part6

1.8K 104 15
                                        

تشانغ ووك pov

اشارت بسبابتها في وجهي تلك الفاسقة

عقدت على كفي بقوة وانا اصر على اسناني

لقد تم اذلالي من قبل فتاة مثلها كنت في معركة مع نفسي التي تشتعل حاليا فلم اشعر بنظرات الناس الي وانا اقف مكاني كالأحمق منذ رحيلها وسطعت في رأسي ذكرى بقعة الماء في بنطالي في فجلست بسرعة وانا اغطي وجهي

*كيف سأخرج من هنا الان ؟* ا

اخذت احدق بالمخرج و الاشخاص من حولي ليس هناك حل اخر فانا لن اجلس هنا للأبد وقفت من مكاني وانا اسرع بخطواتي نحو المخرج لا انظر لأحد كل ما اراه المخرج

اتمنى ان اخرج بسرعة من هنا و اتفادى الاحراج امسكت مقبض باب الخروج بيدي لأدفعه لكن استوقفني صوت ما " عذرا سيدي عليك ان تدفع الحساب "

*اللعنة*

تشانغ ووك pov

End.

.

.

.

لازالت سويون منغمسة في الاوراق امامها فبعد خروجها من الموعد عادت الى معرضها لتكمل اعمالها

انتهى الدوام الرسمي منذ نصف ساعة وغادر الموظفين لكن لا يزال لديها بعض الاعمال لتنجزها

ما قاطعها هو طرق الباب بخفة رفعت رأسها عن كومت الاوراق التي امامها هو كانغ ووه المتكئ على اطار الباب يحدق فيها بابتسامة دافئة

" هل يمكنني الدخول "

ابتسمت بخفة و اردفت " بالطبع "

توجها اليها ووقف امام مكتبها " وواه انظري الى مظهرك , انك تبدين كشخص هجره حبيبه وتشغل نفسها بالعمل لتنساه " قالها وهو يقهقه بالفعل منظرها كان كذلك شعرها البني اشعت يتطاير بسبب بعثرتها وجذبها له وملابسها بحالة فوضى كحال طاولتها الان الاوراق متطايرة في كل مكان و محتويات حقيبة يدها ملقى كذلك , لكن لم يكن ذلك مهم بالنسبة لها فرؤيته لها بهذا المنظر ليس شيء جديد فلم تكلف نفسها عناء ترتيب شعرها حتى , جلس على الكرسي امامها " الم تنتهي من العمل بعد "

نظرت اليه بتمل " تبقى القليل بعد , ما الذي اتى بك على أي حال "

" اتيت لرأيتك , لماذا الا استطيع فعل ذلك " اجابها وهو يتصنع الغضب

" تستطيع فعل ذلك , يااه يال السعادة هناك شخص يريد رؤيتي " وهي تتصنع البهجة

" انها الحادية عشر مساءا فلتنهي عملك فقط ونذهب لنحتسي الكحول "

" وواه انت حقا رائع انني حقا بحاجة للكحول اليوم و كيف عرفت ذلك , يبدو اننا نملك نوع من التواصل هل نحن توأم يا ترى ؟ " تتحدث ببهجة وهي تبتسم ابتسامة عريضة

ماجستير انحراف .. دكتوراه تسلطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن