جزء 2

2.8K 49 3
                                    

!! الفصل الثاني !!

! البارت الأول !

دخل بلاي بيتر سون من باب الغرفه التي يقف بجوارها وتبعته نيكولا، وإنتبهت إلى أن الغرفه تختلف كليا عن الغرفه التي تمت فيها المقابله.

كان إسم ديلاني قد كتب على الباب، والغرفه تليق بمدير إدارة شركه ديلاني هذا ماتصورته نيكولا.

كانت الغرفه قد غلفت من الداخل بالأخشاب ،والأرض مغطاة بالسجاد الثمين، وقد علقت على الحائط عدة لوحات جميله..

- حسنا؟

إنتقلت عينا نيكولا من الغرفه لتواجه السيد بيترسون.

- حسنا!. سألها السيد بيترسون للمره الثانية. كان لعينه بريق مميز، وكانت على شفتيه إبتسامه جميله.

أخذت نيكولا تفكر بهاتين الشفتين وما سيكون شعورها لو قبلها!! أحست فجأة بغرابة أفكارها لقد كانت لديها مشاكل كافية دون الإضافه إليها.

وأجابته قائلة:

- لقد كنت أتساءل، هل من الممكن أن أطلب قرضا ماليا! إلى حين إستلامي راتبي، أعلم أن هذه المسأله ليست من إختصاصك ،لكن لا أعلم إلى من أتوجه.

- باستطاعتي أن أساعدك... ورمقها بنظرة جعلت وجنتيها تحمران.

إنك حقا قد جازفت بكل ماتملكينه من النقود، أليس كذلك؟

تمالكت نيكولا أعصابها وقالت: أنت تعلم ذلك مقدما!

توقعت نيكولا إجابة منه ولكنها تعجبت إذ أنه لم يجبها بل أخرج دفترا لصكوكه الخاص به وبدأ يكتب.

- هل تكفيك هذه الكمية؟ سألها وهو يناولها الصك.

- نعم إنها تزيد على ما أحتاج إليه، لم أتصور أنه بامكانك أن تفعل هذا أعني إنك أحد أعضاء إدارة الأفراد أليس كذلك؟

- نعم، ولكن هناك بعض الأشياء التي بإمكاني القيام بها!

صمت السيد بيترسون قليلا ثم إستأنف كلامه:

- هل المجازفه من طبعك؟

كان يخاطبها بلهجة مازحة وازدادت دقات قلب نيكولا سرعة.وقالت:

- إن كان الأمر مهما بالنسبه لي فإني مستعده للمجازفه،

هل تعلم بأنك مجازف أيضا؟

نظر إليها بتعجب وقال:

- هل أنا كذلك؟

- لقد سلمتني الصك دون أن تكون لك سلطه بفعل ذلك، كما إنك تجلس في مكتب السيد ديلاني ولا أظنه يوافق على هذا.

حبيبتي أكتشفها بنفسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن