على نافذتي سمعت نقر المطر
يهمسني مولاتي حان وقت السهر
إنزعي عنك ملابس الضجر
الشوق يناديك والريح تصارع الشجر
جيت اليوم على شان أسولف لكم سالفه عشــــــــق وأنـــا لحالي
دوم الناس تقول إني شريده البال وحبيسه الأنفاس
مـا عرفو إني أُحاكي السماء وأًجالس الماس
عـــــــــاشقة بكل الحواس
قبل لا أنزل البارت حبيت أهديكم هذي القصيده
لشـــاعر المبدع : بدر بن عبد المحسن
كلنا عشاق لكن كل واحد له حكايه
ولما تجمعنا الأماكن تأخذك مني المرايا
أوعد عيوني بشمسك
وتوعدي نفسك بنفسك
ما ملك عقلك وحسك
لا أنـــا ولا سوايــــا
أعطي ظهرك للمرايا وشوفي غيرك
أظهري من ليل كحلك
ومن اساورك وحريرك
إفتحي الشباك مره وشوفي الناس والشوارع
وش كثرهــا ها الغربه مره
للي وسط الزحمه ضــايع
أوعد عيوني بشمسك
وتوعدي نفسك بنفسك
ما ملك عقلك وحسك
لا أنــا ولا سوايـــــا
كلنا عشاق لكن كلنا نحبك نحبك
وانتي جرحك فيا ساكن
وأنا همي برا قلبك
أمشي لو نصف المسافة
وقفي بينك وبيني
وش تبي بهذي المرايا
إنتي اجمل وسط عيني
أوعد عيوني بشمسك
وتوعدي نفسك بنفسك
ما ملك عقلك وحسك
لا أنــا ولا سوايـــــا
كلنا عشاق وكل واحد له حكايه
انشاء الله تعجبكم القصه .. فهي أول تجاربي
واتمنى ما تبخلون علي بآرائكم
بسم الله الرحمن الرحيم
( الجـــــزء الأول)
في مطــــــــار دبي الدولي
كانت جالسه على الكراسي تنتظر موعد الرحلة ، ناظرت الساعة لقتها الساعة 6:45 باقي على موعد الرحلة نصف ساعة ، وهي توهــا جايه من الدوتي فري وشرت لأهلهـــا هدايا .... كــــانت تراقب الناس بتحركاتهم ... إلا مع زوجته ولا مع عياله ، وكان في واحد جالس بعيد شوي لكنهـــا قدرت تلمحه ... كان شكله مميز ببدلته الرسمية ، رسمه عيونه الحادة ، لكنهـــا لفت وجها خافت يلمحهــا وهي تناظره ويظن فيها ظن سوء ... وسرحت بأفكارهـــا بعيد .. ست سنوات مرت من عمرهـــا ، ست سنوات من الغربة ، بعدهـــا عن أهلهــا عن أقرب الناس لها علمها الكثير الكثير ، حتى دراستها كانت تتطلب منها قسوة قلب ، كانت تخاف يجي يوم ويتحجر قلبهـــا من المشاعر والاحاسيس ... شافت صاحباتها مقبلات عليهـــا .. ابتسمت لهم .. حمدت ربهــا في سرهــا إن الله رزقها بصديقات طيبات وبنات عوايل مثلهم ، هم دايم إلا يواسونها ويرسمون البسمه على شفاها اذا كانت مضايقة .
