ساراس بصراخ : لأني بحبك و بخاف عليكي و بخاف أن كلمة تطلع من الجيران و تكون سيئة عنك ... بحبك لكن للأسف لستي تبادليني المشاعر ...
كومود بحزن و تردد: أنا أسفة ساراس .. لقد جرحتك .. لكن أنا بحياتي لم أفكر بك بهذة الطريقة ... أنا أسفة ..
ساراس بحزن : أنا أسف كومود لأني وجعتلك راسك بكلام فاضي ... روحي هلأ نامي .. أنتي تعبانة..... ويخرج ساراس من غرفتها و كومود تشعر بالحزن تجاه ساراس
أنجالي جالسة مع زويا ...
أنجالي : زويا .. أنتي يجب أن تعودي لزوجك .. هذا كافي ...
زويا ببرائة : لكن ... كيف أتركك أنتي و خالتي ؟!
أنجالي : خلاص زويا ، روحي أنتي علي بيت زوجك .. بيكون قلقان عليكي ...
زويا : يلي بتشوفيه أختي ....
كوشي تستيقظ مبكرا و تطرق باب أرناف ..
كوشي : أرناف.. أستيقظ أرناف سننتقل لبلد أخري و أنت ما زلت نائم ...
أرناف : هذة البنت تشكل مصدر إزعاج لي ...
كوشي بصراخ : أستيقظ يا صاحب النوم الثقيل .....
أرناف : أستيقظت .. أستيقظت كفاكي إزعاج ... فيقوم و يفتح لها باب الغرفة ...
كوشي : بقي ساعتين علي الطائرة ...
أرناف بدهشة : ساعتين فقط ... فيجري بطريقة مضحكة علي الحمام .... و كوشي تساعده بتحضير حقائبه ...
كوشي : بسرعة أرناف ....
أرناف يخرج من الحمام ليرتدي ملابسه ... كوشي : هل أنت جاهز ؟!
ارناف : نعم ، أنا جاهز ..... فيركضون فالغرفة بطريقة مضحكة و فجأة تتعثر قدم كوشي بالكرسي فيحاول أرناف إلتقاطها لكنه يقع بالأرض أيضا .... فتقع كوشي علي أرناف و يتبادلون نظرات الحب و يتذكرون سويا لحظاتهم مع بعضهم ..... فتتذكر كوشي الفتاة التي يحبها أرناف فتقوم من علي الأرض و تأخذ حقائبها و تذهب و أرناف يتبعها دون أي كلمة ....
زويا تعود إلي زوجها ...
أسد يستقبلها بعناق : لقد أشتقت لكي حبيبتي ...
زويا بإستغراب : هل أنت بوعيك يا أسد ؟!
أسد : و هل أنا مجنون عندما أعانق زوجتي .. حبيبتي ؟!
زويا : لكن هذة ليست عادتك .... علي العموم أنا مرهقة و اريد أن أستريح .. من فضلك أتركني .. أنا أريد أن أنام ....
أسد : علي راحتك .. حبيبتي ...
زويا تستغرب من كلامه و لكن لا تعايره إهتمام .....
كوشي و أرناف يركبان الطائرة ....
كوشي : ماذا بك أرناف ؟! يجب أن تكون سعيد .. نحن سنذهب إلي فرنسا .. بلد الرومانسية .... لكن للأسف حبيبتك المجهولة ليست معك
أرناف : و إذا قلت لكي أنا معي بالطائرة .. هي تتبعني أينما ذهبت ....
كوشي بحزن : هل تحبها بقدر ما تحبك هكذا ؟!
أرناف يقترب من كوشي بحب : أحبها إلي أعلي درجات الجنون .....
كوشي بحزن : حسنا أنا سأنام .... فتنام كوشي و دموعها تسيل علي خدها ...
كوشي لنفسها : ليتك تحبني مثلما أحببتك يا أرناف ، لكن قلبك مع فتاة غيري ....
كومود تحزم حقائبها لتذهب من منزل ساراس ... و ساراس بغرفته فتدخل كومود عليه و تجد قلبها يتجه إليه و بدون أي مقدمات تجد نفسها تقبل ساراس من خده و تقول له : أنا راحلة ساراس ..... و ساراس ينظر لها بألم شديد و كومود تبتعد عنه كلما يخطو خطوة تجاهها .... ثم تأخذ حقائبها و ترحل ... و ساراس يتألم بشدة .....
كوشي و أرناف يصلان فرنسا ...
أرناف : اللعنة ماذا يعني هذا !! بعدم وجود إلا غرفة واحدة ....
العامل : يعني أنت و زوجتك ستعيشون بنفس الغرفة ...
كوشي تنظر لأرناف بألم و هو ينظر لها بحب ....
كوشي بألم و عيونها بعيون أرناف : لكنني لست....
أرناف مقاطعا : نعم هذة زوجتي .. أعطني مفتاح الغرفة .... كوشي مندهشة من كلام أرناف و أرناف يمسك يدها و يذهب بها للغرفة ....
كوشي بغضب : كيف تكذب و تقول أنني زوجتك ؟!
أرناف : أنا فعلت ذلك لكي يعطينا الغرفة ...
كوشي بغضب : وأنا لا أقبل بذلك ...
أرناف : لقد كذبت .. إنها كذبة ... من يتصور أن انتي زوجتي ... هذا من رابع المستحيلات ....... كوشي تنظر له بألم شديد و دموعها تكاد تسيل ... ولكنها تسيطر علي نفسها ...
أرناف : أنا متعب جدا ، أنا سأنام علي الأريكة و أنتي علي السرير ...
تنام كوشي و هي تنظر لأرناف بألم .....
كوشي لنفسها : هل أصبح من رابع المستحيلات أن تحبني .... لقد جرحتني يا أرناف .....
و أرناف يظل ينظر لها قبل أن ينام و يري جمالها مثل الملاك النائم .....
كومود بالشارع : أين سأذهب الأن ؟! سأذهب الي أخت تلك الأفعي زويا ، أنجالي ، فهي طيبة جدا ...
أنجالي جالسة بحالة حزن ... ثم تسمع الباب يطرق ... فتفتحه و تجد كومود ...
أنجالي : كومود ، أهلا بكي حبيبتي .... تفضلي
كومود بإبتسامة : شكرا لكي أنجالي ... أنا أسفة ، لكني سأضطر أن أجلس معكم بعض الأيام ...
أنجالي : لماذا ؟! ... أقصد هل ضايقك أسد ؟! كومود : لا أنجالي ... أنظري ليدي المحروقة ..
أنجالي تنظر بألم : يا الله ، من فعل بكي هذا ؟!
كومود : زويا ....
تري ما مصير أرناف و كوشي ؟! و ما مصير حب ساراس لكومود ؟! و هل ستحبه بقدر ما أحبها ؟! و هل ستكتشف أنجالي أن زويا ماكرة و تصتنع البرائة ؟! و تقتنع بكلام كومود ؟!
تابعونا غدا
أنت تقرأ
I saw the world in your eyes
Randomthis is a romantic story , which is written in arabic between a guide tower and the daughter of his manager