكي يبدو مرتباً أكثر ...

خرجت من غرفتي لكي ألقي نظره على الأجواء كانت ميليسا تحضر الطعام أستطيع القول بأنه أكثر من رائع من رائحته التي تداعب أنفي

ذهبت وجلست في الصالون حتى أتت أمي وبعدها بلحظات أتت كرِين وها نحن في إنتظار خالي وأولاده

مرت تقريباً نصف ساعه حتى طرق الباب وفتحت ميليسا و أرى خالي ولوي وزين يتقدمون إلينا لم يتغيروا كثيراً إلا ان لوي إزداد طوله قليلاً

اصطحبناهم بعناق وجلسنا نتكلم بمواضيع عشوائيه حتى أتت ميليسا قائلةً "العشاء جاهز"

ترجلنا إلى مائدة الطعام وجلس كل شخص في مقعده .... نظرت نظره سريعه إلى المائدة حتى رأيت سلطة الفاصولياء المفضلة لدي يزداد حبي لميليسا أكثر كل يوم ; قهقهت على تفكيري ...

وبعدها الكل صار يأكل طعامه بهدوء وبعض النكات بين الحين والأخر والأحاديث العشوائية الصغيرة السعيدة
______________

اعتذر إذا كان فيه أخطاء 💜

فصل مافيه احداث كثير لكن زي ماقلت لكم الأحداث حتصير في منتصف الروايه تقريباً بشكل مكثف هذي البداية للحين يعني

وبس .......

أشكركم 💜












.

For the first time.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن