10

2K 122 5
                                    



"انا بخير لا تقلق، فقط اريد ان أسترخي قليلًا" اقول متحدثة لزين عبر هاتفي

"حسنًا، اراك قريبًا.. احبك"

"انا ايضًا احبك"

ضميت الهاتف لصدري، محال انني اشتقت إليه! انه كان معي قبل ساعات قليله، انا لست طبيعيه

تقلبت على فراشي لساعة كاملة، لم استطع النوم ولا حتى الاسترخاء، اشعر بإنني بحاجه لشيءٍ ما لكن لا اعلم ماهو، انا لست جائعه ولست بمزاج لمشاهدت أي فيلم

سأتصل بآدم

"ما اللعنه بيلا انتِ تتصلين بأوقات حقًا حمقاء"

"تبًا لك سألقنك درس عندما اعود" أقفلت وعدت لحالتي المميته

وصلتني رساله منه

آدم:
{كنت على وشك ممارسة الجنس مع فيونا باركر}

{حظًا موفقًا، اتمنى ان لا تجد الواقي}

بعدها أرسل الكثير من الشتائم، انه أبله ملعون كيف له ان يتحدث إلي هكذا فقط لأجل تلك المؤخرة السمينه، هؤلاء هم الأولاد هذا كل مايهمهم

نهضت وارتديت ثيابي، لن أتحمل هذا الكم من الضجر القاتل، لا اشعر بإنني اريد الاتصال بزين، اعني انا لا أريده ان يمل مني انا دائمًا معه حرفيًا طوال الوقت !

لابد بإنه سيمل مني، تنهدت وخرجت إنها الحادية عشر، وضعت سماعاتي بإذناي وضعت قائمتي المفضله، كنت دائمًا ما استمع لها مع آدم بعد المدرسه حتى ننام وننسى ان تذاكر... كم نحن حمقى

ارى من بعيد أحدٌ ما يلوح لي! اقتربت لأجدها آبي ابتسمت لها وهي ردتها لي

"غريبة لا ارى خليلك"

عقدت حاجباي

"لا عليك اتفوه بحماقات غالبًا"

ابتسمت وأكملت سيري وهي بجانبي اخذت هي احدى السماعات و وضعتها بإذنها

"هذه أغنيتي المفضله 'قبلت فتاة واعجبني ذلك' "

"انا ايضًا.. فلنجلس تعبت من السير"

جلسنا وأخذنا نتحدث عن الفنانين، هي معجبه ب'بينك وأنريكي وبالنسبة لي احب افريل وكيتي

"يمكنك ان تضعي رأسك على فخذي، سيؤلمك مفصلك بهذه الوضعيه وسيسبب جروح ايضًا"

اومئت وأرخت رأسي على فخذها

"كيف هي الحياة هنا؟" سألت وهي تلعب بشعري

"جميله جدًا، هنا حرية بشكل اكبر ومتعه والكل من حولك تكون لهم شخصيات متقاربه تفهمينني اعني انه لا توجد تلك الفئه المختله كما هي بكل مكان"

قهقهت بنعومة واردفت "هل تسمحي لي بفعل شيء؟"

"بالطبع ما هو.." لم اشعر الا بشفتاها ضد خاصتي

summer love - Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن