سارة : (بفرح ) اخوي انا جبت بنت شوفها هاذي بنتي وابوي يسلم عليك ودانة ولهانه شوفتك ... هاذا اكل حقكك وهذول كتبك واوراق وقلم ودير بالك وبعد دبرت لك محامي شاطر
اديب : (خلى يده ع خدها ) سارة
سارة : (تبدا تبكي) ليش كذا تسوي فيني يكفي عذاب
اديب : (بحزن وحقد) مو ذنبي انتي سرقتي مني طفولتي كانوا يجيبون لج نجوم السماء والبحر وانا من لي ي سارة
سارة : وانا بعد ي خوي شنو ذنبي هم الي ميزوا بينا م لي ذنب
اديب : وعزوز....؟؟
سارة : .........
اديب : تكلمي دافعي عن نفسج ... مو على اساس تقولين اني م عطيتج فرصه تبرري موقفج يلا تكلمني
سارة : م كان حبيبي والله ... عزوز اخوي هو اخوي ف وقت انك كنت فيه عدوي عشت ف المشفى وجبت دانة وانت وينك ؟؟؟
اديب : سارة لا تخلوني انتو اهلي طلعوني
سارة : حبيبي راح تطلع (مسكت ايده)
الشرطي : انتهى وقت الزيارة
اديب : سامحوني
سارة : ( من بعيد صرخت ) وش تبي اسم بنتي....؟
اديب : تالين سميها
سارة : من عيوني
## ساره طلعة وعيونها تدمع الم ع اخوها القاسي الجامد الي م هزة موت امه ولا يهزة شي كيف ضعف اول م شافها تذكرت دموعه وتذكرت كلامه واحزانه تفكر ليه الدنيا تظلمها باهلها
ابو اديب : سارة بنتي بشو تفكرين؟
سارة : يبه اديب مظلوم
ابو اديب : الله يسامحهم ان شاء الله بيطلع
دانة : ماما شفتي خالي
سارة : تعرفي خالو شنو قال ؟
دانة : شو ؟؟
سارة : يحبج وهالحلاوة حقج وبعد قال هو م يطقج ويحبج
دانة : م تكذبين
سارة : انا م كذبت شوفي لساني لونه وردي م ازرق يعني م كذبت
دانة بفرح : هييييه اخيرا خالو صار طيب مثل م قالت شجون
سارة : شووو؟
دانة : ترا شجن شفتها وانتي عند البيبي قالت خالو طيب وبيحبنا قريب
سارة : هههههههه
ابو اديب: شو تقول بنتج
سارة : مدري والله شكلها تحلم ... ههههه يلا ماما نوم
# كان فرح دانة الطفولي غير... كانت تضن الي الي يكذب لسانة يصير ازرق وتضن ان الملائكة يحمونها ويحرسونها طول م هي نايمة .... سارة فرحتها رجعت لها بعد م كانت خوفها متمكن منها والسبب ضرب اخوها اديب لها ولبنتها خوفها تلاشى وتأكدت ان بنتها الجديدة تالين م راح تعيش الي عاشته دانة ولا بتقاسي الظلم والالم انتهى عصر الجبروووت
في المستشفى ....
شجن : (تتنفس بصعوبة) بابا
عبدالرحمن : شجن قومي انا حمنو
شجن : عبدالرحمن
عبدالرحمن : عيونه
شجن : وين امي ...؟
عبدالرحمن : ف المحكمة
شجن : ليش؟؟
عبدالرحمن : مرن ثلاث شهور من مرضتي و حكموا عليه ب5 سنوات
شجن : من هو ؟
عبدالرحمن : (نزل راسه) اديب
شجن : شو تقول انت
عبدالرحمن : (خبرها كل شي) وانا اسف
شجن : عبدالرحمن ساعدني بطلع
عبدالرحمن : لا انتي مريضة
شجن : تساعدني والا اقوم بروحي ؟
عبدالرحمن : طيب قومي يلا (ساعدها)
## شجن طلعت من المستشفى بدون علم اي احد رغم المها ووجعها كانت تمشي وكانها م تعاني اي مرض كان هدفها توصل المحكمة
