في الصباح استيقظت فعلا كانت اسعد ايام حياتي لانني سأقابل بدر واقضي ليلة معه ولكن اخشى ان يتركني...
اول مرة افرح فيها هكذا في حياتي..تناولت الفطور بمفردي كالعادة لان اخي وزوجته يستيقظون متاخرين...خرجت الى السوق لكي اشتري بعض الملابس المغرية لبدر..رايت فستانا او ليس بفستان انه ثوب نوم اسود يكون عاري الظهر ويبان الصدر قليلا وقصير يصل لفخذي عندما انحني تبان مؤخرتي...اشتريته ورجعت للمنزل...وجدت منير جالس في الحديقة
قلت له:صباح الخير.-وين جنتي؟!
-هاي شبيك؟ الناس يقولون صباح النور بالاول.
-صباح النور،يالله قولي وين جنتي؟
-جنت افتر بالحديقة مال الاطفال الي قدامنه.
-وشنو هذا الي بيدج؟
-هاي شبيك منير؟انت تدري اني بنيه واكو شغلات احتاجه ...مااقدر اقولك.
اظنه شعر بالاحراج امامي ولقوله هذا..اردفت قائلة:يمكن اليوم ماارجع للبيت.-ليش؟
-رح اسهر ويه صديقاتي يعني يجوز اتاخر ويجوز انام يمهم.
-ماشي..من تصعدين فوق قعدي ليلى وياج.
-ليش مقعدت وياك؟
-لا لان البارحة جانت كلش تعبانه،اكو استفسارات ثانية؟
-اممممم..لا ماكو.ذهب لعمله وذهبت لاوقظ ليلى...بعدها ذهبت لغرفتي اخرجت ثياب النوم من حقيبتي وانا اشعر بالفرح..
قاطع فرحتي رنين هاتفي رأيت المتصل انه خالد فأجبته
بدر
فكرت طيلة الليل ايعقل ان تفعلها وتفقد عذريتها مع غيري...ايعقل انها ستراه الليلة...لكن مهلا!!كيف سيعلم بذلك ان لم تخبره هي فقد اخبرتني انا بذلك..
انتظرت حتى الصباح...وذهبت الى خالد
-صباح الخير.-هلا بدر ..صباح النور
-خالد ممكن طلب ؟؟!
-اي تفضل.
-اليوم ابي اعزمك انت ولمى ع العشة
-اوووه ...فكرة واايد حلوة...اكيد لموش حبيبة قلبي بتستانس لما اقول لها
-طيب ليش ماتكلمها الحين...وقول لها بتروحون مطعم يعني لاتقول اني بيي..يعني انت الي بتعزمه ع العشة مو انا.
-طيب ،ليش؟
-عشان نخليه مفاجئة.
-مفاجئة وشو؟تراني مو فاهم منك شي.
-يوووه خلوود انت تحن وايد اتصل لها وبعدين بفهمك السالفةوفعلا اتصل بها...طلبت منه ان يفتح السبيكر..اجابت بصوتها العذب:الو هلا خالد.
-اا...لموش حبيبتي!
-همممم...قول
-حضري نفسج اليوم ع العشة بيي اخذج عازمج فمطعم ماكدونالدز.
-اوووه خلود...هي الفكرة حلوة...بس اني مشغولة كلش هواي اليوم حروح بيت صديقتي نسهر مع بعض ..اعذرني خليه غير مرةاشرت لخالد بالموافقة فقال:اوبس ..يالله اوكيه بس المرة الجاية مافي اعذار
-تدلل.
اغلق كلا منهما هاتفه وانا اكاد افقد صوابي انها تعمدت بفعل ذلك ....اعلم انها مازالت تحبني...
-كان فبالي انها تستانس لما اقول لها.
-يلا خليه يمكن هي ماتبي.
-يمكن...يالله انا بقوم اروح للنادي..بلعب الكورة وايي...اذا تبي احنه بنروح مع بعض والمرة الياية بتكون لمى معانا-لا لا خليه مع لمى اصلا انا مالي خلق كل شي.
-شفيك اليوم ...روح طبيب نفسي صاير تخربط فالحجي وايد.
لم اعره اي اهتمام ...فقط انتظرت حلول المساء لرؤيتها اشتقت لان اضمها اشتقت لرائحة عطرها...اشتقت الى ملامحها الطفولية...انا مغرم بحبها!!في المساء
لمىخرجت من المنزل بحجة انني ذاهبة الى منزل صديقتي لكني غيرت طريقي للفندق الذي اتفقت فيه مع بدر...كنت احسب الثواني والدقائق لكي اراه...واخيرا سنكون بمفردنا معا!!
نزلت من سيارة التكسي وهممت بالدخول الى الفندق اخبرت الموظف بان هناك شخصا سيأتي اعطيت صورة بدر للموظف كي يتعرف عليه فور وصوله ويخبره برقم غرفتي التي حجزتها...دخلت الغرفة قمت باطفاء اضويتها وابقيت الضوء الخافت فيها مما جعل منظرها اكثر رومانسية...
غيرت ثيابي لملابس النوم التي اشتريتها.... وضعت العطر المفضل لديه...اسدلت شعري...قمت بتمشيطه وانا انتظره ريثما يأتي...