CatFish - [Stylinson] - Arabic

Preface.

الترايلر فوق!

-

لوي في الثانية والعشرين من عمره و أعزب, لكنه ليس وحيدا في الواقع. ليس كذلك. 

هو لا يمانع حياة العزوبية, هي تمنحه وقتا فارغا أكثر وهو قطعا أقل المضغوطين في الفرقة. هو يحب ان يكون ثملا في ذلك النادي في نهاية الشارع وعدم القلق على شخص آخر, يحب التحرك في السرير بحرية أثناء الليل ويستيقظ على جبل من الأغطية- في الواقع, هو يجب كونه يستطيع فعل ما يشاء مع من يشاء.

من الواضح أنه يكذب طبعا, لكن ليس من الضروري أن يعلم احد بهذا. واذا كان يحمل ذلك الاعجاب الغبي اتجاه صديقه المقرب كطفل في الثانية عشل, حسنا. ليس من الضروري أن يعلم احد بهذا أيضا.

هاري في العشرين واعزب, لكنه العكس تماما. لطالما كان هاري يعتمد وبشدة على الأخرين, وليس من المفاجئ انه يعتقد انه يحتاج حب شخص واهتمامه, حسنا, فجأة لوي ليس كافيا له. الغيت جائزة افضل صديق للسنة, فكر لوي.

هل ذكر ان هاري مستقيم كمسطرة؟

هو حقا لم يعلم مالخطأ الذي جرى, لكنه يعلم ان هاري فقد عقله تماما عندما صدف انه نظر بالخطأ نحو شاشة حاسوبه بينما يتحرك (بدون قصد بالطبع. بالصدفة النقية. لوي ليس بمطارد, سيعلمكم) ويرى هاري يتصفح موقع للمواعدة على الانترنت.

"مالذي تفعله, هاز؟" سأل لوي, حتى لو كان يعلم. هو يعلم. بالطبع هو يعلم. هو فقط يأمل حقا لو يبتسم هاري ويقول انه يصنع الحساب لأجل نايل, او شيء ما. هو يفعل حقا. 

"أصنع حسابا للمواعدة على الانترنت" قال هاري, عاضا على شفته بتلك الطريقة اللطيفة الغبية, فكر لوي بسخرية عندما التقت عيناهما. "مالذي برأيك قد أضع كهواياتي؟ كوني مغني عالمي ليست من الخيارات"

أخرج لوي ضحكة جافة لذلك, آملا ان تكون مقنعة, ويجلس في نهاية المسند بالقرب من هاري. هو نوعا ما يستولي على الأريكة كلها, لكن لوي يستطيع انجاح الأمر. هاري كعملاق, بصراحة. "حسنا, أنت لن تستخدم اسمك الحقيقي, صحيح؟"

"أعتقد أنه لن يصدقني أحد ان فعلت على كل. لا, لن أفعل"

"اذا ماهو اسمك؟"

"هارفي ستاف. في العشرين من العمر, أعيش بلندن, مستقيم, وأعزب للأسف"

قال هاري, محركا حاجبيه كأحمق. اللهي, لوي يكره حبه له.

"هارفي ستاف؟ من بحق الله قد يسمي ابنه هارفي ستاف؟"

"أوه, بربك لو. تفاءل. ليس كأنني سأحصل على وقت للموقع على كل. أتعلم ماذا؟ بما أنك لن تساعدني, سأختار الغولف كهواية. لاعب غولف حضاري اسمه هارفي. أترى. سجلته بالفعل. الآن أنا جاهز وكل شيء, فعلته كله بنفسي, لو" قال هاري مؤشرا نحو الحساب الجديد الذي ظهر على الشاشة. "انظر, حصلت على رسالة بالفعل!"

"أرى ذلك" ابتسم لوي, حتى ولو انه لا يرى واللعنة كيف يمكن ان يكون هذا أفضل من أن تكون أعزبا. قرر أنه لن يدمر السعادة التي ارتسمت على وجه هاري عندما فتح الرسالة ورد على الغريب بتحية بسيطة ومتحمسة "مرحبا!!!!" وحولها ابتسامات. جزء من لوي مقتنع بأن هاري ليس جادا.

كما اتضح, استحدام هاري للموقع ازداد بشدة في الايام التالية التي مضت, على هاتفه, على حاسوبه, حتى خلف الكواليس قبل الاستعداد لعرض. هو يراسل باستمرار فتيات عشوائيات خلال ذلك الموقع اللعين, ولوي ليس معارضا له, شكرا كثيرا لك. انه فقط يؤلم لأنه بدا مستمتعا بنفسه أكثر مما كان عليه خلال الثلاث سنوات التي مضت من العزوبية. والذي, بصراحة, لا يشكل منطقا. لا يمكن للوي لومه لكونه سعيدا, لكن من الصعب ان تشاهد شخصا قد تحب يحاول ان يعد نفسه لشخص آخر.

لذا وعندما يتصفح لوي التويتر على حاسوبه ليلة ما و ظهر اعلان بنفس الموقع الذي يستخدمه هاري على الشاشة, حسنا, انه من الصعب جدا ان تقاوم. قبل ان يدرك, صنع حسابا له بالفعل و بقلق يراجع المعلومات التي سجلها.

آنا غرايس مونتغومري, التاسعة عشر من العمر, أعيش في لندن, بريطانيا. عزباء ومستقيمة. احب: الأعين الخضراء, الصيف, فرق موسيقية غير معروفة. لا أحب: السحالي, التبغ, الثلج. هوايات: الرياضة, التمثيل, الغناء. الحالة: أبحث عن مغامرة :).

واللهي, شعر لوي بالدناءة عندما بحث عن هاري- هارفي, لا يهم - وأرسل له رسالة خاصة. لا يجب أن يصبح شيئا, ويجب عليه الحذر وبشدة. أغلق لوي الحاسوب حالا وهز راسه, الذي امتلأ بالندم, لكنه أدرك انه يجب عليه على الأقل تنظيف الفوضى التي بدأها قبل أن تزيد. صدقا, مالذي يفعله بحق الله؟

الذي كان أصلا محاولة للخروج من المحادثة مع هاري-هارفي أنقلبت بسرعة لتصبح نقاشا عميقا عن بعض الفرق الموسيقية التي لم يسمع بها لوي أبدا, قريبا انها الثانية صباحا ومضت خمس ساعات. كيف بحق الله لم يستطع هاري ان يكتشف كونه لوي؟

حتى ولو لوي يقسم فوق, أسفل, يسار, ويمين انه لن يكرر ذلك أبدا, اليوم التالي يجد نفسه يرسل وبدأت محادثة اخرى. واخرى. وأخرى. وأخرى.

الأمر هو, هاري لم يملك أثرا ان آنا في الواقع لوي, وعلى الأرجح يجب على لوي الشعور بالذنب لخداع صديقه المقرب هكذا, لكنه لا يفعل.

الى أن يكتشف هاري.