جونغ وو..كمبيوتر
دي او..تفكيك قنابل وأقفال
مارك..العقل
الفتيات
تنيشا..تحليل الجثث
ليلي.. الأدلة
هي جونغ..المقاتلة والجزء الحركي
أما للبقية فنحن آسفون نرجو المغادرة والذين أصبحوا جزء منا فليتفضلوا معي
مشى الرجل لتمشي الفرقة خلفه ودخلوا لغرفة رتبهم الرجل على أريكتين واحدة للفتية وواحدة للفتيات
دخلوا المساعدين وبدءو بتوزيع بدل من قطعة واحدة طويلة الأكمام
دخل رجل كبير في السن في منتصف الأربعينيات وقال..مرحباً بكم أنا هنا الزعيم وأنتم هنا لحل قضية خطيرة لذا يجب عليكم أن تعلموا أنكم مهددين بالخطر وأنكم ستبتعدون عن أهلكم طوال العطلة الصيفية وحتى إنتهائها إذا أقتضى الأمر
وكما تعلمون لبقائكم هنا قوانيون وهي كالأتي
أولاً لا تستطيعوا التواصل مع أي أحد سواء كان من أهلكم أم من أصدقائكم فهذا يؤثر على عملنا ويجعلنا مهددين للخطر وهم أيضاً
ثانياً تمنع المواعدة والوقوع في الحب فيما بينكم والذي يمسك يواعد فسيطرد مباشرة
ثالثاً ستنامون ساعة واحدة في اليوم وربما لن تنامون أصلاً
رابعاً إذا تعمقنا في الخطة وبدئنا في المراحل الخطيرة والخروج من القاعدة انسوا أمر الطعام
خامساً وأخيراً يمنع الإنسحاب في منتصف الطريق الذي يريد الإنسحاب فليخبرني الأنلم يتكلم أحد من الفرقة فقطع الزعيم الصمت
..حسناً هذا الجيد والأن إليكم القضية
مساعد لي
المساعد..ديه
جلس الزعيم على الكرسي وبدأ المساعد بالكلام
المساعد..هناك إمرأة في سن الثلاثين تسمى سو جين في الواقع فهي لديها الكثير من البطاقات والشخصيات والأسماء ولكننا من بحثنا اكتشفنا إسمها الحقيقي
سو جين يتيمة الأبوين في صغرها توفي اباها فتزوجت أمها برجل فكان يعذبها ويغتصبها حتى توفيت أمها وشردها الرجل في شوراع المدينة
تخطف الفتية والفتيات في عمر مابين خمسة عشر سنة وتسعة عشر وبعد إسبوع ترجعهم موتى عراة وأجسادهم يبان عليها التعذيب والإغتصاب
مارك..وكيف تعلمون بأمر الإغتصاب
مساعد لي..يذهبون بهم للمشفى للفحص
مارك..ومن أين أتيتم بتلك المعلومات عنها
مساعد لي..من زوج أمها فبعد أن توفيت الأم وتشردت هي وقع بالحب وتزوج وأنجب فتاتين فإختطفتهم هي وكانتا أول ضحية لها
هو من أخبرنا بحياتها فإعتقدنا إنه إنتقام وإنها ستتوقف ولكنها لم تتوقف وتعددت أساليب التعذيب والقتل لديها
دي او..وكيف سنصل إليها
مساعد لي..وجدنا لها شقة في ميونغ دونغ وإستئجرنا الشقة المقابلة لها لتسكنوا فيها وتراقبوها بحجة إنكم أصدقاء جئتم للعب في العطلة ومعكم جدكم وهو الزعيم وأما أنا فهو المساعد لكم
الزعيم..بسرعة إرتدوا ملابسكم وإذهبوا للتدريب وفي الليل سننطلق للشقة وإحذروا من التكلم هناك فالمكان مراقب من طرفها
ذهبت الفرقة وإرتدوا البدل ودخلوا لغرفة كبيرة بل صالة ضخمة
توجه كل إلى تخصصه فكان يوجد منطقة كمبيوتر وأخرى بها جثث وأخرى قنابل وأقفال وأخرى إجهزة رياضة وقتال
بقيوا هكذا حتى الحادية عشر ليلاً وبعد ذلك استحموا وتوجهوا للشقة فور وصولهم بدأ المساعد لي بتوزيع الغرف
المساعد..غرفة لجونغ وو ودي او
والثانية لمارك وأنا
والأخيرة للزعيم
أما الفتيات فواحدة لتنيشا و هي جونغ
وليلي ستبقى بمفردها فجميع الغرف هنا ثنائية
والأن إذهبوا للن
قطع كلامه طرق الباب
هي جونغ وهي تنهض من على الأريكة..سأفتحه
توجهت هي جونغ للباب وفتحته لترى تلك المرأة كانت ترتدي تيشيرت فوشي مع بنطال أسود وحذاء كعب وشعرها أسود يصل لرقبتها ومعها كيس كبير
عرفتها هي جونغ مباشرة فهي سوجين فقد أطلعهم المساعد لي على صورتها
هي جونغ بلطف وابتسامة مصطنعة ..أهلاً بكي من أنتي؟
سو جين..أنا جارتكم سمعت بمجيئكم اليوم لذلك قررت زيارتكم وإهدائكم الهدايا..ماذا ألن تسمحي لي بالدخول
هي جونغ..بلى تفضلي
دخلت سوجين وتوسطت غرفة المعيشة وانحنت..مرحباً أدعى ايمي تشرفت بلقائكم
الزعيم في نفسه..وتكذب أيضاً
أخرجت سو جين دببة محشوة وأعطت واحد لمارك وواحد لجونغ وو وواحد لتنيشا
سو جين..أنا أسفة ليس لدي الكثير فلم أعتقد أنكم لهذا العدد
جونغ وو..لا بأس شكراً لكي على كل حال
سو جين..لقد تأخر الوقت علي الذهاب الأن
هي جونغ..تعالي لزيارتنا مرة أخرى
وجهت سو جين نظرها لهي جونغ وتكلمت بنبرة مخيفة..أنا أريدك أنتي أن تأتي لزيارتي فأنتي جميلة ولديكي جسم رائع
تغيرت ملامح هي جونغ للخوف وبدأ قلبها يخفق وتجمعت الدموع في عينيها
انتبه دي او لها وأنها تجمدت ولن تستطيع الرد فساعدها بقوله لسو جين..نونا أعتقد أنه يجب علينا الذهاب للحديقة أفضل فعددنا كثير
سو جين..لا بأس إلى اللقاء
وخرجت سو جين وأغلقت الباب أما هي جونغ بقيت واقفة في مكانها وأخفضت رأسها وبدأت دموعها بالإنحدار
كان الجميع ينظر لها فقد كانت تلف يديها حول نفسها ودموعها تبلل الأرضية
أشار الزعيم إلى ليلي لتأخذه لغرفتها فنهضت ليلي لأخذ هي جونغ للغرفة واحتضنتها وهي تهدئ من روعها
في غرفة المعيشة
الزعيم..دي او أعطيني هذا الدب المحشو
تقدم دي او واعطاه الدب
فتحه الزعيم ليجد في عينيه سماعة للتنصت
فرفعة سبورة صغير ليكتب
إنها تحاول التنصت علينا لذا تكلموا في مواضيع عادية لتصدق الخدعة
أومأ الجميع برؤسهم
الزعيم..هيا يا أطفال إلى الفراش
توجه الجميع للغرف وفي غرفة ليلي
وبعد أن هدأت هي جونغ توجهت لغرفتها هي وتنيشا وعند وصولها فتحت الباب لتتفاجئ بأن دي او يستلقي على فراش تنيشا
رأها دي او وقال..اششش أغلقي الباب بهدوء وادخلي
دخلت هي جونغ وجلست على طرف فراشها وقالت..لماذا أنت هنا وليست تنيشا
دي او..لإنها تريد النوم مع جونغ وو فهم يتواعدنا لذلك أنا أتيت للنوم هنا لا تخبري أحد بذلك هل هذا مفهوم
هي جونغ..حسناً
دي او بإحراج..ه ه ه ه هل هل أنتي بببب بخير؟
هي جونغ..نعم أنا بخير شكراً لسؤالك
انقلب دي او على الفراش ليعطي هي جونغ ظهره وقال..أطفئي الأضواء
نهضت هي جونغ لتطفي الأضواء واستلقت على فراشها
دي او..هي جونع
خفق قلب هي جونغ وقالت بخجل..نعم
أخبرها دي او بما حدث بعد دخولها للغرفة مع ليلي وإن الزعيم مزق الدب المحشو الذي أعطته سو جين له وأبقي على دببة جونغ وو وتنيشا
هي جونغ بحزن..هكذا إذاً
دي او في نفسه..أنا أسف كم أريد قولها لك لكني لن أستطيع مواعدتك فقد جرحتك في الصغر والأن لا أريد لك أن تطردي من عملك
أما سو جين فقد كانت طوال الليل أمام شاشة الكمبيوتر لتنصت لهم وكل وما كانت تسمعه هو صوت ممارسة تنيشا وجونغ وو طوال الليل
سو جين ..يبدو أنهم جائوا للعب وبعضهم للمارسة إنهم فقط أطفال لا يشكلون خطر
رفعت هاتفها لتضغط على الأرقام وتنتظر الرد
سو جين..أين أنت
جاك..إنها معي نحن في المستودع
سو جين..هذا جيد هذه الفتاة لن نبيعها للإغتصاب
جاك..هل هذا يعني بأننا سنعذبها مباشرة
سو جين..لا بل سوف أهديها لك هذه الليلة لتغتصبها بعد ذلك نقيم عرض تعذيبها
جاك..شكراً لك سيدتي
سو جين..إلى اللقاء
في الصباح أستيقظ الجميع على صوت الزعيم
فإجتمعوا في غرفة المعيشة
الزعيم..لقد خرجت من منزلها صباحاً
مارك..أقترح أن نقتحم المنزل
ليلي. .ونبحث عن الأدلة
الزعيم..مارك ليلي دي او وجونغ وو توجهوا لشقتها
أما تنيشا وهي جونغ توجهوا للطريق والمراقبة
الجميع..حاضر
توجهوا للشقة وكانت مقفلة ببطاقة ثم أرقام سرية مع قفل يدوي
وضع دي او حقيبته وبدء بفتح القفل
فتحوا الباب ودخلوا للشقة توجه جونغ وو لحاسبها
وليلي للبحث في أوراقها
ومارك بدأ بالتفتيش في أنحاء المنزل
ثانية...
ثانيتين...
ثلاث ثواني...
اتصلت هي جونغ..لقد رجعت
تركوا كل شيئ وخرجوا أرجع دي او القفل كما كان ودخلوا للشقة
رجعت سو جين لأنه نسيت هاتفها
فقررت الدخول لهم
عند دخولها كان الجميع حول مائدة الإفطار
الزعيم..صباح الخير
سو جين..ااه أسفة لأني لم أطرق الباب ولكن أردت قول صباح الخير قبل التوجه لعملي
المساعد لي..لا بأس فقط تفضلي
سو جين..لا شكراً لكن أليس هناك فتاتان ناقصتين
دخلت هي جونغ وتنيشا من خلفها وبيدهما رغيف الخبز الدافئ
تنيشا وهي تبتسم..أهلاً بك تفضلي معنا
هي جونغ..نعم إنه دافئ تفضلي
سو جين تنهدت..لا شكراً لكما سأذهب الأن
خرجت سو جين وتوجهتا هي جونغ وتنيشا للجلوس
جلست تنيشا بجانب جونغ وو فأمسك جونغ وو بيدها من أسفل الطاولة وهمس لها..أحسنتي عزيزتي
رأتهما ليلي فهمست لهي جونغ..مالذي يحدث هنا
أخبرتها هي جونغ بكل شيئ
ليلي..هكذا إذاً
الزعيم..هل ذهبت
المساعد لي وهو ينظر من النافذة..نعم
الزعيم..إذا على ماذا حصلتم
أخرجت ليلي هاتفها ..لقد التقطت بعض الصور لبعض الأوراق
الزعيم..أريني
أعطته ليلي الهاتف وقد كانت الأوراق تحتوي على سجلات بأسماء الطلاب في الثانوية ومعلومات عنهم مثل العنوان ورقم الهاتف
مارك..في هذه السجلات تجد هدفها لتعرف عنهم وتخطتفهم
جونغ وو..وجدت بحاسبها الشخصي بعض ملفات التعريف لبعض الأغنياء وأرسلتهم لكمبيوتر القاعدة
الزعيم هذا جيد والأن إلى القاعدة
توجهوا للقاعدة وتوجه الجميع للحاسب
الزعيم..أبحث لي من هم هؤلاء الأغنياء
جونغ وو..إنهم أغنياء يذهبون للملهى للمقامرة على العاهرات ينامون معهم ليلة بمبلغ وقدره ثم يرمونهم
مارك..يجب علينا البحث عن أخر شخص تعاملت معه
الزعيم..لماذا؟
مارك..لنصل لها فهي صعبة ولكن الغني ليس بدهائها لنتبعه ونعرف إين يلتقوا ويأخذون الطلاب
بدء جونغ وو بالضغط على مفاتيح اللوح ليخرج إسم الشخص الغني
مارك..والأن تذهب هي جونغ لتتبعه ثم بعد ذلك نصطاده ليعترف
دي او..تذهب وحدها؟
مارك..نعم
هي جونغ..أنا جاهزة
جونغ وو..إذاً إسمعي عمره 38 عاماً يسكن في سيول ويذهب لشركته في العاشرة صباحاً لأنه يكون قد سهر ليلاً مع إحداهن
متوسط القامة مع شعر قصير وكتفين عريضين
وهذه صورته
هي جونغ..حسناً أنا مستعدة
الزعيم..مساعد لي قدم لها الأدوات
المساعد..حسناً
قدم لها جاكيت جلد أسود ومسدس وأصفاد مع مفتاح سيارة
توجهت هي جونغ لتبحث عنه كانت الساعة العاشرة إلا خمس دقائق
وصلت مكان إقامته لتجده يخرج من الباب
توجهت له وبحركة خاطفة جعلته ممدد على الأرض ويداه خلف ظهره ووضعت الأصفاد في يده
أخرجت إبرة وطعنته في عنقه فأغمي عليه
أفاق الرجل ليرى نفسه في غرفة على كرسي وهو مقيد وأمامه فتى
مارك..ماأسمك؟
.....
انتهى البارت
