ذات يوم حالت ظروف أن أكون ضيف عابراً..
مكثت بقربها عدة أيام..
تمتمت بجروحي..
قلت أشياءً كثيرة..ضحكت من قلبي..
بدأتُ أُشفقُ عليها كثيراً..
أكاد أجزم بأن قلبها أبيض كقلب طفل لا يهمه سوى لعبته ووالديه..
فَتحت لي قلبها المبعثر..
ذلك القلب الذي ضاع مفتاحه مع الزمان..
تنفّستْ آلاماً كثيرة..
هدوءها ،صمتها،برودها،صبرها..
كم هو جميل !!..
تعلمتُ منكِ..صدق الإخاء ...
غاليتي لن أنسى أنكِ كنت أحد العابرين في سمائي..
سأتذكر جنونكِ الذي يَخلقُ لي عالماً من الفرح..
أدعوا ربي إن كان ذلك فيه خيراً لنا أن نلتقي في صدفة أُخرى ونمضي معاً كرفقةٍ لا كعابري سبيل..
إلى تلك العابرة المجنونه مريوومعزف
أنت تقرأ
بوح أقلام
Roman d'amourبعيداً عن صخب البشر.. وخلف قضبان بوح أقلام.. اتركوني هنا وحيداً أصنع حلماً يعانق السحاب.. وأُرقّص حروفي على مسرح الأيام.. أرسم ابتسامة الأمل .. أصدح بحروفي على أوراق الزمان.. أسطر بوحي بأقلام.. مذكراتي عزف