في يوم من الايام التي كانت تعيشها (تمني) بنفس الروتين كانت جالسه تستمع الى بعض الاغاني وكانت الساعه الخامسه عصرا يوم 2015/8/10 واذا ب شاشه هاتفها تضيئ برساله من رقم مجهول كتب في الرساله ..
هو:؟؟؟؟
هي:؟؟؟؟
منو
هو: اني دا اسأل نفس السؤال ..
هي: منين طلعتلي
هو: هسه طلع يمي رقم اني اصلا مغير رقمي ف طلعلي هذا الرقم ماعرف ؟ انتي شنو اسمج
هي:تمني اسمي
هو: اي لعد شلون اعرف منو ؟
هي:مادري
هو: انتي الرقم مخزون يمج
هي:لا
اني اول مره اشوفه للرقم اصلا
هو: اني مثلج هم حتى للمحادثات رحت دا اشوف اكو محادثه ملكيت شي ...
هي: هو انت اسمي متعرفه تريد تلكه محادثه
اكولكطلعتلي صورتك شايفتك انت مو اخو مجد ؟؟
هو: اي اخويه تعرفي ؟
هي:ايي صديقي .بس شجاب رقمي يمك ماعرف ..
هو:ولا اني اعرف ؟
هي:ممم بعدني حايره بلرقم اوك فرصه سعيده
هو:واني أسعد صديقتي .
هي:انت مثنى مو اسعد
هو:ههه بس شنو اسمج؟
هي:تمني اسمي
هو: تمني ؟ غريب بس ملفت للانتباه
هي:ييي صح ميرسي
هو: دوغيا....
من هنا سوف تبدأ قصه (تمني) الصدفه التي جمعتها ب حب حياتها لم تكن تعرف انها هكذا سوف تبدأ قصه حبها دائما كانت تتخيل .انها سوف تقابل فارس احلامها في مكان ما لكن لم تكن تتوقع انه من خلال مسج مجهول سوف يكون بدايه لعمرها الجديد ....
مواصفات بطل القصه...
انه شاب وسيم وسامه لا تقااااوووم شاب طويل القامه،،رشيق ذو اكتاف عاليه ومشدوده كأنه فارس،او مبارز كان عارض ازياء وسييييم ذو عيون بنيه فاتحه وشعره بني غامق وبشره حنطيه ذات لمعه في عينيه تكاد لا تقاوم انه....(مثنى الحارث)
هذا الشاب الذي لاتقاومه اي امراه ولا فتاه فكان حلم كل فتاه وفارس احلام كل منهم ..
مثنى الابن الاكبر لعائلته ولديه اخ يصغره بسنتين يدعى مجد ..كان ابن عائله معروفه ومحترمه كان المعروف عن مثنى انه بحكم عمله ك عارض ازياء يخالط الكثير من النساء واغلب صداقاته كانت نساء لانه مثال للرجل الغيور والاخ الحنون لكل صديقاته ولانه يمتلك اسلوب وطريقه محاكاه..لم يمتلكها اي بشر ..لكن رغم علاقاته المتعدده با النساء فلم تكن واحده تمتلك قلبه او تسرقه كان امل كل الفتيات لكن لم تكن هناك فتاه منهن امنيته ..فكان قلبه غير متاح للحب فقط لحدود الصداقه .
كان ذلك الشاب المتهور في بعض المواقف ولا احد يستطيع الوقوف بوجه (مثنى الحارث)
تاره مخيف لشده عصبيته ..وتاره يفاجئ الجميع بحضوره الهادئ والرزين...فلا تستطيع فهمه في اغلب المواقف التي تصادفك معه لا احد يستطيع فهم بماذا يفكر ....هو الشاب الذي اعرفه ولا اعرفه ..بأندفاعه بحبه وشده غيرته في عصبيته وهدوءه وفي ..وفي..وفي.......انه
مثنى ......
اكملت تمني محادثتها الهاتفيه مع مثنى بارسال الرسائل النصيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي ...
هو:شنو اسم الانستا مالتج ؟
هى:تمنيونه اسمه
هو:هههههه ولله حلو
كلش حبيته
هي:ثانكس
هو: وين تداومين انتي؟
هي:تخرجت السنه
هو:ياقسم
هي:فنيه
هو:يعني رسامه انتي هسه ؟
هي: نكدر نكول تشيكلي ارسم
هو: شي رائع
كانت هي مرتاحه للحديث فيما بينهم فتبادلو الحديث لوقت طويل ولم يشعر احدهم بلملل لان اسلوبه وطريقه كلامه كانت تعجبها كثيرا وطريقه تفكيره كانت اكبر من عمره بكثير كان مثنى يكبر تمني بسنه واحده فقط ..
من خلال الحديث فيما بينهم علمت انت يعيش في عمان وهي تعيش في العراق كان سابقا يعيش فس بغداد لكن ما جرى في الفتره الاخيره من ظروف جعلتهم ينتقلون للعيش في عمان ..وايضا علمت ان ديانته كانت مسيحيه وهي مسلمه .....
دارت الاحاديث فيما بينهم يوميا...
هي:اريد اعرض ازياء مثلك
هو:امممم شكد طولج انتي
هي:ضروري اكول طولي
اني 168
هو:هههه ياعيني
وزنج شكد
هي:53
هو:حلو معناهه انتي رشيقه جدآ
هي:اطول وحده بصديقاتي ههه
هو:ماعرف دا احسج رفيعه كلش
هي: لالا منين يحسره عضمي خشن
هو: اها ماعرف لان مشايفج هيج دا احس
هي:يمكن
تعرف دا افكربعدني شلون رقمي طلع يمك
هو:هههه اني هم ماعرف ملكيت حل..
خاف رابطه الرقم ع فيس شي
هي:ايييي فيس ماما على رقمي
هو:لاتسوين شي على رقمج الخاص تره يوصلون لمعلوماتج صور شي ديري بالج.
هي:عزه هسه الغي للفيس نبع الحنان شسوي بي
هو:احب البنات الي يسمون امهم نبع الحنان
هي:ههه .تره اني دمي خفيف وعندي سوالف مال مخابيل
هو: لا عادي .اذا تصنعتي اكفشج
اني والتصنع منتراهم
هي:لا ويييع كطيعه ماعرف اتصنع ههه
هو:اي خليج طبيعيه تكونين صديقتي وعيوني تاخذيهه.
هي:سالمه عيونك
ها شغله ثانيه تره كل شويه اقلب على لهجه شكل عادي لاتستغرب .
هو:ههههه متعدده الثقافات
هي: لا متعدده المواهب حتى اصوات جهال اقلد .
هو:هههه على فكره انتي داخلج طفولي لهذا تحبين الدور
هي:صدك تعرف انو اني جنت ما اطيقك قبل ؟
هو:هههه ليش
هي:احسك متعجرف ومغرور كلش
هو:شوفي صح كلامج كله هيج الي يشوفني يكول نفس الحجي بس الي يعاشرني تتغير النظره وخاصه الي معاشر اخويه مجد شويه يشاقه يضحك اني قليل اشاقه ..
دار الحديث لساعات وساعات وبدأت تحس انه ملئ الفراغ الذي كان في حياتها غير روتينها قلب موازينها رأسا ع عقب فكانت متلهفه عندما تأتيها رساله على هاتفها فتقرأها وتبتسم لا اراديا تلمع عيناهه عندما تراهه متصل بلانترنيت فهي كانت تفكر بينها وبين نفسها انه شاب لطيف تعجبها شخصيته واسلوبه الاكثر من رائع مع كل هذه الايام التي مرت مثنى لم يرى تمني بعد مجرد مواصفات فقد رسم لها شكلا بخياله وكان متاكد ان الشكل الذي رسمهه سوف يكون نفسه في الحقيقه .
كانت كلما تريد الذهاب للنوم تفكر ما هذه الصدفه الغريبه التي جمعتني بهذا الشاب لماذا هو وكيف وليش اسأله كثيره لكنها ينهي بها التفكير بابتسامه وتذهب للنوم .............
اذا عجبكم البارت الثاني علقو حتى اكمل
تحياتي ...
