البارت 1 الاول

1K 13 1
                                    


تحت نور القمر وبوقت الشتاء .... وقفت شجن تتامل الورود ف الحديقة الي قدام البيت وتفكر وتمرر يدها ع الورود .... وخزتها شوكة ف ايدها وبدا الدم يطلع من اصابعها ...

شجن : اوووه مو وقته والله .. خلني ادش البيت قبل م يجون اهلي

(بس الباب مقفول وشجن م تدري وين حطت المفتاح )
شجن : م في حل الا انط من الشباك

##وهي تتسلق م حست الا بصوت واحد

اديب : هيي انتي شتسوين
شجن : توكل وش دخلك
اديب :تبين مساعدة
شجن : مو بحاجتك روح اقول
اديب : قابلي لا تطيحين
شجن طاحت صرخت : وااااااي (بصوت واطي)ااااه يلعن كله من عيونه
اديب : شنو قلتي؟
شجن : ولا شي ممكن تساعدني ؟
اديب : وش المشكله
شجن : الباب مقفول وبرد وم عندي المفتاح
اديب : ماهي صعبه الشباك مفتوح انا بنط وافتح لج الباب
شجن : طيب عجل  يلا
اديب : (يكلم نفسه بصوت واطي) يووه هالبنات بلوة .. اجل ف وحدة تنسى وين مخليه مفتاح البيت .. طيب لو انا م ساعدتها شو بتسوي .. خل اروح افتح الباب لا اتاخر عليها
شجن : وينه هذا تاخر
اديب : تفضلي
عبدالرحمن : شجنوه منو هذا
شجن: هذا جدار يلا يلا روح نام لا ترجع امك
عبدالرحمن : بخبر امي
شجن : لو نطقت اذبحك فاهم
عبدالرحمن : ليش
شجن : بس كذا .. لو سمحت (تدور اديب وما تلقاه)
يووه شكله راح
عبدالرحمن: من الي راح
شجن : حمنوه دش نام يلااأاا
بنص الليل ف غرفة بيضاء هادية باثاث اسود ضوء خافت وموسيقى كلاسيك ...

اديب : اليوم زودتها كثير مع اختي ومع بنتها المسكينه .. هاوشتهم وضاربتهم واسباب بايخه كالعادة خلني انام مو ماخذ شي من الدنيا غير هالعصبية

# شوي واندق باب غرفته

اديب بضيق : اوووه منو
ناصر : انا ابوك ي اديب افتح الباب
اديب : حياك يالوالد امر .. سم يبه
ناصر : يبه اديب اختك تشتكي ظلمك لها
اديب : اوه يبه متى نخلص من هالموضوع
ناصر : بس هذي اختك الوحيدة ي ولدي
اديب : اختي الي اخذت مني طفولتي تقصد
ناصر : لا اله اللا الله محمد رسول الله .. الله يهديك
اديب : انا ابرك لي انام

بعد 3 ايام
شجن : يبه ... (نزلت راسها تذكر حنان الاب الي اختفى من حياتها )
امها : لا تنزلي راسج بكرة الله يفرجها ونلتفيه بالجنة
شجن : يمه ليش كذا حياتنا .. ليه ابوي مات
امها : اذكري الله
شجن : الف من ذكره ... لا اله الا الله
امها : ويش جاب طاري ابوج
شجن : كنت ابي اناديج
امها : امري عيوني لج
شجن : بروح المول ويا حمنوه
امها : محتاجه فلوس اي شي
شجن : لا يمه بس قلت اخبرج
امها : طيب ديري بالج على اخوج
عبدالرحمن : يمه انا رجال م يحتاج توصي
امها : يا لباه الرجال طيب بالك ع اختك
عبدالرحمن : من عيوني
شجن : يالله حبيبي
عبدالرحمن : ابحضر فيلم بالمول
شحن : حمني شرايك تاخذ دروس ف التزلج
عبدالرحمن : ليه؟
شجن : والله روعةة كيوت
عبدالرحمن : بفكر
شجن : اففف يلا انزل من السيارة
كان اديب يتمشى بالمول مع اصدقائه ابراهيم وسالم وعبدالعزيز وكانوا من هواه التزلج فدخلوا لصاله التزلج وبدوا يستعرضوا بحكم انهم محترفين وكذا فلمح اديب ان في بنت تاشر لعبدالعزيز ف راح لها .....

شجن : عادي تدرب حمني
عبدالعزيز : لو تبي عيني سمي انتي تامرين امر
شجن : سلامتك
عبدالعزيز : شنو اسمج ؟
شجن : وش لك باسمي
عبدالعزيز : يصير قمر وم اعرف   اسمه؟ افا وهل يخفى القمر...؟
شجن : قطيعه وخر 
اديب : عبدالعزيز سالم يبيك
شجن : لو سمحت ممكن تدرب اخوي الي هناك
اديب : ايه اختي ممكن م عندي مشكلة (يكلم نفسه: هاذي ليش هني بعد اففف)
شجن : مشكور(تكلم نفسها: اففف صدق انه نشبه مسوي نفسه ينادي ربيعه وهو يبيها من الله من عاشر قوما هه)
اديب : العفو
...............

ام شجن : شقولج يا وخيتي يا شريفة .. شجن توله ع ابوها حيل
شريفه: طيب وين ريلج راح
ام شجن : اذكر انه سافر من دوامه لامريكا واتصلوا فيني انه صار انفجار بمقر عمله وتوفى
شريفه : يا قلبي عليج
ام شجن : متحمله الهم وم ودعت حتى ريلي ولا جابوا لي جثته
شريفه : (تحاول شريفه تواسي ام شجن ) هذي كله مكتوب خيتي لازم ترضي بقدرت ربك و ان شاء الله كله خير ..
... .. ..
حمنوو يحاول يوقف ع المزلجه و يبدا يتزلج مع اديب ... اديب يعلم حمنوو كيف يتزلج ...
بعد مرور ساعه شجن تنتظر حمنو يخلص من التزلج و بعدها شجن تنادي

شجن : حمنو حمنو بسك بنرووح .. (حمنو منشغل مع اديب) ف تزلج

تحبيني وظلميتي ودواي بيدج ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن