Only you

1.3K 66 14
                                    

بينما انقل اغراضي الي الصناديق التي تملأ غرفتي لاننا سننتقل اليوم من منزلنا
دخل ابي "هل انتهيتي، عزيزتي؟"
ابتسمت و انا انطر اليه "نعم هذا اخر صندوق"
"جيد،شاحنة النقل ستصل الان" قال ذالك ثم خرج
عندما اغلقت اخر صندوق انتبهت لمغلف بني في درج خزانتي
استغربت ثم فتحته و وجدت بعض الصور التي تجمعني مع حبيبي السابق
ابتسمت بهدوء و نزلت دمعه من عيني فسمحتها بسرعه
"لقد مرت ٥ سنوات بالفعل،لازلت اجهل السبب الذي يمنعني من رميك"
-flashback-
عندما كنت بعمر ١٨ في عطلة الصيف بعد التخرج من الثانويه
اخبرني حبيبي (اوه سيهون) بانه يجب ان ينفصل عني و هذه اوامر عائلته لانه تم خطبته من فتاه من مستوى عائلته، هو من عائله غنيه جداا و انا من عائله متوسطة الحال
لاكون صادقه لقد توقعت ذالك الشيء طوال الثلاث سنوات التي كنا نتواعد بها لاختلاف طبقاتنا..
انا اثق به و بانه قد احبني حقا و انا ايضا احببته لكن هو طلب مني ذالك لانني ساكون بخطر اذا رفضت ذالك و اصريت على البقاء معه، و فوق كل شيء هو لا يستطيع رفض اوامر امه التي هي مريضه بالقلب و يخاف من مضايقتها و انا تفهمت ذالك جيدا لذا نحن انفصلنا بهدوء..
لكن بعد سنتين سمعت بانه انفصل عن خطيبته لخلاف بين العائلتين، حقا شعرت بالاسف عليه لان حياته لم تعد منظمه بسبب عائلته، مع العلم بان عائلته لم تكن من النوع الصارم و الشديد لكن هذا طبيعي عند الاثرياء حتى ان والده كان قريبا من والدي.....
-end flashback-
لم استطع رمي المغلف فبالنهايه انا اعرف جيدا اني لازلت املك تلك المشاعر نفسها، وضعته بالصندوق ثم بدأت بانزال الصناديق مع ابي للشاحنه و الانتقال لمنزلنا الجديد..
[تسريع الاحداث / بعد الانتهاء من ترتيب المنزل ]
كنت بالمطبخ اصنع الشاي لوالدي بعد ان انتهيت من الاستحمام
توفيت امي عندما كانت بعمر السابعه و تولى ابي الاعتناء بي بعدها و قد فعل ذالك جيداً
و لاني الفتاه الوحيده تعلمت الطبخ و امور المنزل منذ الصغر لاكون عوناً لوالدي
سمعت الجرس ثم صوت والدي و هو يرحب باحدهم و يخبره ان مر وقت طويل منذ رؤيته
دخل المطبخ و اخبرني بابتسامه تعلو وجهه بان هناك ضيفان و علي صناعه شاي اكثر
لم اكن بحاجه لتغير ملابسي لانني أرى بانها مناسبه، كنت ارتدي فستان اخضر بورود بيضاء صغيره بدون اكمام يصل الى اسفل ركبتي، مع شعري البني الذي يصل لنصف ظهري..
انتهيت من تجهيز الشاي و وضعت اربعة اكواب و استعديت للذهاب لغرفة المعيشه
دخلت بابتسامه و لكنها تلاشت ببطئ لرؤيتي لمن كان امامي، السيد اوه و سيهون
استوعبت للامر و عدت للابتسامه و حييتهم بهدوء و بدات بصب الشاي لهم و تقديمه..
"لقد مر وقت طويل سورا، انتي كبرتي بالفعل و اصبحتي تشبهين والدتك" قال السيد اوه بابتسامه و هو ينظر الي، بينما اجلس بجانب والدي
" و ايضا سيهون كبر جيدا و اصبح يشبهك، هل حقا ما سمعته بانه سيبدا بادارة الشركه السنه القادمه ؟" قال والدي بحماس، لازلت اذكر ان ابي يحب سيهون كثيراا الى يومنا هذا و هو متفهم لسبب انفصالنا
"نعم هذا صحيح، لقد عملت جيدا لتدريسه و اصبح ماهرا بكل شيء، هذا طبيعي لكونه ابني ههههههههه *سكت قليلا ثم وجه كلامه لي * و ماذا عنك، هل انهيتي الجامعه؟"
" نعم، بدات هذه السنه بعملي كمعلة بالمدرسه الابتدائيه" تحدثت و انا انظر اليه مباشره
"اووه هذا جيد، مبارك" "انت كنتي تحملمين بهذا و حققتيه، مبارك" تبع سيهون والده بقوله هذا مما جعل قلبي يقف بعد سماع صوته الذي اصبح اكثر روجوله و روعه كما هو شكله فقد اصبح اشد وسامه من قبل..
" شـ..شكرا" تحدث بارتباك وعيناي للاسفل
لا اعرف ما افعل فسيهون لم يتوقف من التحديق منذ ان جلست
" اعذرني الان، علينا الذهاب، فلا زال لدينا عمل" قال السيد اوه وهو يقف مع سيهون
" لقد شرفتمانا حقا، يجب ان تزورونا لاحقا" ودعهم والدي عند الباب و انا اقف بجانبه
و قبل ان يخرجوا نظرت لعيني سيهون بينما هو كان ينظر لي فابتسم و ابتسمت له بالمقابل..
"مشاعر طفلتي لم تختفِ بعد، صحيح ؟" اردف ابي بعد ان اغلق الباب
ابتسمت بخجل و اللون الوردي يصبغ وجنتاي بخفه " احتاج ان ارتاح" و هربت بنجاح للاعلى..
Sehun p.o.v
صعدت السياره مع ابي و تنهدت بقوه حالما جلست بجانيه
" تحرك قلبك ثانيه" تحدث ابي بهدوء
"ليس و كأنه توقف" سندت راسي للوراء مع ابتسامة جانبيه على شفتاي
"عد لها" قال والدي بصوت حنون
عدلت جلستي و نطرة له باستغراب
" نعم نعم لا تنظر لي هكذا، لقد خططت انا و والدها اليوم للقاءكم مره اخرى، انا و والدتك تحدثنا بالموضوع *امسك بيدي* لقد اهتممنا كثيرا بمستقبل الشركه و لم ننظر لقلب ابننا"
لا اعرف ما اقوله بالضبط انا سعيد و بالوقت ذاته حزين
لدي موافقة والداي الان لكن اظن باني تاخرت اكثر من الازم
ضغط ابي بقوه على يداي "لا تقلق بشانها كان من الواضح ان لا زالت تحمل تلك المشاعر، *ابتسم* غدا سيكون هناك لقاء عائلي بيننا و بينهم، حاول ان تتقرب لها مجددا ببطئ"
"الا يبدوا بانكم استعجلتم كثيرا؟" انها كارثه عندما تتحمس عائلتي لشئ ما
" انها والدتك، تريد انهاء الامر قبل عمليتها، هي تريد رؤيتك زوج سعيد سريعا"
بعد شهر عملية والدتي و التي تحمل نسبة نجاح ضئيله و لكنها مصره على القيام بها
End sehun p.o.v
[اليوم التالي / الثامنه مساءً ]
Sora p.o.v
لا اعلم لماذا ابي يحب المفاجئات
يخبرني باننا سنخرج للعشاء معا ثم يصدمني بهذا المكان
انه حقا مذهل و رائع و يبدوا انه رااقي جدا و غالي
لا اظن باننا سنحظى بعشاء هنا وحدنا، لابد و اننا مدعوون
لكن ابي السعيد لم يخبرني بذالك لذا انا ارتديت فستان ابيض بلا اكمام و حذاء بني مع حقيبه بنيه ايضا و تركت شعري منسدلا كما احب..
بينما كنت مغرومه بهذا المكان انظر هنا و هناك نقر ابي كتفي لانتبه اننا بالفعل توقفنا امام طاولة ما، وجهة نظري نحو من امامنا لاتلقى الصدمه الكبري *عائة السيد اوه*
ابتسموا بينما قاموا بتحيتنا و ارجعنا لهم التحيه، و جلسنا مقابلهم حيث كنت اقابل نبضي~
كان الامر مربكا بالبدايه و لكنه اصبح طبيعيا مع مرور الوقت كما لو ان الزمن عاد خمس سنوات للوراء و عدنا كعائله واحده ..
في نهاية العشاء تقريبا استأذنتهم للذهاب لدورة المياه
و عندما كنت في طريق عودتي للطاوله وقف امامي سيهون و هو يحمل حقيبتي
سلمني إِياها "اتبعيني" ابتسم ثم تقدم
لحقت به " ا..اين ؟؟ دعني اخبر ابي علـ--"
قاطعني بينما لم يلتفت لي بعد و ما زال يسير "سنتحدث بالسياره"
دخلنا للسياره و استعديت لاسأله لكن استوقفني شيء
الميداليه المعلقه على مفتاح سيارته ~~~~
-flashback/قبل ست سنوات-
توقفت امام محل اكسسوارات " اوباا تعال و انظر " صرخت عليه و اقترب
"ميدالية قط !! " امسك بها ينظر لها بتمعن
"ارجوك قم بشراءها من اجلي و لتجعلها ميدالية سيارتك " ترجيته مع وجه لطيف
"انا لا املك سياره الان، لكن لنفترض انني ساجعلها للمستقبل، لما هي بالضبط؟"
" عندما نكبر و تحصل على سياره، علقها على المفتاح و في كل وقت انت ستفكر بخيانتي مع اخرى ستراه و تتذكرني، الم تقل انني اشبه القط؟ "
حاصر وجهي بيديه "اعدك بانها ستكون الاولى و الوحيده كما انتي بالنسبة لي "
-end flashback-
"لقد اخبرت والدك بانني سآخذك لمكان ما، ثم ساعيدك للمنزل" اعادني صوته للواقع
بقيت صامته طوال الطريق اتذكر الوعود السابقه بيننا
"وصلنا" نزل من السياره لانزل بعده مباشره
تجمدت بمكاني بينما ارى هذا المبنى &معرض الفنون العالميه&
لقد كانت هذه احدى الوعود بيننا مسبقا ايضا
بحكم انني مولوعه بالفن بشكل عام و الرسم بشكل خاص هو وعدني بان ياخذني لهذا المتحف و الذي كان على قيد الانشاء وقد فتح بعد سنه من انفصالنا و لكن كلانا بقي على وعده باننا لن نذهب له الا معاً..
عندما دخلت للداخل نسيت نفسي للحظه و اعدت الزمن بيدي
كنت اركض هنا و هناك سعيده بهذه التحف بينما انادي سيهون عند كل واحده حتى انني بدأت اناديه اوبا دون ان ألاحظ..
خرجنا من المعرض و الابتسامه رئيسة ملامحي
بينما اعدل الاكسسوار الذي يحيط يدي و انظر له بسعاده
رفعت معصم سيهون و الذي امتلك مثل خاصتي
وضعت ايدينا بجانب بعض و انا ابتسم و التفت اليه لاقابل عينيه و هو يبتسم ايضا
لحظه !! لقد ذهبت بعيداا جداا لقد نسيت ما نحن عليه الان
توقف و تركت يده "بياانيه" همست بينما رأسي للاسفل
"لا بأس، احب ذالك" تقدم امامي و ركب السياره
و انا لازلت بمكاني لم افهم، بوق السياره ايقضني لاسرع و اركب
وصلت للمنزل و عندما نزلت كنت اشكره من خلال نافذة السياره و لما استدرت لاذهب
"كاااتي" ناداني بهاا.. كما كنا مسبقا، لقبه الخاص الذي اعطاني اياه لاني اشبه القطه بنظره
التفت عليه و ابتسمت بلا شعور شوقا لهذا الاسم
نزل من السياره و توقف امامي يمسك بكتفاي
"افضل (اوبا و كاتي) اكثر من (سيهون و سورا)" عانقني بدفء
"اعرف ان إعادتة الزمن للوراء شيءٌ مستحيل، لذا دعينا فقط نبدا من جديد و نصنع زمناً افضل، زمناً به انا و انت للابد " يشد عناقه مع كل كلمه لتصل لي مشاعره بشكل واضح
بادلته العناق " الزمن الذي ستكون بورطه اذا فكرت تركي مره اخرى"
-end-

🎉 لقد انتهيت من قراءة Oneshot / only you ~ 🎉
Oneshot / only you ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن