♚الأمير اليتيم♚

عودة للماضي♘

بدأ كل شئ قبل 20 سنة عام 1995م ..

يومها كانت الامطار تهطل بقوة والعواصف الرعدية تملاء السماء ..
..
..
..
..
كانت الاميرة "نتاليا" مغادرة قصرها وبين يديها طفلها الرضيع .. وقد غادرت القصر هي والرضيع بعد ان سمعت ان زوجها الملك "هيكتور" أصاب بطلقة رصاص بعد محاولة اغتياله ونزف الكثير من الدماء وهو في حالة حرجة في غرفة العمليات

.. وبينما كانت الاميرة "نتاليا" تسمع ما حدث لزوجها الملك "هيكتور" اصابتها حالة من الهلع والخوف وطلبت من رئيس الخدم "ميكائيل" بأن يجهز لها السيارة بسرعة..
..
..
انطلقت الأميرة "نتاليا" بسرعه مغادرة القصر وبين يديها طفلها الرضيع وركبة السيارة وانطلقت بها مسرعه رغم سوء الطقس ..
..
..
وبينما كانت تقود السيارة .. قام طفلها الرضيع بالبكاء بقوة لانهُ خاف من صوت الصواعق .. و أخذته الأميرة "نتاليا" بين يديها بعد ان اوقفت السيارة ..
..
..
وبينما هي ترضعه .. سمعت صوت غريب متوجه نحو سيارتها .. وقد كان مصدر الصوت شاحنة كبيرة صاحبها غلبة النوم .. وبينما كانت الأميرة "نتاليا" تحاول تشغيل السيارة لتفادي الشاحنه للأسف الأطارات الخلفية علقت في بحيرة من الطين ..
..
..
وبينما كانت الشاحنه مسرعه .. لم تجد"الأميرة" حلاً اخراً سوى ان تحتضن رضيعها بقوه وتحمية.. وتتقبل القدر..
اصدمت الشاحنة بقوة نحو السيارة.. وضلت الأميرة متمسكة برضيعها بقوة ..
في نفس الوقت زوجها الأمير "هيكتور" فارق الحياة بعد محاولة انقاذة لمدة ثلاث ساعات بدون جدوى..
..
..
.. بعد ارتطام السيارة في الارض عدة مرات بقوة.. فتحت الأميرة عينيها وهيا ملقاه على الارض وبجانبها طفلها الرضيع يده الصغيرة متمسكة بأصبع والدتة الأميرة ..

وفتحت فمها الأميرة ببطئ .. وقالت: انا اسفه .. احبك .. و أغمظت عيناها مفارقة الحياة تاركة رضيعها هي وزوجها الأمير "هيكتور" وعيناهما تملأها الدموع لمفارقة طفلهما الرضيع ..
..
..
الان في 2015 ..

بعد مرور 20 سنة..
..
..
رن صوت جرس الساعه بصوتاً عالي ..
..امممه اللعنه ما هذا الازعاج .. اخذ الساعه ورماها بأقوى قوتة نحو الحائط وتكسرت لعدة قطع صغيره ..
..
..
نهض من الفراش وهو في مزاج سيئ توجه نحو المطبخ فتح الثلاجة وشرب رشفه من الحليب ..
وبعدها توجه للحمام ليستحم ويغسل اسنانه ..
وعندما انتهى توجة لغرفته وهو يتمتم .. اشش اللعنة لماذا ولدت في هذه الحياة البائسة ..
..
..
وبينما هو يغير ملابسه اذا به سمع صوت جرس الباب يرن مراراً وتكراراً .. ارتدا ملابسه بسرعه وهو يقول اللعنة من هذا المزعج.. توجه لفتح الباب ليرى صديقه الساذج ..
..
..
واندفع صديقة نحوة وهو يقول: صغيري اللطيف.. "تشااااانيوووولااااا" /(^▽^)\ ~♡

.. ابعدة من امامة وقال اغرب عن وجهي "كاي" (=︿=) لست في مزاجاً مناسب لمن هم من امثالك..
..
..
"كاي" لا تكن حاد الطباع وبارد القلب معي ~(>3<)~ .. لكن لا بأس احب وجهك الغاضب ايضا بجانب اللطيف ..
..
"تشانيول" تشش .. لا يهم ..

"كاي" حسنا اسرع =3= ..

"تشانيول" لماذا علي الاسراع (•へ•)...؟؟

Σ( ° △ °|||)︴WTF .. ?!!

"كاي"سنتأخر عن اول محاضره هل نسيييت ياااااه .. (≧▽≦)

"تشانيول" لا لم انسى .. كنت اريد التغيب من الجامعه اليوم (=-=)>...

"كاي" وهو في مزاج حاد .. لما هل هناك احد تجراء واغضبك ..

"تشانيول" ياااه لا تفقد صوابك انت تعلم انه لا احد يستطيع ان يلمسني .. فقط انا ..
"كاي" اخبرني صديقي مابك لما تبدو متعباً.. ؟

"تشانيول" رفع رأسة و كان وجهة تعلوه نظرات حزينة وتكلم بصوت خافت وقال .. فقط تلك الكوابيس عاودت الظهور مجدداً ..
.. رفع "تشانيول" يده وامسك رائسة وهو يتألم لانهُ تذكر اجزاء من الكابوس ..
..
..
..
"كاي" و جهه تعلوه نظرات الحزن على صديقة المتألم .. امسك بيد تشانيول ومسح دموعه و احتظنة بقوة .. وقال ليس عليك الذهاب للجامعة اليوم يا أميري الصغير ..
..
..
"تشانيول" .. بينما هو في حظن "كاي" وجه لهُ لكمة في بطنة طفيفه ..

"كاي" اااابااااا .. لماذا قمت بذلك ..

"تشانيول" الم اخبرك مراراً وتكراراً بأن لا تناديني بهذا الاسم لم ما اعد اميراً منذ ان توفيا امي وابي وطردني جدي من المملكة..

وايضا لا تناديني بأسمي الملكي "تشالرز" فانت تعلم انني غيرت كل شئ لكي لا اتذكر اي شئ من ذكريات المملكة..

وعليك ان تنفذ اوامري ليس كا ابن رئيس الخدم "ميكائيل" بالكاصديق طفولتي "كاي" اللطيف ..
..
..
..
"كاي" ابتسم ابتسامة عريضة وقال .. اوااامرك يا صديق طفولتي الرائع ..

.. وتبادل كل من "تشانيول"و"كاي" الابتسام لوجه الاخر ..
..
..
..
..
..
☆★☆★
see you next time in new part.. xoxo
★☆★☆

..
20 vote + 20 comments