The Damn

15

دنيا"حسنا داكوتا..من ارسل زين الي مشفي الامراض العقلية"

داكوتا بهمس"انا"

دنيا"اوة"

داكوتا"ولماذا تطلقتي من لوي"

دنيا"انتي تدركي لا اريد ان ابقي معة"صمتنا لمدة ثم كسرت هذا الصمت واليها

واليها"حسنا..هل ماذلتي تحبي زين"

داكوتا"م-ماذا..لا اعرف.."نظرت الي الارض وانا متوترة

واليها"هيية داكوتا لا تكذبي"

داكوتا"حقا لا اعرف لكن اعتقد..نعم"

واليها"وهو ايضا مازال يحبك يريد ان يراكي فقط..يتمني"

داكوتا"كيف ادركتي"واليها"لقد ذهبنا لة لكن ليس في هذة الايام من وقت طويل"

داكوتا"اوة..حسنا يجب علي ان اذهب الان انا اسفة سوف ااتي في وقت لاحق"نهضت عانقت دنيا وواليها ثم صفاء اومئوا لي ثم ذهبت ركبت سيارتي واشغلت المحرك واتجهت الي منزلي..بعد مدة صغيرة وصلت اخيرا ادخلت سيارتي الجراج ثم فتحت باب المنزل نظرت في الارض رأيت ظرف اخذتة ثم دخلت المنزل اخلعت حذائي ثم معطفي واستلقيت علي الاريكة لا يوجد عنوان ام اسم فتحت الرسالة بعد توتر وقرأت الذي مكتوب علي الورقة يبدو ان الخط مألوف لي 

"كان يامكان في قديم العصور والزمان كان يوجد ملاك علي وجة الارض يشع منه الضوء والبرائة رغم عالمها المحطم كانت لا تعرف ماذا يعني حب ماذا يعني سعادة اتت الي منزل عائلة لتساعدهم لكن كان يوجد شيطان بين هذة العائلة يوجد لة جانب مظلم ولكن يوجد جانب مضئ ايضا حاول هذا الشيطان ان يقنع الذي احبها انة لدية جانب مضئ ايضا يوك بعد يوم احبت هذة الملاك الشيطان وعدها ان لا يتركها ابدا مهما حدث لكن القدر والحياة اصنعت كذبة بينهما وقررت ان تفرقم علم هذا الشيطان الملاك ماذا يعني حب وامان رغم كل الفتايات التي اخدعها توقف عند هذة الملاك لا يستطيع ان يفعل شئ بها احبتة تلك الملاك ووثقت بة لكن لا شئ يدوم القدر افرقهم لكن ليس الي الابد يوما ما سوف يتقابلون ثانية"

_ز

نظرت داكوتا الي هذة الرسالة التي بين يداها بعيون متسعة والدموع قد تجمعت فيها..هل عاد؟ لكن كيف ذلك؟ هل سيرجع مرة ثانية ويرجع معة الشعور؟

اليوم التالي امس

كنت امشي عائدة الي منزلي بعد انتهاء العمل كان الشارع يعمة الهدوم  كنت شاردة فقط برسالة زين هل هو عاد حقا لكن اذا عاد هل سأكون مستعدة لةنظرت الي السماء كانت مغيمة بالسحاب سقطت قطرة من الماء علي رأسي..بدأت ان تمطر بغزارة شدت معطفي حول جسدي رغم انة مبلل اسرعت في خطواتي واخيرا وصلت الي منزلي حسنا لقد ندمت انني لم ااخذ سيارتي كان ليس يوجد لي مزاج ان اقاد كنت ادير مفتاحي في الباب لكن لاحظت رسالة اخري ملقية علي الارض نزلت لها لامسكها بيد مرتعشقة وخائفةدخلت رميت مفاتيحي علي الطاولة وجلست علي الاريكة للمرة الاخري فتحت الرسالة