بعد عشرين سنة عادا إلى باريس بعد شوق وليقضيا اجازة قصيرة، وفي أحدى الحفلات كانت فيكتورين وجوليان مدعوين، وارتشعت فيكتورين عندما شاهادت رينيل واقفاً ينظر إليها، وتقدم نحوها وقال لها: إنّك تشبهين كثيراً سيدة أعرفها، فزعت فيكتورين، وبفي رينيل يحدق اليها ويتأمل جسدها، وتوقف نظره إلى يدها اليسرى، تجمد الدم في عروق فيكتورين؛ لأنها تذكرت أنه قذفها مرة بقطعة حديد أصابت يدها اليسرى وتركت آثاراً، عرفها رينيل من الجرح الذي بيدها وقال لها أنها فيكتورين، فما كان أمام فيكتورين إلّا الاعتراف بكل شيء، وغضب رينيل كثيراً وطلقها، وبهذا أصبح بأمكانها أن تتزوج من جوليان، وأقاما حفل زفاف كبير وأكملا حياتهما بسعادة تامة وعادا إلى أمريكاالنهايه