البااااارت 4 الرابع

308 7 1
                                    

** عبدالرحمن بدى يحكي للضابط كل الي شافه وبدت دموعه ترسم لها مجرى ع خدوده ويرتجف ...

الضابط : شكرا عبدالرحمن وشكرا ام شجن
ام شجن : شو صار ؟
الشرطي : ولدج اعترف ان اديب هو الي حاول يقتل شجن
ام شجن :(تنرفزت) شو تقول انت بعد؟؟؟
الشرطي : ادري هو الي اسعفها ووقف معككم وساعدكم بس خالتي هو لازم يتحاسب
ام سجن : يتحاسب ع شو انت بعد
عبدالرحمن : يمة
ام شجن : ( صفعته) اسكت ماني امك
عبدالرحمن:(يبكي) مالي ذنب بيسجنوني لو م تكلمت مالي ذنب
ام شجن : خاف الله فيه حسبي ربي عليك
الشرطي : سيدي الضابط القينا القبض على اديب
ام شجن : ولدي
اديب : خالتي مظلوم انا والله مظلوم
ام شجن : الله ياخذكم مستحيل يكون اديب(تبكي راجت البيت)

.................................................

الضابط : تكلم ي اديب اسمعك
اديب : والله مو انا والله م سويت شي ارجوك هدني ابوي رجال كبير واختي بروحها مالهم غيري هدوني
الضابط : قبل م تحاول تقتلها م فكرت ف ابوك
اديب : شو تقول انت..؟؟ والله مو انا
الضابط : اديب شجن ممكن تموت الطعنة اخترقت رئتها
اديب : والله مو انا والله
الضابط : اديب ممكن اساعدك لو اعترفت
اديب : بشو اعترف ترا م لي ذنب
الضابط : يا شرطي
اديب : (بعيونه الدمع)طيب طيب بتكلم خلاص
الضابط : تفضل
اديب : كنت ف بريطانيا لما رجعت فكرت امر ع اختي وابوي رحت زيارة وشفت حالهم صعب وضليت هناك وثاني يوم كنت طالع وشفت شجن والباب مقفول وناسية المفتاح من عرفت انهم م يقفلون الشباك صرت انط بيتهم افتح لابتوبها الشخصي اخذ منه كتابات وخواطر تخصها واطلع من البيت ومره دشيت ومسكني عبدالرحمن وسحبني من ايدي و طاح مني قلم عليه اسمي
الضابط : واليوم الي انطعنت فيه؟
اديب : كنت هناك بس طلعت ورجعت البيت لاني م لقيت لابتوبها وبعد دقايق دق علي حمني يخبرني اخته ماتت والله هاذا الي صار والله صدقوني وراس ابوي هذا الي صار

الضابط : اديب ممكن اعرف وش فيها ايدك ؟؟
اديب : تعورت بالمقص
الضابط : طيب انا اسف لانك مقبوض عليك بتهمه محاولة قتل وعندنا الادله
اديب : لا لا لا (تنزل دمعته يمسك راسه) مستحيل انا م انسجن
الضابط : تفضل معاي لان اشباهك مكانهم السجن
اديب : واهلي
الضابط : ليش م فكرت فيهم قبل جرمك ... م فكرت باهل البنت اخوها للحين من الصدمه م يتكلم وامها التعبانة مو حرام الي سويته
اديب : مظلوممم انا
الضابط : انت الي ضلمت نفسك .. ادخل
## لو ماتت شجن ينحكم ع اديب مؤبد ولو صحت يحكم عليه 15 سنة وابتدت قصة اديب مع 4 جدران وخياله وكلماته المحدودة الي يتمتمها بينه وبين نفسه ... ومر شهر و اسبوعين وللحين م تكلمت شكن باي شي كل الي كانت تسويه تفتح عيونها وتبكي ثم تنام

اديب (يكلم نفسه ) : شجن راحت وظلمتني وعبدالرحمن شهد ضدي والشرطة عندهم ادله ههههههههههههههههه ام شجن بتكرهني وابوي تعب مني محد يهتم من انا اصلا من انا
الشرطي : اديب عندك زيارة
اديب : من الي يزورني اكيد محامي ؟
الشرطي : اختك
اديب : (مصدوم) اختي .....!!!! .... اكيد جاية تتشمت علي

تحبيني وظلميتي ودواي بيدج ...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن