تزوّجت فيكتورين من الشاب الثري رينيل، وبعد الزواج اكتشفت أنه فظ وغليظ القلب وقاسي جداً وأنه سيّء التعامل، فلم تحتمل فيكتورين كل هذا ومرضت مرضاً خطيراً، وبقيت في فراشها حتى ظهرت عليها علامات الموت، فدفنوها في مقبرة القرية القريبة من القصر والتي ولدت فيها.
علم جوليان بخبر وفاتها، وذهب إلى قبرها وكان يتمنى أن يحتفظ بشيء من أثرها، فخطرت بباله أن يأتي للمقبرة بعد منتصف الليل وأن يفتح التابوت ويأخد خصلة من شعرها، وفعل جوليان ذلك، وعندما اقترب من رأس فيكتورين ليأخذ خصلة من شعرها فاذا بفيكتورين تهتز وترتعش ومن ثم فتحت عيناها، صعق جوليان ولكنه تمالك قواه وحملها بين ذراعيه وذهب إلى بيته وأسعفها، عاد جوليان إلى المقبرة وأغلق التابوت حتى لا يعلم أحد بأنّ فيكتورين ما زالت على قيد الحياة، بقيت فيكتورين في منزل جوليان عدة أسابيع حتى استرجعت صحتها، وثم اتفقت فيكتورين وجوليان على السفر إلى أمريكا ليبدآن حياة جديدة.