chp.19

6.9K 295 30
                                    

#No one pov

هو الان مغيم حتى ان يشعر بوجودها لا يهمه سوى فريسته الطفلة البريئة ذات السادسة اللتي لا تعلم شيئاا عن هذاا العالم بعد .. لا تعلم بوجوود وحش مثله هو فقط احتال عليهاا ببعض الحلوى .. بعض الحلوى كانت قاادرة على قتل طفلة صغيرة بريئة للغاية لا ذنب لها بشيء ابداا  هو لا يهتم بكل هذا الان هو  غريزته اعمت عينااه

هو يعلم انه ليس بشراا هو يعلم انه وحشاا نوعا ماا وقت الظمأ الشديد لاييستطيع السيطرة ابداا هذا ليس بيده ليس شيئاا حتى يستطيع منعه وهو حتى لم يحااول لانه يعلم ان تلك طبيعته اللتي لن تتغير ابداا مهما حدث

هي تقف دموعها كالشلال لا تستطيع النطق ابداا لساانها تجمد مما تشاهده عيناها هي احبته لكنه ليس ليس بشرا ابداا هي وقعت له ولسحره وهذاا مؤلم جداا ان ترى هذا يحدث اماام عينهاا طفله صغيرة ذات شفر اصفر  طويل يغطي اطرافه الدمااء يدااها الصغيرتاان مهملتهان على الارض بلا حيااة قلبهاا الصغير لا ينبض بعد الان هو سرق حياتها طفولتها عذب والداها واهلها حتى انه عذب حبه بماا فعله ولكن هو ليس لدي ادنى فكرة عن هذاا

كانت تكتم شهقاتهاا بيدهاا خوفها ينبض بقلبها عيونها تقريباا ذبلت من دمووعها لا تستطيع الان كتمانها هي انهااارت على تلك الارض تارمة العناان لشهقاتهاا لا تهتم حتى ان استمع لهاا حتى هي فقط تريد اخرااج ما بدااخلها من الم

لكنه توقف .. هو سمعها .. سمع شهقاتها المتعالية بالالم .. في ثانية عادت طبيعته عيونه الخضراء انيابه اختف شراسته توقفت فقط من اجلها هو مرتعباا الان ولاول مرة ان يكون هكذا .. ولاول مرة يدخل قلبه الخوف الخوف من فقدانها بالفعل

نظراته ذهبت لها هي تجلس على ركبتيهاا يداها على الارض تسندان جسدها الصغير الم قلبهاا الصارخ من يتحكم بهاا الان تبكي محاولة اخراجه لكنه لا يحدث لم يحدث هو تالم من مشاهدة حبه تتالم بتلك الطريقة وتبكي بتلك الطريقة وهو كان السبب الوحيد لهذا هو دمر كل شئ قد بناه الان

هو وقف على قدماه بتترد ليترك بيده راس الفتاه لتذهب راسها لاتجاه فتاته هي رفعت عيناها لتنظر للفتاه اللتي مااتت وعيناها مفتوحتاان عيونها الزرقاوتان الصغيرتان ذابلتااان كثيرا يوحي الي مدى تالم الصغير قبل موتهاوجههة مغطى يدمائها  الحمراء

تتعالى شهقاتها عند رؤية وجه الصغيرة ورؤية عيتاها البريئتاان .. وهو فقط الالم ما يصف داخله يشعره انه اقبح واحقر مخلقوق قد وجد على الاطلاق  لكنه لا يستطيع تركها هكذا ترك ملاكه باكياا متاذي

قدمااه تضرب الارض متقدمة لهااا بخطواات متوترة ليقف امامها تمااما ويثني ركبتيه ليجثي عليهما امامهاا لكنهاا فقط تبكي وليست مهتمة لقربه منهاا ابداا بعد الان

يدااه تقترب منها ليتلمس وجنتها ويتحسس دموعها لكن هي لم تترك له تلك الفرصة ابجا لفعل ما يشاء له

The Blood || Harry Styles حيث تعيش القصص. اكتشف الآن